[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المعروف شرعا أن رمضان يستحسن تعجيل الفطور و تأخير السحور
و هو الأمر الذي وصانا به الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم
فما الحكمة في ذلك؟
إن الحكمة في هذين الأمرين هو أن تأخير السحور يعين الصائم
على أداء الصوم في غير عناء بالغ و لا ضرر ، و أن المكلف إذا
أخر السحور أدرك صلاة الفجر في وقته و الله تعالى يقول في هذا الشأن
( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) الإسراء آية 78
و يعني سبحانه و تعالى بذلك أن القرآن الذي يتلى خلال الفجر تشهده الملائكة
و هي ملائكة الليل و ملائكة النهار المكلفون باحصاء عمل الليل يتركونه في عبادة
فيكثر من يشهد له بالخير و هو يصلي الفجر في وقته.
أما إذا لم يؤخر السحور فأكل و نام ،فقد فاته بذلك خير كبير و أجر عظيم و لقي
في نهاره عناءا كبير من شدة كثرة النوم و عدم تقويت الذات بفضل السحور.
و كذلك بسبب الجوع و العطش الذي يسببه الصيام خلال النهار.
أما الحكمة من تعجيل الفطور و هو دفع المشقة عن الصائم حتى لا يحرم جزء من ليل
أحل الله فيه كل ممنوع و أجاز فيه ما حرمه نهارا.
كما تعجيل الفطور هو تعجيل للفرحة و الاقبال على حلاوة الإفطار بثمره و إنهاء نهار بكامله
من الصيام على كل ما يغضب الله من معاصي و أكل و شرب و يستفيد بذلك من نصف النهار
المتبقي لإشباع نفسه و غرائزه الطبيعية ،و يستقبل اليوم الموالي بنفس الإرادة و العزيمة
من أجل الإحساس بنفس الفرحة و الإيمان التي أحسها في اليوم الذي صامه آنفا.
و قد نقلت عن الرسول الكريم أحاديث متعدده تخص السحور و تذكر فضله، منها:
( السحور كله بركة فلا تدعوه ، ولو ان يجرع أحدكم جرعة ماء ، فإن الله
وملائكته يصلون على المتسحرين )
و قال أيضا عليه الصلاة و السلام :
"استعينوا بطعام السحر على صيام النهار وبالقيلولة على قيام الليل
"
فمن هنا تبرز لنا فضائل السحور الذي ينبغي و يستحب تأخيره على غرار تعجيل الافطار
للأحكام التي وردناها سابقا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المعروف شرعا أن رمضان يستحسن تعجيل الفطور و تأخير السحور
و هو الأمر الذي وصانا به الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم
فما الحكمة في ذلك؟
إن الحكمة في هذين الأمرين هو أن تأخير السحور يعين الصائم
على أداء الصوم في غير عناء بالغ و لا ضرر ، و أن المكلف إذا
أخر السحور أدرك صلاة الفجر في وقته و الله تعالى يقول في هذا الشأن
( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) الإسراء آية 78
و يعني سبحانه و تعالى بذلك أن القرآن الذي يتلى خلال الفجر تشهده الملائكة
و هي ملائكة الليل و ملائكة النهار المكلفون باحصاء عمل الليل يتركونه في عبادة
فيكثر من يشهد له بالخير و هو يصلي الفجر في وقته.
أما إذا لم يؤخر السحور فأكل و نام ،فقد فاته بذلك خير كبير و أجر عظيم و لقي
في نهاره عناءا كبير من شدة كثرة النوم و عدم تقويت الذات بفضل السحور.
و كذلك بسبب الجوع و العطش الذي يسببه الصيام خلال النهار.
أما الحكمة من تعجيل الفطور و هو دفع المشقة عن الصائم حتى لا يحرم جزء من ليل
أحل الله فيه كل ممنوع و أجاز فيه ما حرمه نهارا.
كما تعجيل الفطور هو تعجيل للفرحة و الاقبال على حلاوة الإفطار بثمره و إنهاء نهار بكامله
من الصيام على كل ما يغضب الله من معاصي و أكل و شرب و يستفيد بذلك من نصف النهار
المتبقي لإشباع نفسه و غرائزه الطبيعية ،و يستقبل اليوم الموالي بنفس الإرادة و العزيمة
من أجل الإحساس بنفس الفرحة و الإيمان التي أحسها في اليوم الذي صامه آنفا.
و قد نقلت عن الرسول الكريم أحاديث متعدده تخص السحور و تذكر فضله، منها:
( السحور كله بركة فلا تدعوه ، ولو ان يجرع أحدكم جرعة ماء ، فإن الله
وملائكته يصلون على المتسحرين )
و قال أيضا عليه الصلاة و السلام :
"استعينوا بطعام السحر على صيام النهار وبالقيلولة على قيام الليل
"
فمن هنا تبرز لنا فضائل السحور الذي ينبغي و يستحب تأخيره على غرار تعجيل الافطار
للأحكام التي وردناها سابقا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]