منتديات بـيـتـي

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر
عليك بالتسجيل لتتمكن من دخول المنتدى والمشاركه
وجودك يشرفنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بـيـتـي

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر
عليك بالتسجيل لتتمكن من دخول المنتدى والمشاركه
وجودك يشرفنا

منتديات بـيـتـي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بـيـتـي

:: هناك خلق خلقهم الله للابداع :: اقلامهم حره :: وحروفهم من نور ::


+2
مروج
مى
6 مشترك

    مغالطة النفس!!!!

    مى
    مى
    مشرف


    مزاجى : مغالطة النفس!!!! 22
    علم بلادى : مغالطة النفس!!!! EgyptC
    انثى عدد المساهمات : 987
    نقاط : 1544
    تاريخ التسجيل : 24/12/2009

    مغالطة النفس!!!! Empty مغالطة النفس!!!!

    مُساهمة من طرف مى الثلاثاء مارس 09, 2010 5:16 pm

    PM---------------------------------------------


     




    ان العبد يعرف أن المعصية والغفلة من الأسباب المضرة له في دنياه وآخرته ولا بد، ولكن تغالطه نفسه بالاتكال على


     


     


     


    عفو الله ومغفرته تارة وبالتسويف بالتوبة، والاستغفار باللسان تارة، وبفعل المندوبات تارة وبالعلم تارة، وبالاحتجاج


     


     


     


    بالقدر تارة وبالاحتجاج بالأشباه والنظراء تارة وبالاقتداء بالأكابر تارة..


     


     


     






    كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال: أستغفر الله، زال أثر الذنب وراح هذا بهذا..


     


     


     


     




    وقال لي رجل من المنتسبين إلى الفقه: أنا أفعل ما أفعل ثم أقول: سبحان الله وبحمده مائة مرة، وقد غفر ذلك أجمعه كما


     


     


     


     


     


    صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال في يوم سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل


     


     


     


     


    زبد البحر...


     


     


     


     




    وقال لي آخر: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أذنب عبد ذنبا فقال: أي رب أصبت ذنبا فاغفر لي، فغفر


     


     


     


     


     


    الله ذنبه، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا آخر فقال: أي رب أصبت ذنبا فاغفر لي، فقال الله عز و جل: علم عبدي أن له


     


     


     


     


    ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليصنع ما شاء..


     


     


     




    وقال أنا لا أشك أن لي ربا يغفر الذنب ويأخذ به


     


     


     


     






    هذا الضرب من الناس قد تعلق بنصوص من الرجاء، واتكل عليها، وتعلق بها بكلتا يديه، وإذا عوتب على الخطايا


     


     


     


     


    والانهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله ومغفرته ونصوص الرجاء وللجهال من هذا الضرب من الناس في


     


     


     


    هذا الباب غرائب وعجائب كاغترار بعضهم على صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة، حتى يقول بعضهم: يوم عاشوراء


     


     


     


    يكفر ذنوب العام كلها ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر، ولم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس


     


     


    أعظم وأجلّ من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فرمضان والجمعة إلى


     


     


    الجمعة لا يقويان على تكفير الصغائر إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها فيقوى مجموع الأمرين على تكفير الصغائر،


     


     


     


     


    فكيف يكفر صوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها غير تائب منها؟


     


     






    ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان؛ فان المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده


     


     


     


     


    ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فان وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن


     


     


     


     


     


    الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد؛ فان العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يجامع


     


     


     


    وحشة الإساءة إحسان الظن أبدا فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له، كما قال الحسن


     


     


     


    البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل. فكيف يكون يحسن الظن


     


     


     


    بربه من هو شارد عنه حال مرتحل في مساخطه! وما يغضبه متعرض للعنته قد هان حقه وأمره عليه فأضاعه، وهان


     


     


     


    نهيه عليه فارتكبه وأصر عليه...


     


     


     


     




    فإذا ظن هذا أنه يدخله الجنة، كان هذا غروراً، وخداعا من نفسه، وتسويلاً من الشيطان


     






    وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاقى الله، وأن الله يسمع ويري مكانه، ويعلم سره وعلانيته ولا يخفى عليه خافية


     


     


     


     


    من أمره، وأنه موقوف بين يديه ومسئول عن كل ما عمل وهو مقيم على مساخطه، مضيع لأوامره، معطل لحقوقه، وهو


     


     


     


    مع هذا يحسن الظن به، وهل هذا إلا من خدع النفوس، وغرور الأماني..


