[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قرر صاحبنا الزواج .. و طلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة .. ذات خلق و دين .. و كما جرت العادات و التقاليد حين وجدوا احدى قريباته و شعروا انها تناسبه .. ذهبوا لخطبتها و لم يتردد أهل البنت في الموافقة .. لما كان يتحلى به من مقومات تغرى اية اسرة بمصاهرته .. و سارت الأمور كما حب .. و أتم الله فرحتهم .. و في عرس جميل متواضع .. اجتمع الأهل و الأصحاب للتهنئة ..
و شيئا فشيئا بعد الزواج و بمرور الايام .. لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه و غرامه الجارف بزوجته و تعلقه بها .. و بالمقابل اهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها !!!
هم يؤمنون بالحب و يعلمون انه يزداد بالعشرة .. و لكن الذي لا يعلمونه و لم يخطر لهما في البال انها سيتعلقان ببعضها الى هذه الدرجة ..!!
بعد مرور 3 سنوات على زواجهما .. بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الانجاب ..!! لان الاخرين ممن تزوجوا معهم أصبح لديهم طفل و اثنان .. و هم ما زالوا كما هم .. و أخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب لعل امرا بسيطا ينتهي بالعلاج او توجيهات طبية ..!!
و هنا وقع ما لم يكن في الحسبان .. حين اكتشفوا ان ) الزوجة عقيم(
بدأت التلميحات من أهل الزوج تكثر و الغمز و اللمز يزداد الى ان صارحته والدته و طلبت منه ان يتزوج بثانية و يطلق زوجته او ان يبقيها على ذمته ..
طفح كيل الزوج و جمه أهله و قال لهم بلهجة الواثق من نفسه ...:-
تظنون ان زوجتي عقيم !! ان العقم الحقيقي لا يتعلق بالانجاب .. انا اراه في المشاعر الصادقة .. و الحب الطاهر العفيف .. و من ناحيتي و لله الحمد تنجب لي زوجتي اليوم الواحد أكثر من مليون مولود ..!!! و ارض بها و هي راضية عني .. فلا تعيدوا لي سيرة هذا الموضوع ..!!
أصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به سببا في كشف مدى التضحية و الحب الذي يكنه الزوج لزوجته ..
و بعد مرور أكثر من 9 سنوات .. قضاها الزوجان على اروع ما يكون ..من الحب بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة .. اضطرتهم الى الكشف في احد المستشفيات و هنا ازداد قلق الزوج لعلمه ان المستشفى المحول لها عادة ما يكون المصاب هنا بامراض خطيرة ..
بعد تشخيص الحالة .. و اجراء اللازم من التحاليل و الكشف الطبي .. صارح الاطباء زوجها انها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود .. و انها لن تعيش كحد اقصى اكثر من 5 سنوات .. و الله اعلم ..
لكن الذي يزيد الالم انه حالتها تزداد سوءا بمرور الايام ..!! و الافضل ابقاؤها في المسشفى لتلقى الرعاية الصحية اللازمة .. و لم يخضع الزوج لرغبة الاطباء .. و رفض ابقاؤها لديهم و قاوم اعصابه كي لا تنهار ... و عزم على تجهيزشقه خاصة بالمعدات الطبية.
ليستقبل بذلك زوجته .. و كان اغلب المال المذكور قد تدينه بالاضافة الى قرض اقترضه ..
و استقدم لزوجته ممرضة متفرغة لكي تعاونه .. و تقدم بطلب الى ادارته لياخذ اجازة من غير راتب .. و لكن المدير رفض لعلمه بانه محتاج لكل فلس في راتبه .. فكان في الدوام يكلفه في ابسط الامور .. و ما ان ينتهي منها حتى يعود الى زوجته .. و احيانا لا يتجاوز جلوسه في الدوام ساعتين ...
يذهب الى زوجته يلقمها الطعام .. و يضمها الى صدره .. و يحكي لها القصص و الروايات .. ليسليها .. و كلما تقدمت الايام ... زادت الام .. و الزوج يحاول التخفيف عنها ..
