النجاح كلمه محببه الى النفس البشريه كثيره كلمه تبعث على البهجه والسعادة
والنجاح نسبى فقد يكون انجاز شئ معين لشخص ما هو قمة النجاح بالنسبه لقدراته وبالنسبة لشخص آخر انجاز نفس الشئ هو اقل القليل بالنسبه لقدراته ولكن سوف نتحدث هنا عن النجاح بمعناه العام فلقد قام العالمان ارثرل.كوستا و بينا كاليك بدراسة عادات عادات العلماء وتوصلا الى ستة عشر عادة تقود صاحبها الى النجاح واطلقا عليها عادات العقل وسوف نشرح عاده عاده كل أسبوع ان شاء الله تعالى لتعم الفائده للجميع ولنحاول ان نغرس فى أولادنا منذ الصغرعادات للتفكير المنظم الذى يجعلهم فى النهايه ينجحون فى حياتهم عامه واليكم عادات العقل
-التساؤل وطرح المشكلات
- أن أعظم الانجازات والاختراعات فى العالم بدأت بطرح سؤال مثل سؤال الاخوين رايت حول امكانية الطيران وسؤال نيوتن حول سبب سقوط التفاحه على الارض وليس العكس.أن الاصرار فى البحث عن اجابات لمثل هذه الاسئله أوجدت أهم الاختراعات التى مازالت تتطور حتى يومنا هذا والتى كانت البدايه فيها مجرد سؤال أن الأطفال يحبون طرح الاسئله والبحث عن حلول تلبى تطلعاتهم وحبهم للاستكشاف منذ عمر مبكر من خلال المواقف التى يواجهونها يوميا والبيئه التى تستثمر هذه العاده لدى الطفل وتعمل على تنمية تفكيره تقوده الى انيكون مفكرا مستمتعا بمستقبل لأكثر وعيا وقدره على مواجهة وحل مشكلات الحياة ويعد التساؤل وطرح المشكلات من أهم عادات العقل التى ينصح العلماء المربون بأهمية تدريب الطفل عليها منذ مرحلة مبكره وعدم الاعتماد على ان يكتسبها الطفل بمفرده فالطفل فى حاجه الى توجيه متعمد مدروس ووقت ومتابعة ليكتسبها وتصبح كم عاداته وسنوضح لكم السلوكيات التى يستخدمها المربى لتكسب طفله هذه العاده
الصمت
عندما يستخدم المربى عادة العقل فى التساؤل وطرح المشكلات يتعين عليه أيضا ان يهتم بفترة الانتظار حيث ان الطفل يحتاج لفتره من الوقت ليتمكن من التفكير بمرونه وابداع ولذا فان استخدام فترات صمت فى المحادثات التى تجرى يوفر للطفل الوقت الضرورى الذى يساعده على اتخاذ القرار فى الاجابه على الاسئله التى تطرح عليه أو تنتج عن عمل قام به.
التوضيح
وهو ان يطرح المربى على الطفل أسئله مظهرا بانه لا يقهم ما يقوله الطفل وانه يحتاج الى مزيد من التوضيح لمحاولة فهم افكاره ومشاعره وعملياته الفكريه ويصاغ التوضيح بصيغة السؤال ةالاستفهام. ويبين المربى للطفل أن أفكاره جديره بالاستكشاف ويظهر شدة اهتمامه بتفكير الطفل وبذلك يتجاوب معه ويصبح لديه دافع لاعطائه مزيدا من التفاصيل فيصبح اكثر تركيزا فى تفكيره وسلوكه.
-
اللغه
لقد أصبحت حياتنا تفتقر الى التفاعل اللفظى الضرورى لبناء أساس للتفكير والتعلم والتواصل فى المجتمع وعندما يدخل الاطفال المدرسه سواجهون صعوبات فى فهم المفردات الاكاديميه ويصبحون فى وضع غير جيد فاللغه تمثل الاساس لعادات العقل حيث يعتمد النجاح فى المدرسه وفى الحياة اليوميه على التطبيق المستقبل للغه اثتاء القيام بحل المشكلات والابتكارات وصنع القرارات ونحن كمربين نستطيع تحفيز الاطفال واشغالهم ومساعدتهم باستخدامها بعنايه وبطريقه ولغه راقيه وحوار يتضمن جملا وافتراضات ومفرضات منتقاه .
التاديب
يشكل التاديب فرصه أخرى للمربىين ليتحدثوا بلغه واعيه وليطرحوا اسئله تجعل الاطفال يتفحصون سلوكهم ويبحثون عن السلوك ويختارون أفعلا ملائمه.
عزيز المربى تستطيع أن تغير المدترس والمعلمين ولكن هذا التغير لن يثمر بحق اذا لم تعمل بجد على بناء تفكير طفلك وكما قال ادوارد دى بون اذا كنت لن تغير تفكيرك فلماذا يكون لك عقل
المصدر / مجلة بريد المعلم