كتب: عبدالموجود سمير | الأربعاء: 11 أغسطس 2010 الساعة 10:49 مساءًسحق المنتخب المصري نظيره الكونغولي بستة أهداف لثلاثة في المباراة الدولية الودية التي جرت بينهما على ملعب القاهرة مساء الأربعاء.
جاءت المباراة جيدة المستوى، جرب فيها المدير الفني حسن شحاتة العديد من الوجوه الجديدة أمثال أحمد علي (الذي سجل هدفين)، وعمرو السولية لاعبي الإسماعيلي، وأحمد حسن مكي لاعب حرس الحدود، بالإضافة إلى تبادل حراسة المرمى بين عبد الواحد السيد ( الذي لعب الشوط الأول ومنيت شباكه بهدف)، وعصام الحضري ( الذي لعب الشوط الثاني ومنيت شباكه بهدفين)، كما أن محمد ناجي "جدو" شارك في اللقاء كاملا للمرة الأولى منذ انضمامه للمنتخب وقدم مردودا طيبا وسجل هدفا، وصنع آخر.
وإن كان الجهاز الفني قد اطمأن على القدرة الهجومية للفريق، إلا أن المباراة تدق ناقوس الخطر خاصة وأنها أظهرت العديد من الأخطاء الدفاعية في ظل عدم انسجام بين الخط الخلفي.
بدأ المنتخب المصري المباراة بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد في حراسة المرمى، وأمامه كل من وائل جمعة ومحمود فتح الله وعلى الأجناب سيد معوض في الناحية اليسرى، وأحمد المحمدي في الناحية اليمنى.
وفي وسط الميدان كل من حسام غالي وأحمد فتحي، وحمد أبوتريكة ومحمد ناجي "جدو" وفي الأمام كل من أحمد علي وأحمد عيد عبد الملك.
لم يكد الحكم يطلق صافرة البداية حتى تقدم الفراعنة بالهدف الأول عن طريق أحمد علي مهاجم الإسماعيلي الذي حول بنجاح ركنية محمد أبوتريكة من الناحية اليمنى بنجاح في الشباك في الدقيقة الثانية.
ومنح هذا الهدف ثقة في المنتخب المصري، فتكاسل لاعبوه حتى نجح الفريق الضيف في تسجيل هدف التعديل عن طريق هيريتا ايلونجا في الدقيقة الـ 17.
وبث هذا الهدف المفاجئ في مرمى عبد الواحد السيد الحمية في لاعبي المنتخب المصري مرة أخرى، فبدأوا في تنظيم الهجمات المتتالية على مرمى الفريق الكونغولي حتى نجح أحمد علي في منح الفراعنة التقدم للمرة الثانية في الدقيقة الـ 33، بعدما ترجم تمريرة محمد ناج ي جدو بنجاح في الشباك.
وسدد أحمد فتحي تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الـ 40 لتسكن الشباك موسعة الفارق لصالح الفراعنة.
وجاءت الدقيقة الـ 44 لتشهد أجمل اللقطات في المباراة عندما تسلم محمد أبوتريكة الكرة على حدود منطقة الجزاء واخترق بها إلى الداخل ويمر من اثنين من المدافعين، ويركلها من فوق الحارس بشكل رائع تعيد للأذهان روعة لمسات اللاعب التي افتقدها الجمهور طوال الموسم الماضي.
وفي الشوط الثاني، نزل كل من أحمد حسن، وأحمد حسن مكي، وعمرو السولية، والمعتصم سالم، وعصام الحضري، بدلا كل من حسام غالي، وأحمد عيد عبد الملك، ومحمد أبوتريكة ، ومحمود فتح الله، وعبد الواحد السيد.
وكافأ أحمد حسن مدربه وسجل الهدف الخامس في الدقيقة الـ 49، إلا أن المنتخب الكونغولي نجح في تسجيل هدفه الثاني عن طريق بايتشويو ماتومونا في الدقيقة الـ 54.
وفي الدقيقة الـ 60 أجرى شحاتة تغييرا آخر بسحب سيد معوض ونزول محمد عبد الشافي بدلا منه.
ونجح محمد ناجي "جدو" من تسجيل الهدف السادس في الـ 67، قبل أن يقلص المنتخب الضيف النتيجة من ركلة جزاء، احتسبت ضد وائل جمعة، نفذها بنجاح بايتشويو ماتومونا في الدقيقة الـ 68.