     






    وقد قال أبو أمامة دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت: لو رأيتما رسول الله في مرض له


     


     


     


     


    وكانت عندي ستة دنانير أو سبعة فأمرني رسول الله أن أفرقها، قالت: فشغلني وجع رسول الله حتى عافاه الله، ثم سألني


     


     


     


    عنها فقال: ما فعلت، أكنت فرقت الستة الدنانير؟


     




    فقلت: لا والله، لقد شغلني وجعك. قالت: فدعا بها فوضعها في كفه فقال: ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده.. وفي


     


     


     


    لفظ: ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه عنده..


     


     






    فيا لله ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ومظالم العباد عندهم.. فان كان ينفعهم قولهم حسّنا ظنوننا بك لم يعذب


     


     


     


    ظالم ولا فاسق.. فليصنع العبد ما شاء وليرتكب كل ما نهاه الله عنه وليحسن ظنه بالله فان النار لا تمسه فسبحان الله ما


     


     


    يبلغ الغرور بالعبد...


     






    ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه فان العبد، إنما يحمله على حسن العمل


     


     


     


    ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فالذي حمله على العمل حسن الظن، فكلما حسن ظنه حسن


     


     


     


    عمله، وإلا فحسن الظن مع ابتاع الهوى عجز.


     


     






    وسأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد كيف نصنع بمجالسة أقوام يخوفونا حتى تكاد قلوبنا تنقطع؟


     




    فقال: والله لأن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف


     


     


     

    مروج
    مروج
    عضو فعال


    مزاجى : مغالطة النفس!!!! 16
    علم بلادى : مغالطة النفس!!!! EgyptC
    انثى عدد المساهمات : 183
    نقاط : 191
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009

    مغالطة النفس!!!! Empty رد: مغالطة النفس!!!!

    مُساهمة من طرف مروج الثلاثاء مارس 09, 2010 5:38 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    hams
    hams
    مشرف


    مزاجى : مغالطة النفس!!!! 7
    علم بلادى : مغالطة النفس!!!! EgyptC
    انثى عدد المساهمات : 7306
    نقاط : 10413
    تاريخ التسجيل : 09/12/2009

    مغالطة النفس!!!! Empty رد: مغالطة النفس!!!!

    مُساهمة من طرف hams الثلاثاء مارس 09, 2010 7:17 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    زهرة الإسلام
    زهرة الإسلام
    مديرعام المنتديات


    مزاجى : مغالطة النفس!!!! 19
    علم بلادى : مغالطة النفس!!!! EgyptC
    انثى عدد المساهمات : 4426
    نقاط : 4942
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009

    مغالطة النفس!!!! Empty رد: مغالطة النفس!!!!

    مُساهمة من طرف زهرة الإسلام الأربعاء مارس 10, 2010 12:02 pm

    جزاكِ الله خيرا أختي الغالية على هذا الموضوع القيم
    فجميل أن نحسن الظن بالله سبحانه وتعالى وأن نخلص النية له أيضا
    فتكون توبتنا صادقة لا يعود بعدها العبد لارتكاب المعاصي
    وأن يجدد توبته يوميا ويكثر من الاستغفار
    بارك الله فيكِ أختي مي وننتظر جديدك دائما
    emara ali
    emara ali
    مشرف


    مزاجى : مغالطة النفس!!!! 26
    علم بلادى : مغالطة النفس!!!! EgyptC
    ذكر عدد المساهمات : 837
    نقاط : 1054
    تاريخ التسجيل : 12/12/2009

    مغالطة النفس!!!! Empty رد: مغالطة النفس!!!!

    مُساهمة من طرف emara ali الخميس مارس 11, 2010 9:54 am

    أختى الغاليه مى
    بارك الله فيكى على هذا الموضوع
    اللهم اجعل عملنا كله صالحا ..
    واجعله لوجهك خالصا .. ولا تجعل فيه لأحدٍ غيرك شيئا ..
    وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين ..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    mohamed abdo
    mohamed abdo
    مشرف


    مزاجى : مغالطة النفس!!!! 26
    علم بلادى : مغالطة النفس!!!! EgyptC
    ذكر عدد المساهمات : 5718
    نقاط : 8106
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009

    مغالطة النفس!!!! Empty رد: مغالطة النفس!!!!

    مُساهمة من طرف mohamed abdo الخميس مارس 11, 2010 4:19 pm

    Smile

    الاخت الفاضلة

    مي


    شكرا لموضوعك الرائع والمتميز وبارك الله فيكي وجزاكي كل

    الخير عنا جميعا .


    Shocked



    احترامي



    محمد عبدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:52 am