[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لنتذكر ونتعرف سويا عن احد الرجال قى عصر الرسول الكريم
انة معاذ ابن جبل
قصتة تستحق القراءة
هل تتصور كم كان عمر معاذ بن جبل حينما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
18 سنة !! ...ولقد كانت حياته قصيرة فقد توفي-رضي الله عنه- وعمره 38 عاما فقط ..
لكن أي فخر ووسام أعظم أن يقول له النبي صلى الله عليه وسلم : إني أحبك في الله !!!
إني أحبك في اللــــــــــــــــه !!
إني أحبك في اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!
يا معاذ, والله إني أحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك !!
أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل !!
من هو ؟؟ إنه معاذ .. لكن الإيمان يرفع الصغار ليضعهم بين الكبار !!
إنه الصحابي الذي إذا تكلم نظروا إليه تعظيما وإجلالا لعلمه .. لم يكن ليضيع لحظة واحدة من حياته بجوار النبي
صلى الله عليه وسلم ... فحفظ القرآن في وقت لم يكن حفظة القرآن إلا قليل من قليل ..
معاذ الذي وثق به النبي صلى الله عليه وسلم وأرسله إلى اليمن ليعلم الناس .. حينما ودعه النبي قال :
يا معاذ , إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ...ولعلك تمر بجسدي هذا وقبري ..فبكى معاذ بكاء الأم على ولدها ,
وبكاء اليتيم على أمه ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سبحان الله !!...هو الذي قال عنه عمر بن الخطاب : من أراد أن يسأل الفقه فليسأل معاذ بن جبل !
وحين حضرته الوفاة قال: لو كان معاذ حيا لاستخلفته .. فإذا سألني ربي عزوجل لماذا استخلفته ؟
قلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن العلماء إذا حضروا ربهم يوم القيامة كان معاذ أمامهم يسيبقهم
بمقدار رمية حجر !!
أما الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود فإنه يقول : إن معاذ كان أمة قانتا لله حنيفا !
فقال أحد جلسائه : هذا إبراهيم يا صحابي رسول الله ..
فقال عبد الله بن مسعود : هل تدري ما الأمة وما القانت ؟؟
فقال الرجل : الله أعلم . فقال عبد الله : الأمة هو الذي يعلم الخير والقانت هو المطيع لله عزوجل ..
فلقد كان معاذ رضي الله عنه يعلم الخير وكان مطيعاً لله عزوجل ورسوله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يا لعظمة هذا الشاب !!...وكيف نحن ؟؟
هل أحبنا رسول الله صلى الله عليه ؟؟؟ هل أحبنا الله ؟؟؟
ونحن نفرح بقدوم السنة الجديدة ؟؟ إنه الموت يقترب وليس العمر يطول !!
اتقوا الله ...
لقد قال معاذ حينما أصابه الطاعون وهو في آخر لحظات حياته: رب اقبضني إليك فأنك تعلم أن قلبي يحبك !
ثم قال لمن حوله : هل أصبحنا ؟ فقالوا: نعم أصبحنا يا معاذ ..
فقال : أعوذ بالله من ليلة صباحها النار, مرحبا بالموت , زائراً قد غاب عنا, وحبيب جاء على فاقه !!
اللهم إني أخافك ! وأنا اليوم أرجوك وإنك تعلم أني لا أحب البقاء فيها لكري النهار (حفر الآبار)
ولا لغرس الأشجار, ولكن لظمأ الهواجر (الصيام في الحر الشديد حتى العطش)
ومكابدة الساعات ( الصبر على الطاعة ) ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر..
ثم أسلم روحه لمولاه بعد حياة قصيرة السنين ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم اشفي مرضانا وأحبتنا واجعل لمرضهم كفارة لهم ..
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون , ولا تؤاخذني بما يقولون , واغفر لي مالا يعلمون..
من كان في نعمة ولم يشكر , خرج من نعمة ولم يشعر !!
لنحاسِب أنفسنا قبل أن نحاسَب !!
أترككم في رعاية الله وحفظه ..
