ها انا افيق ايها الامير لماذا تركتني اغفوا وما اتيت الا للحديث 000
يبتسم الامير ويقول ايها الشيخ الجليل انت في بيتك رغم اني شغوف جدا لسماع قصتك الا اني سوف اترك لك حرية الحديث قول ما شئت واصمت واخلد للراحة وقت ما تشاء ايضا 000
وهنا يبتسم الشيخ ويقول ماذا حل بك ايها الامير لقد كنت في شوق لسماع قصتي بلهفة رهيبة 000
ايها الشيخ الجليل مارئيك في قسط من الراحة والدعابة قبل ان تحكي لي باقية الاحداث هل لنا ان نقوم بصلاة العشاء ثم نعود الي مجلسنا هذا 000 ويهم الشيخ والامير للصلاة وهنا يقوم الخدم والحشم بتجهيز المكان فقد حان وقت المرح وتمر اللحظات وكل من في القصر يهتم بهذا الشيخ وما ان سمع الخدم بمن ينادي بعودة سمو الامير حتي امتئلت الصواني بكافة الفواكة واذكي الشراب وقبل دخول الامير الي مجلسة وبصحبتة الشيخ كان قد دخل قبلة الصحبة وكثيرا من اهل الامارة فقد دعاهم الامير في لحظات غفوة الشيخ وامتلئت جوانب المجلس بكل من هو جميل احتفالا بالشيخ الجليل ودخل الامير وجلس الي جوارة الشيخ وهنا صاح الامير من منكم يحكي لنا قصة طريفة ولة منا الجزية والشكر فتقدم من هو معروف بخفة دمة وحراكتة الملفتة للانظار وقال اذا سمح لي سمو الامير فعندي قصة طريفة وبسيطة وفيها من المعاني الجميلة الكثير000
يبتسم الامير ويهمس الي الشيخ بشي لم يسمعة المحطين ولم يفهمة الكثير وتمر اللحظات ويتوسط المجلس صاحب الحكاية واسمة مروان ويقول كان هناك قرب النهر شجرة لوز وكانت مليئة جدا بالوز الكثيف ويسكن دائما فوق هذة الشجرة قرد ياكل اللوز بشراهة كبيرة ويتساقط منة الكثي فيأتي التمساح ويلتهم هذا اللوز من تحت الشجرة وذات يوم اثر التمساح ان يحمل بعض اللوز الي زوجتة ومرة بعد مرة تتعود زوجة التمساح علي هذا اللوز الجميل وتقول للتمساح من اين تأتي لي بهذة الثمرة الجميلة فحكي لها عن قصة القرد وشراهتة في اكل الثمرات الجيدة وما يسقط منة اقل جودة مما يأكل فتقول لة اذا لماذا لا تعزم القرد عندنا ذات يوم فأن هذة الثمرة تقوي القلب والكبد ولابد ان يكون قلب وكبد هذا القرد من اروع ما يكون تبسم التمساح وهو يمسح دموعة وينصرف الي حيث مكان القرد والشجرة والثمار العجيبة ويقف تحت الشجرة ولا يأكل شي فيسالة القرد لماذا اليوم لاتأكل ايها التمساح فيقول التمساح كيف لي ان اكل وزوجتي اثرت دعوتك فقد احضرت لك شي جميل ويفرح القرد لهذا العرض وينزل من فوق الشجرة ويسال التمساح كيف لي ان اذهب معك فيقول التمساح سوف تمكث فوق ظهري حتي نصل فيقفز القرد الي ظهر التمساح وفي وسط الطريق يبتسم التمساح وكانة يبكي القرد ويقول لة اتدري لماذا زوجتي دعتك الي هذة الوليمة فيقول القرد لا ادري يقول التمساح لانها تعشق قلبك وكبدك بسبب هذة الثمرة الجميلة وهنا ادرك القرد ما ينتظرة من كارثة كبيرة فقد اصبح هو نفسة الوليمة وتبسم القرد وقال للتمساح لماذا لم تخبرني من بداية الطريق فقال التمساح لماذا فقال القرد لاني قد تركت قلبي وكبدي فوق الشجرة لحين عودتي وهنا قال التمساح اذا لنعود بسرعة ونأتي بقلبك وكبدك حتي ندرك الوقت ونعود وعندما قفز القرد وتسلق الشجرة والتمساح ينتظرة تحت يضحك القرد ويرقص ويفهم التمساح الحيلة وان القرد بصغر جسمة قد استطاع ان يخدعة فيعود التمساح الي بيتة بعد ان فقد القرد وفقد الثمرات ايضا 000 ويعج المجلس بالضحك من ذكاء القرد وقلة حيلة التمساح 00000
وفي ابتسامات الامير وصيحات المحيطين بة من هذة القصة الطريفة يبتسم الشيخ ويقول هذا حال من يطمع في غيرة وفي القصة معاني كثيرة ولكنها ايضا لا تخلوا من الطرافة 00000
وتستمر اللحظات الجميلة واللهو 000000
حتي يقوم الامير ويهمس للشيخ فقد حان وقت النوم وفي الصباح لك ان تكمل لي ماذا حدث للشاب المسكين وهنا يستغرف الشيخ من قلة لهفة الامير ويقول ايها الامير في الصباح سوف اكمل لك قصتي حتي تأذن لي بالرحيل
وهنا يمسك الامير يدي الشيخ ويسير ويقول لة اطمئن اطمئن ايها الشيخ في الصباح سوف يكون لنا جالسة من الحديث الكثير 0000
وللحديث باقية
بقلمي .... تحياتي
محمد عبدة