كانت قد اعطيت الممرضة صندوقا صغيرا طلبت منه الحفاظ عليه و عد تقديمه لاي كائن الا لزوجها اذا وافتها المنية ..
في يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا .. و صوت زخرات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقض لها القلب فرحا .. أخذ الزوج ينشد الشع على زوجته و يتغزل بها .. فنظرت له نظرة المودع .. و هي مبتسمة له .. فنزلت دمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر .. و شهقت بعد ايتسامتها شهقة خرجت معها روحها ..
كات من هول الموقف ان تأخذ روح زوجها معها .. و بعد الصلاة عليها .. و دفنها بيومين .. جاءت الممرضة التى كانت تتابع حالة الزوج فودته كالخرقة البالية ..!! فواسته و قدمت له الصندوق ..
وقد وجد في الصندوق .. زجاجة عطر فارغة .. و هي اول هدية قدمها الزوج لزوجته .. و صورة لهما ليلة زفافهم .. و كلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة ..
الرسالة موجهة الى اهلها .. :-
زوجي الغالي:
لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب الله لي عمر ثاني لاخترت ان ابدأه معك... و لكنك تريد وا نا اريد و الله يفعل ما يريد...
اخي فلان: كنت اتمنى ان اراك عريسا قبل وفاتي...
اختي فلانة: لا تقسي على ابنائك بضربهم فهم احباب الله و لا يحس بالنعمة غير فاقدها...
عمتي فلانة (ام زوجها) احسنت التصرف حين طلبت من ابنك الزواج.. لانه جدير ان يلقى من يحمل اسمه من الذرية الصالحة ..
كلمتي الاخيرة لك يا زوجي .. ان تتزوج بعد وفاتي .. حيث لم يبق لك عذر.. و ارجو ان تسمي اول بناتك باسمي .. و اعلم انني ساغار من زوجتك حتى وا نا في
تحياتي للجميع
قصه عن غيرة الرجل لزوجته قصه واقعيه
قرر صاحبنا الزواج .. و طلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة .. ذات خلق و دين .. و كما جرت العادات و التقاليد حين وجدوا احدى قريباته و شعروا انها تناسبه .. ذهبوا لخطبتها و لم يتردد أهل البنت في الموافقة .. لما كان يتحلى به من مقومات تغرى اية اسرة بمصاهرته .. و سارت الأمور كما حب .. و أتم الله فرحتهم .. و في عرس جميل متواضع .. اجتمع الأهل و الأصحاب للتهنئة ..
و شيئا فشيئا بعد الزواج و بمرور الايام .. لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه و غرامه الجارف بزوجته و تعلقه بها .. و بالمقابل اهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها !!!
هم يؤمنون بالحب و يعلمون انه يزداد بالعشرة .. و لكن الذي لا يعلمونه و لم يخطر لهما في البال انها سيتعلقان ببعضها الى هذه الدرجة ..!!
بعد مرور 3 سنوات على زواجهما .. بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الانجاب ..!! لان الاخرين ممن تزوجوا معهم أصبح لديهم طفل و اثنان .. و هم ما زالوا كما هم .. و أخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب لعل امرا بسيطا ينتهي بالعلاج او توجيهات طبية ..!!
و هنا وقع ما لم يكن في الحسبان .. حين اكتشفوا ان ) الزوجة عقيم(
بدأت التلميحات من أهل الزوج تكثر و الغمز و اللمز يزداد الى ان صارحته والدته و طلبت منه ان يتزوج بثانية و يطلق زوجته او ان يبقيها على ذمته ..
طفح كيل الزوج و جمه أهله و قال لهم بلهجة الواثق من نفسه ...:-
تظنون ان زوجتي عقيم !! ان العقم الحقيقي لا يتعلق بالانجاب .. انا اراه في المشاعر الصادقة .. و الحب الطاهر العفيف .. و من ناحيتي و لله الحمد تنجب لي زوجتي اليوم الواحد أكثر من مليون مولود ..!!! و ارض بها و هي راضية عني .. فلا تعيدوا لي سيرة هذا الموضوع ..!!
أصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به سببا في كشف مدى التضحية و الحب الذي يكنه الزوج لزوجته ..
و بعد مرور أكثر من 9 سنوات .. قضاها الزوجان على اروع ما يكون ..من الحب بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة .. اضطرتهم الى الكشف في احد المستشفيات و هنا ازداد قلق الزوج لعلمه ان المستشفى المحول لها عادة ما يكون المصاب هنا بامراض خطيرة ..
بعد تشخيص الحالة .. و اجراء اللازم من التحاليل و الكشف الطبي .. صارح الاطباء زوجها انها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود .. و انها لن تعيش كحد اقصى اكثر من 5 سنوات .. و الله اعلم ..
لكن الذي يزيد الالم انه حالتها تزداد سوءا بمرور الايام ..!! و الافضل ابقاؤها في المسشفى لتلقى الرعاية الصحية اللازمة .. و لم يخضع الزوج لرغبة الاطباء .. و رفض ابقاؤها لديهم و قاوم اعصابه كي لا تنهار ... و عزم على تجهيزشقه خاصة بالمعدات الطبية.
ليستقبل بذلك زوجته .. و كان اغلب المال المذكور قد تدينه بالاضافة الى قرض اقترضه ..
و استقدم لزوجته ممرضة متفرغة لكي تعاونه .. و تقدم بطلب الى ادارته لياخذ اجازة من غير راتب .. و لكن المدير رفض لعلمه بانه محتاج لكل فلس في راتبه .. فكان في الدوام يكلفه في ابسط الامور .. و ما ان ينتهي منها حتى يعود الى زوجته .. و احيانا لا يتجاوز جلوسه في الدوام ساعتين ...
يذهب الى زوجته يلقمها الطعام .. و يضمها الى صدره .. و يحكي لها القصص و الروايات .. ليسليها .. و كلما تقدمت الايام ... زادت الام .. و الزوج يحاول التخفيف عنها ..
كانت قد اعطيت الممرضة صندوقا صغيرا طلبت منه الحفاظ عليه و عد تقديمه لاي كائن الا لزوجها اذا وافتها المنية ..
في يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا .. و صوت زخرات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقض لها القلب فرحا .. أخذ الزوج ينشد الشع على زوجته و يتغزل بها .. فنظرت له نظرة المودع .. و هي مبتسمة له .. فنزلت دمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر .. و شهقت بعد ايتسامتها شهقة خرجت معها روحها ..
كات من هول الموقف ان تأخذ روح زوجها معها .. و بعد الصلاة عليها .. و دفنها بيومين .. جاءت الممرضة التى كانت تتابع حالة الزوج فودته كالخرقة البالية ..!! فواسته و قدمت له الصندوق ..
وقد وجد في الصندوق .. زجاجة عطر فارغة .. و هي اول هدية قدمها الزوج لزوجته .. و صورة لهما ليلة زفافهم .. و كلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة ..
الرسالة موجهة الى اهلها .. :-
زوجي الغالي:
لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب الله لي عمر ثاني لاخترت ان ابدأه معك... و لكنك تريد وا نا اريد و الله يفعل ما يريد...
اخي فلان: كنت اتمنى ان اراك عريسا قبل وفاتي...
اختي فلانة: لا تقسي على ابنائك بضربهم فهم احباب الله و لا يحس بالنعمة غير فاقدها...
عمتي فلانة (ام زوجها) احسنت التصرف حين طلبت من ابنك الزواج.. لانه جدير ان يلقى من يحمل اسمه من الذرية الصالحة ..
كلمتي الاخيرة لك يا زوجي .. ان تتزوج بعد وفاتي .. حيث لم يبق لك عذر.. و ارجو ان تسمي اول بناتك باسمي .. و اعلم انني ساغار من زوجتك حتى وا نا في
تحياتي للجميع