من طرف تعرض مخزن "تل الفراعين" الأثرى بمحافظة كفر الشيخ فجر اليوم السبت لهجوم من أكثر من 40 مسلحا حاول أفراد الحراسة صدهم، إلا أنهم قاموا بإطلاق النار على الحراس، مما أدى إلى إصابة عدد من الحراس بإصابات بالغة.
تلقى وزير الدولة لشئون الآثار فى حكومة تسيير الأعمال الدكتور زاهى حواس تقريرا بتعرض مخزن آثار "تل الفراعين" بكفر الشيح للهجوم من قبل مسلحين فى محاولة للسرقة والنهب، وهى المرة الثانية التى يتعرض لها هذا المخزن للسرقة منذ 25 يناير الماضى، استغلالا لحالة غياب التأمين عن كافة المخازن والمناطق الأثرية بمصر.
وقال رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى والدلتا الدكتور محمد عبد المقصود - إن المسلحين استطاعوا كسر أبواب المخزن والعبث بمحتوياته، وقاموا بكسر عدد من الصناديق التى تحتوى على الآثار، وتمكن بعض الحراس والأثريين من القبض على عدد منهم وفر باقى المسلحين، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة فورية لجرد محتويات المخزن لمعرفة ما تم سرقته من آثار.
ولم يستبعد عبد المقصود أن تكون هناك عصابات دولية منظمة تستغل الوضع الأمنى الحالى بمساعدة بعض تجار الآثار لنهب وسرقة الآثار بشكل ممنهج ومدبر، خاصة أن المواقع الأثرية والمتاحف يتم مهاجمتها بشكل يومى ومن قبل أشخاص مسلحين وبأعداد كبيرة.
من ناحية أخرى تعرض موقع آثار "الزولين" بمحافظة الشرقية للتعدى، حيث قام مجموعة من الأهالى بالاستيلاء على الموقع الأثرى وقاموا بالبناء عليه. وأوضح الدكتور عبد المقصود أنه تم إبلاغ الجهات المختصة والقوات المسلحة بهذه الهجمات والتعديات على الآثار، مؤكدا أن وزارة الآثار وضعت خطة عاجلة لتغيير أماكن المخازن الأثرية التى تتعرض للنهب ونقل محتويات عدد كبير منها إلى مخازن أخرى أكثر تأمينا.
ونوه الدكتور محمد عبد المقصود إلى دعوة الدكتور زاهى حواس الدولة لتحمل مسئوليتها فى حماية الآثار والمتاحف والمواقع الأثرية، وقيام المواطنين الشرفاء واللجان الشعبية بالمشاركة فى عمليات تأمين الآثار والمواقع فى كل أنحاء مصر.
تلقى وزير الدولة لشئون الآثار فى حكومة تسيير الأعمال الدكتور زاهى حواس تقريرا بتعرض مخزن آثار "تل الفراعين" بكفر الشيح للهجوم من قبل مسلحين فى محاولة للسرقة والنهب، وهى المرة الثانية التى يتعرض لها هذا المخزن للسرقة منذ 25 يناير الماضى، استغلالا لحالة غياب التأمين عن كافة المخازن والمناطق الأثرية بمصر.
وقال رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى والدلتا الدكتور محمد عبد المقصود - إن المسلحين استطاعوا كسر أبواب المخزن والعبث بمحتوياته، وقاموا بكسر عدد من الصناديق التى تحتوى على الآثار، وتمكن بعض الحراس والأثريين من القبض على عدد منهم وفر باقى المسلحين، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة فورية لجرد محتويات المخزن لمعرفة ما تم سرقته من آثار.
ولم يستبعد عبد المقصود أن تكون هناك عصابات دولية منظمة تستغل الوضع الأمنى الحالى بمساعدة بعض تجار الآثار لنهب وسرقة الآثار بشكل ممنهج ومدبر، خاصة أن المواقع الأثرية والمتاحف يتم مهاجمتها بشكل يومى ومن قبل أشخاص مسلحين وبأعداد كبيرة.
من ناحية أخرى تعرض موقع آثار "الزولين" بمحافظة الشرقية للتعدى، حيث قام مجموعة من الأهالى بالاستيلاء على الموقع الأثرى وقاموا بالبناء عليه. وأوضح الدكتور عبد المقصود أنه تم إبلاغ الجهات المختصة والقوات المسلحة بهذه الهجمات والتعديات على الآثار، مؤكدا أن وزارة الآثار وضعت خطة عاجلة لتغيير أماكن المخازن الأثرية التى تتعرض للنهب ونقل محتويات عدد كبير منها إلى مخازن أخرى أكثر تأمينا.
ونوه الدكتور محمد عبد المقصود إلى دعوة الدكتور زاهى حواس الدولة لتحمل مسئوليتها فى حماية الآثار والمتاحف والمواقع الأثرية، وقيام المواطنين الشرفاء واللجان الشعبية بالمشاركة فى عمليات تأمين الآثار والمواقع فى كل أنحاء مصر.
