امير من الزمن الجميل فى ظل التطور العلمى والتكنولوجى .....قد قام أحد العلماء باختراع ( ألة الزمان) والتى كانت بمثابة ثورة فى مجال العلم الحديث . و يحين يوم تجريب الأختراع , لتجد الناس يقفوا صفا فى ترقبا لألة الزمان وهى تحضر شخصا من الزمن البعيد الى عالمنا الحديث . و ينظر الناس ليجدو أميرا وسيم , احمر الوجنتين , ناصع البياض جبينه, مبتسم لتشع ابتسامتة نورا على وجوة الحاضرين , فارسا يمتطى جواد , يسل سيفه لتحقيق العدالة , فلا يخشى او يخاف الا اللة . ورغم قوته فدموع طفلا تبكيه. فرح الناس بوجود الامير الوسيم رغم انه كان حزين, لقد اقترف العلم ذنبا كبيرا حينما اخذة من عالمة المثالى الجميل الى هذا العالم الذى هو عنه غريب . ففقد الأمير أبتسامتة ليذهب بشعاع نورها عن وجوة الحاضرين لتسود وجوههم من جديد, وهم فى حالة وجوم سألين .......... ما سبب شقاء الأمير ؟......... فهو واللة لغريب! فهم لم يعوا حقيقة العالم الذى اتى منه الأمير , فعالمهم عنة غريب. وينظر الأمير بعينية الحالمتين للسماء فيجدها وقد غطتها سحابة كثيفة من الدخان . لم يكن هذا الدخان بفعل التلوث البيئى ولكنه ناتج عن سلوكيات البشر الخاطئة ونفوسهم المريضة. ويزداد الدخان لتتعالى صرخات الأمير دون ان يجد مجيب ,ويفقد الوعي للحظات. وبعد ان يفيق ........ يسير فى طريقة محاولتا منه للتكيف مع عالمه الجديد. لكن ضغوط الحياة ترهقه . فيسجد على الأرض داعيا ربه ان يكشف عنه غمته ........ ليلبى الله عز وجل نداءه مسخرا للريح و البشر ليأتوا بة ليعتمر( ببيت اللة الحرام). فيشعر الأمير بمقربته من الله عز و جل و رغبة الله عز و جل فى ان يقربه منه. فيبكى حتى تغمرة الدموع فتغسل عنة همومه و تطهره وكأنه ولد من جديد. لكن ضغوط الحياة تعاود لتلاحقه من جديد , فلبعض الوقت تجدة يخفى شخصيتة .... احزانة , فتغيب عنة ابتسامته. ويمر الوقت بملل دون ان يعيرة الأمير اى اهتمام . الى ان يقابل حكيم الزمان , الذى يمسح بيدة على جبين الأمير الوسيم ليعود اليها لونها الأبيض الجميل . ناظرا فى عينية قائلا فى ايجاز :- اعلم يا بنى ان اللة عز وجل قد خلق الأنسان فى كبد , فأصبر فالصبر جميل , وايأك وان تقنط من رحمة اللة . فيجيب الأمير قائلا:- يا حكيم الزمان ان كلامك ليس لى بجديد ....... فانا اعلمه جيدا , لكن ضغوط الحياة ارهقتنى , افقدتنى الأحساس بجمال الأشياء من حولى ... فلم أعد اتذوقها. فيجيب الحكيم :- صدقنى يا بنى ......... ادعوا اللة كثيرا ان يفك كربك وتقرب منة , واحمدة كثيرا على ما ميزك به عن غيرك . وتأكد ان فرجه لقريب , فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة ........ فهو عز و جل يغير ولا يتغير . قم يا بنى فاغتسل و استغفر ........... والقى همومك وراء ظهرك ولا تضعها نصب عينيك فتعوق حركتك ..... معكرتا لصفو حياتك. وأابتسم حتى يأتى يوما تقبل الحياة فية اليك طمعا فى نيل رضاك انت اميرى الوسيم . فهدئ الامير من كلام الحكيم ......... ودعى ربه ( ان يشرح له صدرة وييسر لة امرة ) حتى أتى يوما ....... استجاب فيه اللة لدعواته فشرح له صدره وملئ قلبه بالفرحة والنور ليسعد الأمير لتعاوده ابتسامته الجميلة من جديد ....لا بل ابتسامة أروع , لم يعهدها وجهه من قبل. ليسعد بها الناس وتتراقص من حولة الدنيا جميعا .
************************************
كاتبة واعدة ان شاء الله ارسلتها
في اول محاولة لها وبدوري انشرها لها ربما تكون صديقة جديدة في بيتنا
مع تحياتي
محمد عبدة
************************************
كاتبة واعدة ان شاء الله ارسلتها
في اول محاولة لها وبدوري انشرها لها ربما تكون صديقة جديدة في بيتنا
مع تحياتي
محمد عبدة
عدل سابقا من قبل mohamed abdo في الإثنين ديسمبر 06, 2010 1:35 pm عدل 3 مرات