العدوان الثلاثي علي القلب
الوهم .. الشك .. العناد
احبائي
كلا يعلم انة عندما يتفق اثنان علي شخص تكون مصيبة وعندما يتفق ثلاثة علي شخص تكون
كارثة وهنا اتحدث عن عدوان خفي من الممكن ان يدمر اي حصن مهما كان مانيع وتتلخص قصتي
في عدوان من نوع جديد يتكون من ثلاث دول من اكبر الدول الاستطانية في المنطقة الا وهما
دولة الوهم
والتي دائما ما تتحرك منها كل القرارات بناء علي خطة استكشافية مزيفة ومعلومات
غير ضقيقة بالمرة واوهام ليس لها وجود.
ودولة الشك
والتي دائما ما تزرع الفتنة لكي يكون هناك سبب رائيس للعدوان وتشكك في كل شي
من قريب او بعيد .
ودولة العناد
والتي يكون دورها عدم التهدئة واشعال الفتيل كلما لازم الامر وتكبير كل المواقف
وعدم القبول باي حلول منطقية .
هذة هي الخطوط الاولي لهذا العجوان الثلاثي الخطير واذا تكلمنا عن دولة الوهم
فهي دولة لا تنظر الي الاخرين قدر ما تنظر الي نفسها ولا تستطيع ان تتخيل نفسها يوما بدون
اوهام تتخبط فيها ليل ونهاروتاليف القصص والروايات حتي تبني لنفسها جدار عازل عن نصائح
الاخرين ولا تستمع لنداء مجلس الامن الذي يتمثل في القلب المسكين الذي لا حول لة ولا قوة
ونحن نعلم ان هذا القلب المسكين مهما اتخذا من قرارات لا ينفذها ابدا كونة دائما تحت
ضغط هذة الدول ودائما ما تذهب قراراتة ادراج الرياح .
والوهم خالة تصيب القلب بالشلل التام لا يستطيع معها ان يثبت حسن نيتة ومحبتة للخير
والسلام.
ودولة الشك
يأتي دورها مكمل لدور دولة الوهم ويأتي الشك ليثبيت كل الاوهام سواء كانت هناك ادلة او
لا يوجد لان الاحتلال دائما لا يفكر في حالة هدفة وهل هو يستاهل الغزو ام لا وكل ما يفكر فية
هو كيفية الوصول والقضاء علية دون رحمة ودون تفكير وتقوم هذة الدولة بزرع الشك مستندة
علي كل الاوهام السابقة حتي يكون تنفيذ المخطط سهل والاسهل منة هو الايقاع بالهدف.
ودولة العناد
يكمن دورها وكل شغلها الشاغل بعد الدور الاساسي لدولتي الوهم والشك هو الاصرار
والتمسك بكل القرارات الظالمة دون السماع والاستماع لرائ الاخرين وفي بعض الاوقات تكون
دولة العناد علي يقين ان ما تفعلة هو امر غير منطقي وغير صائب ولكن يبدو ان عزة النفس
والكبرياء يجعلها تتمسك برائيها وهي مدركة تماما انة في هذا التمسك هلاك ودمار شامل
دون رخمة او شفقة علي اي احد ومهما علت الاصوات المنددةومهما اصدر القلب من قرارات
لا تغبئ بة ابدا وتصر وتصمم علي رائيها حتي تتمكن دولتي الوهم والشك من الاستيطان التام
وتدمير الهدف وورقتها لا يكون هناك اي جدوي لقرارات مجلس الامن المتمثل في القلب المسكين
ويبقي حالة حال الاحتلال والي الابد .
وهنا تجتمع كل الاطراف المجاورة للقلب من مشاعر واحاسيس وذكريات وايام وسهر ليالي
للدفاع ضد هذا الاحتلال وكلا يحاول جاهدا ان يفعل شي ولكن دون جدوي .
وعندما تتمكن دولتي الوهم والشك من السيطرة علي العقول تكون دولة العناد قد اعدت
العدة للسيطرة علي القلوب.
وينتهي العدون الثلاثي علي القلب بخسائر فادحة ربما لا يظهر تأثيرها الا بعد ايام
وشهور وسنين .
فدعواتي لله عزة وجل بأن ينصر كل مظلزم وكل ضعيف وان يطرح البركة في مجلس الامن
(( القلب سابقا )) بأن ياخذ قرارة وان يكون شجاع ويدافع عن موقفة والا سوف يتحتم علية
تقديم استقالتة هو وجميع حواسة واعضاءة ولا يبقي امامة الا الرحيل وحيدا.
فأدعوا معي جميعا
اللهم ما انصر المظلوم وسدد خطاة وارشدة للطريق الصحيح
امين
بقلمي
محمد عبدة
15 / 9 / 2010