تجري الطفلة ذات الثماني سنوات علي امها وقت الظهيرة وتلح بشدة امي امي اين
ملابسي التي صغرت علي والعابي وتصر الطفلة علي امها ان تخبرها بشدة . وتستعجب الام
وتسألها لماذا يا ابنتي فتقول الطفلة وفي عينيها براءة الاطفال المعهودة امي امي
ارجوكي ان تسمحي لي ان اعطي ملابس الي ابنة حارس العمارة فهي اصغر مني وسوف تكون كل
ملابسي تلائمها وعلي مقاسها وتبتسم الام وتأخذ ابنتها في حضنها وتقول انهليني بعض الوقت
وسوف اجمعها لكي ولكن الطفلة تصر علي ان تاخذ لعبة من العابها اولا حتي تكتمل باقي
الملابس وكانت احدي الالعاب في متناول الام ثم سألت الام ابنتها هل تعتقدين ان ابنة الحارس
موجودة حاليا وترد الابنة في لهفة نعم يا امي لقد رائيتها من النافذة منذ قليل ومع اصرار
الطفلة توافق الام علي تاخذ الابنة لعبتها وتنزل الي حيث تقيم ابنة حارس العمارة وهي في
حالة سعادة وترقد الابنة وبيديها اللعبة وتنزل من الدور الخامس الي الور الارضي مسرعة وهي
في غاية الفرح وعندما تقابلت مع ابنة الحارس قالت لها امي ارسلت لكي هذة اللعبة وهنا
تبتسم ابنة الحارس وتقول لها شكرا وهي في غاية الفرح ولكن وقبل ان تعود الابنة الي امها
تسالها ابنة الحارس كيف لي ان العب بهذة اللعبة وببساطة تخرج الابنة من الكيس ورقة صغيرة
وهي علارة عن كتالوج اللعبة واخذت تشرح لها كيفية تركيب القطع لعمل شكل معين حسب رغبتها
وهنا ابتسمت ابنة الحارس وشكرت الابنة وهي في عاية الفرج والسرور .
وعندما عادت الابنة الي امها قالت بكل لهفة اة ياامي لقد رائيت علي وجه ابنة
الحارس ابتسامة عريضة وفرحة كبيرة شكرا لكي ياامي .
وهنا تاخذ الام ابنتها في حضنها مرة اخري وتقول لها غدا سوف اجمع كل ملابسك
الصغيرة ونرسلها لابنة الحارس وسادت الابتسامة علي شفاتي الام والابنة .
*****************************************************************
ماذا يحدث لنا لو رسمنا ابتسامة علي وجة محتاج باقل التكاليف اتمناة ان تكون هذة
الطفلة قد اعطتنا درسا في حب الخير ورسم الابتسامة علي وجة من هم في حاجة الينا .
مع خالص تحياتي واحترامي
حدثت امس
20 /7 / 2010