فى البدايه أصلى وأسلم على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
أشكركم أهل بيتى الاعزاء على كل موضوعاتكم القيمه والتى عرفتنى
بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أكن أعرفهم فهم ساداتنا وتاج فوق راس كل مسلم ومسلمه هم فعلا أخلاصوا لله ولدينه الحنيف وتضحياتهم بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الدعوه ونشر الاسلام وجعل كلمة الله هى العليا جزاهم الله عنا خير الجزاء
واحب أن أشير الى انه يوجد من الصحابيات رضى الله عنهم جمعيا من ضحى بنفسه فى سبيل أعلاء كلمة الحق وأستاذنكم
وأستاذن المديرون والمشروفون القائمون على المنتدى فى ان
أعرف بواحدة منهم مع مايحمله عنوان المنتدى وهو (رجال حول الرسول) صلى الله عليه وسلم ولكم جميعا منى اهل بيتى كل الحب والتقدير.
نسيبة بنت كعب الفارسية الطبيبة
(أم عمارة)هي نسيبة بنت كعب الأنصارية الخزرجية التي تكنى بأم عمارة.أخت عبد الله بن كعب فارس بدر، وعبد الرحمن وهو من العابدين المتقين زوجة يزيد بن عاصم، أنجبت ولدين “حبيب وعبد الله” وهما من فرسان الإسلام.كما تزوجت من بعده غزية بن عمرو وأنجبت تميما وخولة.شهدت الغزوات مع الرسول عليه الصلاة والسلام ومع صحابته الأبرار الكرام ،
تسقي المجاهدين، وتداوي جراح المصابين، وتضرب بسيفها من أجل الحق، وتفوقت في ذلك على الأبطال والفرسان.
شهدت غزوة أحد مع زوجها وولديها ، فلما تحول ميزان المعركة في مصلحة المشركين ، لم تخف أو تصرخ ، أو تفر من الميدان ، لكنها صمدت وأخذت تدافع في بسالة منقطعة النظير عن نبي الإسلام، تتلقى عنه الضربات، حتى جرحت اثني عشر جرحا.
في يوم أحد شاهدها الرسول صلى الله عليه وسلم تقاتل مع زوجها وولديها قال لابنها عبد الله “بارك الله عليكم من أهل بيت، رحمكم الله أهل بيت”.قالت أم عمارة: ادع الله أن نرافقك في الجنةفقال: “اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة”.قالت: والله لا أبالي بعد ذلك ما أصابني من الدنيا
شاركت في جيش أبي بكر الذي حارب المرتدين وفي معركة اليمامة مع خالد بن الوليد.
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ولدها “حبيباً” برسالة إلى مسيلمة الكذاب فقتله بعد أن أهانه وعذبه
سأله الكذاب: أتشهد أن محمدا رسول الله؟فيقول: نعم فيقول له: أتشهد أني رسول الله؟فيقول: لا أسمع شيئا أخذ الكذاب يقطع بسيفه في جسم الفتى المؤمن الصابر، فلا يزيده التعذيب إلا عزما وصلابة وإيمانا وإحسانا حتى مات علمت بموت ولدها نذرت ووفت بنذرها نذرت ألا يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة.وفي اليوم الموعود توجهت إلى ساحة المعركة مع ابنها عبد الله، وكانت حريصة على الأخذ بثأرها بيديها، لكن عبد الله قام لها بهذا الدور واشترك معه وحشي بن حرب الذي قتل حمزة في غزوة أحد ، وأسلم بعد ذلك، وحسن إسلامه.
فقدت يدها في إحدى الغزوات، وقدمت ولدها شهيدا في سبيل الله، وعاشت تدعو في سبيل الله بكل ما أوتيت من عزم وقوة. كلمة الحق على لسانها، والسيف في يدها، ووعاء الماء في اليد الأخرى،
والأربطة حول وسطها وتضمد بها الجراح أثناء الغزوات كانت كلمتها ترفع همم المجاهدين، وتشد من أزر المقاتلين فيكون النصر حليفهم، والسداد رفيقهم.
رحمها الله رحمة واسعه ورحم كل من ضحى فى سبيل نصرة وعزة المسلمين وسامحونى على الاطاله.