القعقاع بن عمروالتميمي من فرسان الإسلام الابطال توفي سنة 40 هـ / 660 م أخو الصحابي عاصم بن عمرو التميمي أحد شعراء الفرسان
يروي القعقاع ويقول : قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم ((مااعددت للجهاد؟)) قلت : طاعه الله ورسوله والخيل قال ((تلك الغايه))
أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام، له صحبة، شهد اليرموك ووشهد القادسية وكان له فيها بصمة بحيث لما أتى تجلت خبرته التي اكتسبها من تلقاء حروبه ومعاشرتة لسيف الله المسلول خالد بن الوليد وكانت بصمته رفع معنويات المسلمين وقد جاهد في القادسية حوالي 26 ساعه متواصله لم يذق فيها النوم، وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. أدرك وقعة صفين فحضرها مع علي، وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل ملك الروم ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس، وكان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر الصديق: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. وقال أبو بكر (ما هُزمَ جيش وبه القعقاع) وكان القعقاع يحارب بسيفين وكان القعقاع بن عمرو التميمي أحد ابرز المقاتلين والمحاربين في الإسلام فكان صوتة يهتز لة الجبل رحم الله القعقاع بن عمرو التميمي وجمعنا معه في جنات النعيم (أبو مسلم). ومن قصائده:
أَلَـم يَـأَتيـكَ وَالأَنبـاءُ تَنمـي
وَتَصعُـدُ فِـي المَلمَعَـةِ الفَيـافِ
تَـوَقَينـا وَمَـنـزِلَنـا جَميعـاً
أَمـامَ الخَيـلِ بِالسَمـرِ الثِقـافِ
قَسَمنا أَرضَهُـم نِصفَيـنِ حَتّـى
نَزَلنـا مِثـلَ مَنـزِلَهُـم كَفـافِ
دُعـاءً مـا دَعونـا آلَ كِسـرى
وَقَـد هَـمَّ المَـرازِبُ بِاِنصِـرافِ
وَمـا إِن طبُّهُـم جبـنٌ وَلَكِـن
رَمَينـاهُـم بِـرامِـيَـةٍ ذُعـافِ
فَتَحنا نَهـرَ شيـرَ بِقَـولِ حَـقٍّ
أَتانا لَيـسَ مِن سَجـعِ العَـوافِ
وَقَد طـارَت قُلـوبُ القَـومِ مِنّـا
وَسَروا الضَربَ بِالبيـضَ الخفـافِ
--------------------------------------------------------------------------------
أَلَم تَرَنـا عَلـى اليَرمـوكِ فُزنـا
كَمـا فُـزنـا بِـأَيـامِ العِـراقِ
قَتَلنـا الـرومَ حَتّـى ما تُسـاوي
عَلى اليَرمـوكِ مَفـروقَ الـوِراقِ
فَضَضنا جَمعَهُم لَمّـا اِستَحالـوا
عَلـى الواقوصَـةِ البُتـرِ الرقـاقِ
غَـداةَ تَهافَتـوا فيهـا فَصـاروا
إِلـى أَمـرٍ تَعَضَّـلَ بِـالـذَواقِ
--------------------------------------------------------------------------------
أَلَـم تَسمَـع بِمَعـرَكَـةِ الهُبـودِ
غَـداةَ الـرومُ حافِلَـةُ الجُـنـودِ
غَداةَ الـرومُ صَرعـى فِـي يَبـابٍ
تنهنههـا القَبـائِـلُ مِـن ثَمـودِ
تَجـاوُبُ عـاصِمـاً فُـرسٌ وَرومٌ
وَأَوبـاشٌ مِـن الأَمَـمِ الـرَفـودِ
نَصـارى لَيـسَ يَنهاهـا رَشيـدٌ
وأُخـرى مِـن ضَوالِعَـةِ اليَهـودِ