لنتذكر ونتعرف سويا عن احد الرجال قى عصر الرسول الكريم
انة معاذ ابن جبل
قصتة تستحق القراءة
هل تتصور كم كان عمر معاذ بن جبل حينما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
18 سنة !! ...ولقد كانت حياته قصيرة فقد توفي-رضي الله عنه- وعمره 38 عاما فقط ..
لكن أي فخر ووسام أعظم أن يقول له النبي صلى الله عليه وسلم : إني أحبك في الله !!!
إني أحبك في اللــــــــــــــــه !!
إني أحبك في اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!
يا معاذ, والله إني أحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك !!
أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل !!
من هو ؟؟ إنه معاذ .. لكن الإيمان يرفع الصغار ليضعهم بين الكبار !!
إنه الصحابي الذي إذا تكلم نظروا إليه تعظيما وإجلالا لعلمه .. لم يكن ليضيع لحظة واحدة من حياته بجوار النبي
صلى الله عليه وسلم ... فحفظ القرآن في وقت لم يكن حفظة القرآن إلا قليل من قليل ..
معاذ الذي وثق به النبي صلى الله عليه وسلم وأرسله إلى اليمن ليعلم الناس .. حينما ودعه النبي قال :
يا معاذ , إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ...ولعلك تمر بجسدي هذا وقبري ..فبكى معاذ بكاء الأم على ولدها ,
وبكاء اليتيم على أمه ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سبحان الله !!...هو الذي قال عنه عمر بن الخطاب : من أراد أن يسأل الفقه فليسأل معاذ بن جبل !
وحين حضرته الوفاة قال: لو كان معاذ حيا لاستخلفته .. فإذا سألني ربي عزوجل لماذا استخلفته ؟
قلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن العلماء إذا حضروا ربهم يوم القيامة كان معاذ أمامهم يسيبقهم
بمقدار رمية حجر !!
أما الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود فإنه يقول : إن معاذ كان أمة قانتا لله حنيفا !
فقال أحد جلسائه : هذا إبراهيم يا صحابي رسول الله ..
فقال عبد الله بن مسعود : هل تدري ما الأمة وما القانت ؟؟
فقال الرجل : الله أعلم . فقال عبد الله : الأمة هو الذي يعلم الخير والقانت هو المطيع لله عزوجل ..
فلقد كان معاذ رضي الله عنه يعلم الخير وكان مطيعاً لله عزوجل ورسوله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يا لعظمة هذا الشاب !!...وكيف نحن ؟؟
هل أحبنا رسول الله صلى الله عليه ؟؟؟ هل أحبنا الله ؟؟؟
ونحن نفرح بقدوم السنة الجديدة ؟؟ إنه الموت يقترب وليس العمر يطول !!
اتقوا الله ...
لقد قال معاذ حينما أصابه الطاعون وهو في آخر لحظات حياته: رب اقبضني إليك فأنك تعلم أن قلبي يحبك !
ثم قال لمن حوله : هل أصبحنا ؟ فقالوا: نعم أصبحنا يا معاذ ..
فقال : أعوذ بالله من ليلة صباحها النار, مرحبا بالموت , زائراً قد غاب عنا, وحبيب جاء على فاقه !!
اللهم إني أخافك ! وأنا اليوم أرجوك وإنك تعلم أني لا أحب البقاء فيها لكري النهار (حفر الآبار)
ولا لغرس الأشجار, ولكن لظمأ الهواجر (الصيام في الحر الشديد حتى العطش)
ومكابدة الساعات ( الصبر على الطاعة ) ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر..
ثم أسلم روحه لمولاه بعد حياة قصيرة السنين ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم اشفي مرضانا وأحبتنا واجعل لمرضهم كفارة لهم ..
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون , ولا تؤاخذني بما يقولون , واغفر لي مالا يعلمون..
من كان في نعمة ولم يشكر , خرج من نعمة ولم يشعر !!
لنحاسِب أنفسنا قبل أن نحاسَب !!
أترككم في رعاية الله وحفظه ..