في بداية فصل الصيف قرر الحاج ابراهيم والمقيم في محافظة الشرقية السفر الي
مدينة الاسكندرية لقضاء بعض الوقت وفعلا غادر الحاج ابراهيم وزوجتة وابنتة وابنة الي
المصيف وقام بحجز شقة قريبة من البحر وكانت كل الامور علي مايرام وفي ثالث يوم من مصيفة
تغرف ابنهم الصغير علي ولد في مثل سنة وقام بالعب معة ولم يكن هناك اي تغير الامر عادي
جدا ومع الوقت والحاج ابراهيم يراقب ابنة وصديقة تقدم والد الصديق واعطي الاولاد بعض من
العصائر وهنا تقدم الحاج ابراهيم وشكر الرجل وعزمة الي الطاولة التي يجلس علية وهنا
اجتمعت الاسرتين علي مائدة واحدة واصبح بنهم صداقة واصبحوا يتقابلوا يوميا علي البحر
وذات يوم قال المهندس محمود للحاج الراهيم ان بكرة الغدا في بيتة لة وللاسرة كلها ولم
يتردد الحاج ابراهيم في قبول العزيمة وذهب في الموعد المحدد هو اسرتة كلها وكان
الاستاذ محمود قد اقامة وليمة من كافة انواع السمك والجمبري وكل ما هو غالي للحاج
ابراهيم واسرتة وكانت مفاجاة للحاج ابراهيم وقال للاستاذا محمود ان دة كتير جدا وكلام
الشكر طبعا معروف ولكن الاستاذمحمود اجاب ان دة شي بسيط وانة كسب صديق غالي وفي شرفة
المنزل قال الحاج ان شبكة بنتة الكبيرة في الايام القادمة وانة يشرفة ان الاستاذ محمود
واسرتة يكونو من ضمن المعازيم ولم يكدب الخبر الاستاذ محمود ووافق طبعا ومع الوقت
وانتهاء وقت المصيف ودع كلا منهم الاخر علي موعد اللقاء في الفرح وقد اعطي الحاج ابراهيم
العنوان كاملا للاستاذ محمود وبعد مرور ثلاث اسابيع وفي موعد الفرح وصل الاستاذ محمود الي
الشرقية ومعة اسرتة كلها وحضر الفرح من اولة وكان الحاج ابراهيم مبسوط جدا واخذ يعرفو
علي كل الموجودين ومع مرور الوقت وانتهاء الفرح وكان الوقت متاخر طبعا اصر الاستاذ
محمود علي السفر الي القاهرة ولكن الحاج ابراهيم اصر ايضا علي بيات الاستاذ محمود
واسرتة لانة عيب ان يسافر في هذا الوقت وهو في بيت صديقة ومع الحاح اخذ الاستاذ
محمود رائ اسرتة ووافقوا علي المبيت وفي السهر وبعد الفرح تذكر الاستاذ محمود انة يوجد
علبة حلويات في السيارة لم ينتبة اليها احد وخرج واحضرها وسهرت الاسرتين بعد اتمام
الشبكة وانتهاء الفرح ومع اكواب الشاي وبعض الحلوة سهر كل افراد الاسرتين الي ان حل
عليهم النوم ودخل كلا منهم الي مكانة وفي الصباح استيقظ الحاج ابراهيم حوالي الساعة
الثانية عشرة ظهرا وقام مزوع ويصرخ في زوجتة كيف ننام الي هذا الوقت والضيوف لم يفطرو
حتي هذة اللحظة وخرج مسرعا الي فناء المنزل ولكنة للاسف لم يشاهد اي احد من الضيوف
وبحث في كل الغرف ولكن لم يعثر علي اي احد منهم ولكنة لاحظ ان اولادة في نوم عميق وبداء
الشك يدب في قلبة ومع الوقت اكتشف الحاج ابراهيم انة لا اثر للضيوف ولا للسيارة ولا اي
تفسير وعندما دخل الي غرفة نومة مرة اخري اكتشف ان الدولاب مفتوح وبتفتيش الدولاب اكتشف
اختفاء شبكة العروسة وكل ذهب زوجتة واموالهم ولم يبقي اي شي في البيت صغر حجمةوكثر
ثمنة واكتشف بكل بساطة ان الضيوف ما هم الاعصابة منظمة خططت الي كل شي بيسر وهدوء ؟
والبحث عن شقتهم في اسكندرية طبعا كانت مؤجرة وحتي رقم السيارة لم ياخدة اي احد لان
الاسرة دخلت امام الناس وفي ضيافة الحاج ولم يكن يتوقع اي احد ما حصل فقد كانت الحلوة
مخدر وقد تلاشت العضابة الاكل منها طبعا حتي يتصرفوا في البيت علي راحتهم ؟
ومازال البحث جاري عن اسرة الاستاذ محمود المهندس المزيف الذي استطاع ان يسرق منزل
الحاج ابراهيم وسط مباركة شخصية منة .
وهنا النصيجة لكل من سوق يقوم بالمصيف هذا العام ان ينتبة جيدا لكل الجيران؟
تقبلوا تحياتي واحترامي