وَبـاقـي تَغلِـبٍ وَبَـنـي إيـادٍ
وَحَيُّ النَمـرِ رَهـطِ أَبـي كَنـودِ
منقول
يروي القعقاع ويقول : قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم ((مااعددت للجهاد؟)) قلت : طاعه الله ورسوله والخيل قال ((تلك الغايه))
أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام، له صحبة، شهد اليرموك ووشهد القادسية وكان له فيها بصمة بحيث لما أتى تجلت خبرته التي اكتسبها من تلقاء حروبه ومعاشرتة لسيف الله المسلول خالد بن الوليد وكانت بصمته رفع معنويات المسلمين وقد جاهد في القادسية حوالي 26 ساعه متواصله لم يذق فيها النوم، وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. أدرك وقعة صفين فحضرها مع علي، وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل ملك الروم ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس، وكان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر الصديق: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. وقال أبو بكر (ما هُزمَ جيش وبه القعقاع) وكان القعقاع يحارب بسيفين وكان القعقاع بن عمرو التميمي أحد ابرز المقاتلين والمحاربين في الإسلام فكان صوتة يهتز لة الجبل رحم الله القعقاع بن عمرو التميمي وجمعنا معه في جنات النعيم (أبو مسلم). ومن قصائده:
أَلَـم يَـأَتيـكَ وَالأَنبـاءُ تَنمـي
وَتَصعُـدُ فِـي المَلمَعَـةِ الفَيـافِ
تَـوَقَينـا وَمَـنـزِلَنـا جَميعـاً
أَمـامَ الخَيـلِ بِالسَمـرِ الثِقـافِ
قَسَمنا أَرضَهُـم نِصفَيـنِ حَتّـى
نَزَلنـا مِثـلَ مَنـزِلَهُـم كَفـافِ
دُعـاءً مـا دَعونـا آلَ كِسـرى
وَقَـد هَـمَّ المَـرازِبُ بِاِنصِـرافِ
وَمـا إِن طبُّهُـم جبـنٌ وَلَكِـن
رَمَينـاهُـم بِـرامِـيَـةٍ ذُعـافِ
فَتَحنا نَهـرَ شيـرَ بِقَـولِ حَـقٍّ
أَتانا لَيـسَ مِن سَجـعِ العَـوافِ
وَقَد طـارَت قُلـوبُ القَـومِ مِنّـا
وَسَروا الضَربَ بِالبيـضَ الخفـافِ
--------------------------------------------------------------------------------
أَلَم تَرَنـا عَلـى اليَرمـوكِ فُزنـا
كَمـا فُـزنـا بِـأَيـامِ العِـراقِ
قَتَلنـا الـرومَ حَتّـى ما تُسـاوي
عَلى اليَرمـوكِ مَفـروقَ الـوِراقِ
فَضَضنا جَمعَهُم لَمّـا اِستَحالـوا
عَلـى الواقوصَـةِ البُتـرِ الرقـاقِ
غَـداةَ تَهافَتـوا فيهـا فَصـاروا
إِلـى أَمـرٍ تَعَضَّـلَ بِـالـذَواقِ
--------------------------------------------------------------------------------
أَلَـم تَسمَـع بِمَعـرَكَـةِ الهُبـودِ
غَـداةَ الـرومُ حافِلَـةُ الجُـنـودِ
غَداةَ الـرومُ صَرعـى فِـي يَبـابٍ
تنهنههـا القَبـائِـلُ مِـن ثَمـودِ
تَجـاوُبُ عـاصِمـاً فُـرسٌ وَرومٌ
وَأَوبـاشٌ مِـن الأَمَـمِ الـرَفـودِ
نَصـارى لَيـسَ يَنهاهـا رَشيـدٌ
وأُخـرى مِـن ضَوالِعَـةِ اليَهـودِ
وَبـاقـي تَغلِـبٍ وَبَـنـي إيـادٍ
وَحَيُّ النَمـرِ رَهـطِ أَبـي كَنـودِ
منقول