[center][b]
كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها .. وكان على حق غير معتدي وينال اجره
بالحصول على الغنائم !! ..
وكل معركة فيها قائد فذ ومجاهد مغوار يراه الناس فيثنون عليه جهاده ..
وفيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة .. مجاهدًا فأحسن بجهاده
أبلى بلاءاً حسناً .. ولم يره .. ويعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا ..
معركتنا اليوم هي الحياة !! ..
قائد المعركة المعروف هي الأم
(أنعم بها من حنونة والحديث عن فضلها يطول)
العدو : هي الدنيا ذاتها!
الجندي المجهول : هو ..
الأب!
ذلك الأب الحنون : لكن رجولته ووظيفته التي تملي عليه أن يكون جلدا أمام
أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان .. إلا فيما ندر وما زال يبحث عمن غاب
ويسأل عمن سافر ..ويعطي من يحتاج ..
ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه فهو الجندي المجهول
كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته من أجل توفيرأسعد العيش لأبنائه وزوجته
فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. ولا يكتسي إلا بعد كسوتهم .. ولا يهنأ بطعام
إلا بعد إطعاهم ..
ذلك الأب الصبور : الكل يبكي .. الكل يحزن .. الكل يكتئب .. إلا هو يجب أن يكون
جلدٌ أمام المصاعب , لا دموع إلا فيما ندر , ولا بكاء أمام الأبناء مهما كانت الأسباب !
ذلك الأب الكريم : فهو يعطي ويعطي ويعطي .. إلى الموت , الكل يطلب منه ,
الكل بعد الله يلجأ إليه .. فى تلبية إحتياجاتهم وعند إسعادهم يكون أسعد الناس ..
ألم نقل الجندي المجهول !!
ذلك الأب هو ذاته الشخص الذي يخرج من منزله لأجل ضيوف زوجته كي ياخذوا راحتهم
فى منزله !! وأين راحته هو ؟ ( ألم نقل مضحى ) ..
ذلك الأب هو ذاته الذى يبنى المنازل من أجل أبنائه يسعدون .. وإذا توفاه الله يجدون موضع فيه يقطنون !
ذلك الأب اعماله كثيرة .. جهاده عظيم ..بسالته نادرة ..( فليتفكر كل منا بأمانة فيما قدمه أبوه له ) !
.
لكن للأسف لم يعد أحدٌ يقدر له قدره !
فإذا علا صوته .. قالوا قد كبر وزادت مشاكله !
وإذا طلب .. قالوا لا عمل له غير الطلبات !
وإذا غضب .. قالوا يرضيه الزمان !
وإذا خرج .. لم يسأل عنه أحد !
وإذا جاءت الهدايا .. كان هو من لا نصيب له ! ( طبعا إلا من رحم ربي) ..
لابد أن نفتح قلوبنا
لكفاحِ ذلك الأبِ العظيم
ذلك الإنسـان الذي
يحمل من الإنسانية
الكثير
ذلك الأب الذي
دفع الكثير من دموعه في الخفاء
كتلة المشاعر تلك،،
التي دومٍا كانت أمامنا
مثالاً للصبر
وللعمل
- ماذا تكن لوالدك من المشاعر؟
- هل فكرت يوما في جهاده ونضاله من أجلك ومن أجل أخوتك وأخواتك؟
- ماذا تقول له كـ كلمة شكر؟
بالرغم من أن الشكر لا يوفيه حقه !!
عفوا أيها الأب الكريم .. والله إنا نحبك .. ولكن هي ملهيات الزمان .. ومغرياته
التي أعددتها أنت بنفسك لنا .. لنسعد .. هي ذاتها قد أشغلتنا عنك اليوم !!
أيها الأب الكريم .. قد كبرنا .. وحتما سنفهم مشاعرك اليوم .. أو يوما ما .
كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها .. وكان على حق غير معتدي وينال اجره
بالحصول على الغنائم !! ..
وكل معركة فيها قائد فذ ومجاهد مغوار يراه الناس فيثنون عليه جهاده ..
وفيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة .. مجاهدًا فأحسن بجهاده
أبلى بلاءاً حسناً .. ولم يره .. ويعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا ..
معركتنا اليوم هي الحياة !! ..
قائد المعركة المعروف هي الأم
(أنعم بها من حنونة والحديث عن فضلها يطول)
العدو : هي الدنيا ذاتها!
الجندي المجهول : هو ..
الأب!
ذلك الأب الحنون : لكن رجولته ووظيفته التي تملي عليه أن يكون جلدا أمام
أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان .. إلا فيما ندر وما زال يبحث عمن غاب
ويسأل عمن سافر ..ويعطي من يحتاج ..
ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه فهو الجندي المجهول
كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته من أجل توفيرأسعد العيش لأبنائه وزوجته
فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. ولا يكتسي إلا بعد كسوتهم .. ولا يهنأ بطعام
إلا بعد إطعاهم ..
ذلك الأب الصبور : الكل يبكي .. الكل يحزن .. الكل يكتئب .. إلا هو يجب أن يكون
جلدٌ أمام المصاعب , لا دموع إلا فيما ندر , ولا بكاء أمام الأبناء مهما كانت الأسباب !
ذلك الأب الكريم : فهو يعطي ويعطي ويعطي .. إلى الموت , الكل يطلب منه ,
الكل بعد الله يلجأ إليه .. فى تلبية إحتياجاتهم وعند إسعادهم يكون أسعد الناس ..
ألم نقل الجندي المجهول !!
ذلك الأب هو ذاته الشخص الذي يخرج من منزله لأجل ضيوف زوجته كي ياخذوا راحتهم
فى منزله !! وأين راحته هو ؟ ( ألم نقل مضحى ) ..
ذلك الأب هو ذاته الذى يبنى المنازل من أجل أبنائه يسعدون .. وإذا توفاه الله يجدون موضع فيه يقطنون !
ذلك الأب اعماله كثيرة .. جهاده عظيم ..بسالته نادرة ..( فليتفكر كل منا بأمانة فيما قدمه أبوه له ) !
.
لكن للأسف لم يعد أحدٌ يقدر له قدره !
فإذا علا صوته .. قالوا قد كبر وزادت مشاكله !
وإذا طلب .. قالوا لا عمل له غير الطلبات !
وإذا غضب .. قالوا يرضيه الزمان !
وإذا خرج .. لم يسأل عنه أحد !
وإذا جاءت الهدايا .. كان هو من لا نصيب له ! ( طبعا إلا من رحم ربي) ..
لابد أن نفتح قلوبنا
لكفاحِ ذلك الأبِ العظيم
ذلك الإنسـان الذي
يحمل من الإنسانية
الكثير
ذلك الأب الذي
دفع الكثير من دموعه في الخفاء
كتلة المشاعر تلك،،
التي دومٍا كانت أمامنا
مثالاً للصبر
وللعمل
- ماذا تكن لوالدك من المشاعر؟
- هل فكرت يوما في جهاده ونضاله من أجلك ومن أجل أخوتك وأخواتك؟
- ماذا تقول له كـ كلمة شكر؟
بالرغم من أن الشكر لا يوفيه حقه !!
عفوا أيها الأب الكريم .. والله إنا نحبك .. ولكن هي ملهيات الزمان .. ومغرياته
التي أعددتها أنت بنفسك لنا .. لنسعد .. هي ذاتها قد أشغلتنا عنك اليوم !!
أيها الأب الكريم .. قد كبرنا .. وحتما سنفهم مشاعرك اليوم .. أو يوما ما .