فاطمة الزهراء بنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أمها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولدت يوم الجمعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد حادثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بثلاث سنين، والسنة الخامسة قبل البعثة النبوية عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المكرمة, والنبي له من العمر خمسة وثلاثين عاماً. زوجها هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أسماؤها وألقابها
من ألقابها
ويضيف إليها بعض المسلمين ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تحديداً) ألقاباً أخرى، منها
- الصديقة.
- الطاهرة.
- الحوراء الأنسية: ويستشهدون برواية عن رسول الإسلام أوردها الطبراني في المعجم الكبير: (فاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة وجاء الحديث برواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فهو: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.» أما الحديث الثاني رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق، وأنكر على من نسبه إلى الكذب، وضعفه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيره، وقال بعضهم: متروك، وفيه من لم أعرفه أيضاً، وقد ذكر هذا الحديث في ترجمته في الميزان و قال فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :هذا مستحيل، فإن فاطمة ولدت قبل الإسراء بلا خلاف.
- أم الأئمة.
- المنصورة
- الصادقة
- الصديقة
- المحدثة
- الريحانة
- البضعة
- هجرتها
هاجرت الزهراء إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي في الثامنة عشرة من عمرها وكانت معها أختها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بصحبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهاجر معهم أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأمها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بصحبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان ذلك في السنة الأولى من الهجرة.
زواجها
تزوجها الامام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأصدقها درعه الحُطمية. في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو قُبيله من سنة اثنتين بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (قاله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: دخل بها بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فولدت له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وطبقا للمنظور الشيعي فإن فاطمة تزوجت من علي زواجا إلهيا لتكون هي الأم التي تنجب أئمة أهل البيت.
أبنائها
] أولادها
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بناتها
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
مكانتها
لفاطمة بنت محمد مكانة عظيمة عند المسلمين بشتى طوائفهم؛ فتجمع على أن لها شأن عند الله يفوق كل نساء العالم، وأنها سيدة نساء العالمين وفقاً للمنظور الإسلامي ولا يشاركها تلك المكانة سوى القليل من النساء مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على سبيل المثال مع أنهم يؤمنون أيضا أن مريم من أفضل نساء العالمين واأتقهنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتستمد فاطمة مكانتها عند الشيعة من أنها أم الأئمة المعصومين لديهم، ولديهم الكثير من الروايات التي تبين مكانتها وأفضليتها عن كل النساء، فبعض المصادر الشيعية تروي أنها ولدت بعد أن أكل والدها تفاحة من الجنة فصارت نطفة في صلبه وكانت هي من هذة النطفة، وروايات أخرى تذكر ا أن أفضل نساء العالمين - طبقاً للمنظور الإسلامي - أتين لتوليد خديجة من العالم الآخر تكريماً للزهراء ، ويعتقد الشيعة كذلك بعصمتها، وهي في المرتبة الثالثة من حيث المكانة بعد أبيها محمد وعلي بن أبي طالب. أما من المنظور السني ففاطمة بنت نبيهم وسيدة نساء العالمين، وترجع أفضليتها لأنها من أكثر من عانى وقاسى مع أبيها محمد؛ وكانت هي الراعية له على الرغم من صغر سنها وقسوة الظروف المحيطة بها. ولكنهم لا يعتقدون بعصمتها أو إمامة زوجها وذريتها وإن كانوا جميعاً ذوي مكانة عظيمة وفقاً لمعتقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
فاطمة وميراث أبيها
تعددت الأقوال والروايات حول ميراث فاطمة ؛ ففي حين يرى الشيعة أن أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من حق فاطمة كميراث شرعي، وأن تمسك أهل السنة بأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا يورثون وأن ما تركوه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويستشهدون بحديث الرسول:«لا نورث، ما تركنا صدقة»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فهو الرأي الذي استند له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حين كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسلمين و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأن فاطمة وزوجها علي استمسكا بالرأي القائل بأنه حقها. ويسميها الشيعة الآن مظلومية الزهراء ويعتقدون بأن فاطمة توفيت وهي غاضبة على أبو بكر وعمر مستشهدين بأحاديث وروايات من عند أهل السنة أنفسهم كرواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في صحيحه عن عائشة بنت أبي بكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بينما يرى أهل السنة والجماعة أن حديث قول النبي : "لا نورث ما تركنا فهو صدقة"لم ينفرد به أبو بكروإنما رواه أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم ،وأن المال الذي خلفه النبي لم يجعله أبو بكر الصديق لنفسه ولا لأهل بيته وإنما هذا المال هو صدقة لمستحقيها، وأن عمر قام بتسليم هذا المال إلى علي والعباس يفعلان فيه ما كان النبي يفعله وأن يجعلانه صدقة وأن علي لما ولي الخلافة لم يغيرها عما عمل فيها في عهد الخلفاء الثلاثة ولم يتعرض لتملكها ولا لقسمة شيء منهابل كان يصرفها في الوجوه التي كان من قبله يصرفها فيها ، وأنه ثبت عن فاطمة أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك وماتت وهي راضية عنه كما يرى أهل السنة والجماعة أن في كتب الشيعة حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك المجلسي وغيره ولعل حكمة الله في هذا الحكم - في أن لا يورث الرسولا لمال لآله من بعده - هو حتى لا يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوة النبي بأنه طلب الدنيا وقاتل في الغزوات ليخلف الثروات والأموال لورثته، كما صان الله تعالى رسول الله عن معرفة القراءة والكتابة وعن قول الشعر وذلك صيانة لنبوته عن الشبهة وبين هذا وذلك فيدحض الشيعة ذلك بتملك عائشة لمنزل محمد بن عبد الله بعد وفاته.
وفاتها
هناك خلاف حول وقت وفاتها؛ ولكن ترجح رواية أن الفترة بين وفاتها ووفاة أبيها هي خمسة وتسعون يوما، أي في يوم الثالث من شهر جمادى الآخرة، ورواية أخرى تقول أن كما يوجد خلاف حول عمرها عند وفاتها ناتج عن الخلاف حول وقت ميلادها.
والسبب في وفاتها مختلف فيه أيضا. تشير بعض المصادر إلى حادثة تعرف بحادثة كسر الضلع أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وتقول الرواية أنها تعرضت للضرب والعصر بين باب بيتها والحائط مما أدى إلى سقوط جنينها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكسر ضلعها مما أدى إلى وفاتها.
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الاستيعاب: فلما توفيت جاءت عائشة تدخل فقالت أسماء: لا تدخلي، فشكت إلى أبي بكر، فقالت: إن هذه الخثعمية تحول بيننا وبين بنت رسول الله، وقد جعلت لها مثل هودج العروس، فجاء فوقف على الباب فقال: يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبي أن يدخلن على بنت رسول الله؟ و جعلت لها مثل هودج العروس؟ فقالت: أمرَتني أن لا يدخل عليها أحد، وأريتها هذا الذي صنعت، وهي حية، فأمرتني أن اصنع ذلك لها، قال أبو بكر: فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف.
وكفنها علي بن أبي طالب زوجها في سبعة أثواب، وحنطها بفاضل حنوط رسول الله، ثم صلى عليها، ودفنها سرا في جوف الليل، وعفّى قبرها، ولم يحضر دفنها والصلاة عليها إلا علي وابنيها الحسن والحسين، وعمار والمقداد، وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان، وبريدة ونفر من بني هاشم وخواص علي. ومنذ يوم وفاتها والى الآن لا يزال موضع قبر فاطمة الزهراء