يبتسم الامير ويقول ايها الشيخ الجليل انت في بيتك رغم اني شغوف جدا لسماع قصتك الا اني سوف اترك لك حرية الحديث قول ما شئت واصمت واخلد للراحة وقت ما تشاء ايضا 000
وهنا يبتسم الشيخ ويقول ماذا حل بك ايها الامير لقد كنت في شوق لسماع قصتي بلهفة رهيبة 000
ايها الشيخ الجليل مارئيك في قسط من الراحة والدعابة قبل ان تحكي لي باقية الاحداث هل لنا ان نقوم بصلاة العشاء ثم نعود الي مجلسنا هذا 000 ويهم الشيخ والامير للصلاة وهنا يقوم الخدم والحشم بتجهيز المكان فقد حان وقت المرح وتمر اللحظات وكل من في القصر يهتم بهذا الشيخ وما ان سمع الخدم بمن ينادي بعودة سمو الامير حتي امتئلت الصواني بكافة الفواكة واذكي الشراب وقبل دخول الامير الي مجلسة وبصحبتة الشيخ كان قد دخل قبلة الصحبة وكثيرا من اهل الامارة فقد دعاهم الامير في لحظات غفوة الشيخ وامتلئت جوانب المجلس بكل من هو جميل احتفالا بالشيخ الجليل ودخل الامير وجلس الي جوارة الشيخ وهنا صاح الامير من منكم يحكي لنا قصة طريفة ولة منا الجزية والشكر فتقدم من هو معروف بخفة دمة وحراكتة الملفتة للانظار وقال اذا سمح لي سمو الامير فعندي قصة طريفة وبسيطة وفيها من المعاني الجميلة الكثير000
يبتسم الامير ويهمس الي الشيخ بشي لم يسمعة المحطين ولم يفهمة الكثير وتمر اللحظات ويتوسط المجلس صاحب الحكاية واسمة مروان ويقول كان هناك قرب النهر شجرة لوز وكانت مليئة جدا بالوز الكثيف ويسكن دائما فوق هذة الشجرة قرد ياكل اللوز بشراهة كبيرة ويتساقط منة الكثي فيأتي التمساح ويلتهم هذا اللوز من تحت الشجرة وذات يوم اثر التمساح ان يحمل بعض اللوز الي زوجتة ومرة بعد مرة تتعود زوجة التمساح علي هذا اللوز الجميل وتقول للتمساح من اين تأتي لي بهذة الثمرة الجميلة فحكي لها عن قصة القرد وشراهتة في اكل الثمرات الجيدة وما يسقط منة اقل جودة مما يأكل فتقول لة اذا لماذا لا تعزم القرد عندنا ذات يوم فأن هذة الثمرة تقوي القلب والكبد ولابد ان يكون قلب وكبد هذا القرد من اروع ما يكون تبسم التمساح وهو يمسح دموعة وينصرف الي حيث مكان القرد والشجرة والثمار العجيبة ويقف تحت الشجرة ولا يأكل شي فيسالة القرد لماذا اليوم لاتأكل ايها التمساح فيقول التمساح كيف لي ان اكل وزوجتي اثرت دعوتك فقد احضرت لك شي جميل ويفرح القرد لهذا العرض وينزل من فوق الشجرة ويسال التمساح كيف لي ان اذهب معك فيقول التمساح سوف تمكث فوق ظهري حتي نصل فيقفز القرد الي ظهر التمساح وفي وسط الطريق يبتسم التمساح وكانة يبكي القرد ويقول لة اتدري لماذا زوجتي دعتك الي هذة الوليمة فيقول القرد لا ادري يقول التمساح لانها تعشق قلبك وكبدك بسبب هذة الثمرة الجميلة وهنا ادرك القرد ما ينتظرة من كارثة كبيرة فقد اصبح هو نفسة الوليمة وتبسم القرد وقال للتمساح لماذا لم تخبرني من بداية الطريق فقال التمساح لماذا فقال القرد لاني قد تركت قلبي وكبدي فوق الشجرة لحين عودتي وهنا قال التمساح اذا لنعود بسرعة ونأتي بقلبك وكبدك حتي ندرك الوقت ونعود وعندما قفز القرد وتسلق الشجرة والتمساح ينتظرة تحت يضحك القرد ويرقص ويفهم التمساح الحيلة وان القرد بصغر جسمة قد استطاع ان يخدعة فيعود التمساح الي بيتة بعد ان فقد القرد وفقد الثمرات ايضا 000 ويعج المجلس بالضحك من ذكاء القرد وقلة حيلة التمساح 00000
وفي ابتسامات الامير وصيحات المحيطين بة من هذة القصة الطريفة يبتسم الشيخ ويقول هذا حال من يطمع في غيرة وفي القصة معاني كثيرة ولكنها ايضا لا تخلوا من الطرافة 00000
وتستمر اللحظات الجميلة واللهو 000000
حتي يقوم الامير ويهمس للشيخ فقد حان وقت النوم وفي الصباح لك ان تكمل لي ماذا حدث للشاب المسكين وهنا يستغرف الشيخ من قلة لهفة الامير ويقول ايها الامير في الصباح سوف اكمل لك قصتي حتي تأذن لي بالرحيل
وهنا يمسك الامير يدي الشيخ ويسير ويقول لة اطمئن اطمئن ايها الشيخ في الصباح سوف يكون لنا جالسة من الحديث الكثير 0000
وللحديث باقية
بقلمي .... تحياتي
محمد عبدة
عدل سابقا من قبل mohamed abdo في السبت أغسطس 06, 2011 1:19 pm عدل 2 مرات