قصص من الحياة

اشكرك اخى الفاضل محمد على فكرتك الرائعة
رغم اننى قرأتها بعد اول قصة لك ( الزوجة البخيلة ) فلم يتوفر لدى عنصر الترتيب هههههههههه
فبرغم قسوة قصتك سيدى الا انها تعطينا درسا هاما فى الحياة
فالعديد من الشباب يقبل على الارتباط والزواج لمجرد توفر عنصر الحب او الاعجاب فقط ويرسم حياة رومانسية وردية وفجاءه يصطدم بالواقع الذى لم يعطى لنفسة فرصة لاكتشافة
فيجب على كل شخص مقبل على الزواج ان يعطى لنفسة الفرصة لدراسة الطرف الاخر , رغم ان الخطيبين دائما يتجملان ولكن صدقنى عزيزى الشاب ان اردت ان تفهم من تحب دون تحكيم مشاعرك فى المواقف ستفهم , فاليعطى الانسان فرصة لقلبة ان يعطى حكمة , ثم فرصة لعقله وبعدها يجمع درجات الشخص ويرى هل هو مناسب ام لا.
وعلى سبيل المثال يجب توافر بعض الاشياء فى الزوجة
فالمراءة البخيلة مثلا لا تجدها انيقة المظهر وملابسها لا تكن قيمة او من المحلات الفاخرة وستجدها مستغلة نوعا ما , تاخذ لا تعطى, كما يمكن تقييمها من خلال الهدايا التى تهادى بها, والمراءة البخيلة لا تحاول اخفاء هذة الحقيقة لانها لا ترى انها عيب فيها , فدائما ترى انها امراءة مدبرة , ومن خلال مواقف الحياة والنقاش فيها مع هذة المراءة سيتضح وبسهولة
عزيزى الشاب كل انسان يرى عيوب خطيبتة قبل الزواج منها الا انه يريد ان يتظاهر بعدم رؤيتها ليستمر موضوعة ويتزوج
ولكن يوجد بعض العيوب الاخرى التى بالفعل علينا ان نقول انها مهما فعلنا لا تظهر الا بعد الزواج وخصوصا الاولاد , مثل اهتمام الزوجة باولادها واهمال الزوج , اهمال الزوجة لنفسها بعد الزواج ليزيد وزنها وترتدى اى ملابس , ...... الخ
سلمت يداك اخى محمد على فكرتك الرائعة واسلوبك الشيق
وعلى فكرة انا سوف ابداء فى كتابة قصة تحت عنوان ( مستشفى الزهيرى ) اشكرك اخى مرة اخرى لاتاحتك لنا فرصة التعبير من خلال مواقف من الحياة