فضيحة حضارية جديدة شهدتها منطقة اللاهون الأثرية بمحافظة الفيوم، حيث قامت بعثة الحفائر بالمنطقة بردم المقابر الأثرية المكتشفة منذ عام 2008، والتى لم تسجل حتى الآن، وذلك بعد فتح "اليوم السابع" لملف الفساد والإهمال الجسيم الذى تشهده المنطقة، بنشرها تقارير البعثة منذ عام 2008، حتى الآن التى تفيد اكتشاف 54 مقبرة أثرية، واحتواء هذه المقابر على عدد كبير من المومياوات، وعدم تسجيل الآثار المكتشفة على الفور طبقا للقانون، وهو ما عرضها للسرقة والتلف والتعفن.
العاملون ببعثة الحفائر بالمنطقة ردموا المقابر، لإخفاء عن اللجنة الأثرية التى شكلها الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، لبحث الوضع فى المنطقة، وإعداد تقرير مفصل عن أعمال البعثة منذ عام 2008، وهذا ما علمه "اليوم السابع" من مصادر بالمنطقة، مؤكدين أن المقابر فى حالة سيئة جدا، وجميعها مفتوح، ولا يوجد بها بوابات أو حراسة، وهو ما يعرضها للسرقة.
حالة المقابر من الداخل أسوأ ألف مرة من خارجها، حيث توجد عدد من الكلاب النافقة، وهناك مقبرة بداخلها ثعلب ميت أكل جزء من مومياء، هذا بالإضافة لوجود عدد من المومياوات المتعفنة نتيجة تغير الظروف المناخية بعد اكتشاف المقابر وتركها مفتوحة.
أما التوابيت فحالها لا يختلف كثيرا عن حال المومياوات، فمعظمها مكسور ومهشم مكانه داخل المقابر، وهناك توابيت مكسورة تماما، وخشبها مجمع، مثل أكوام الزبالة، كما توجد مجموعة من التوابيت الأخرى تركها العاملون بالبعثة لعوامل التعرية وضوء الشمس وحرارتها، دون ترميم أو تسجيل، وهو ما أدى إلى تغير ملامحها وضياع ألوانها ونقوشها الأثرية، أما المفارقة الكبرى فهى وجود تابوت عليه "عش حمام اتخذ من التابوت بيتا له حيث باض وفقس عليه".
حالة الإهمال فى المنطقة واضح ويتحدث عن نفسه، أما حالات السرقة فلا يمكن حصرها لأن هذه الآثار لم تسجل، وبالتالى فإن سرقة أى قطعة منها يعنى ضياعها للأبد، لأن وزارة الدولة لشئون الآثار لم تسجل الأثر فى دفاترها، وقد أعلنت المنطقة أخر العام الماضى سرقة مومياء من المنطقة، ولا يعلم أحد هل هذه هى حالة السرقة الوحيدة أم هناك حالات أخرى لا يعلمها أحد، خاصة وأن هناك توابيت فارغة لا يوجد بها مومياوات، وعدة توابيت أخرى داخل بعضها، ومومياوات خارج التوابيت، وتوابيت مكسورة، وهى الحالة التى سيبدأ النائب العام التحقيق فيها، بعد البلاغ الذى قدمه الدكتور محمد عبد المقصود مدير عام أثار وجه بحرى، للمستشار عبد المجيد محمود، ضد العاملين لبعثة الحفائر بالمنطقة، يوم الأربعاء الماضى، عقب نشر التحقيق بـ"اليوم السابع"، وأرفق عبد المقصود بالبلاغ محاضر ومكاتبات البعثة الأثرية مع المجلس خلال العامان الماضيان، كما قدم نسخة من العدد الأسبوعى لليوم السابع الذى يتضمن الموضوع، ضمن الأوراق المقدمة للنائب العام، كما قدم حواس بلاغا آخر للنائب العام باسمه، مساء أمس الخميس، طالب فيه بفتح تحقيق مع كل المسئولين عن المنطقة، وذلك بعد أن أنهت اللجنة التى شكلها حواس عملها أمس الخميس، وعرضت تقريرها الخاص بالمنطقة على حواس
العاملون ببعثة الحفائر بالمنطقة ردموا المقابر، لإخفاء عن اللجنة الأثرية التى شكلها الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، لبحث الوضع فى المنطقة، وإعداد تقرير مفصل عن أعمال البعثة منذ عام 2008، وهذا ما علمه "اليوم السابع" من مصادر بالمنطقة، مؤكدين أن المقابر فى حالة سيئة جدا، وجميعها مفتوح، ولا يوجد بها بوابات أو حراسة، وهو ما يعرضها للسرقة.
حالة المقابر من الداخل أسوأ ألف مرة من خارجها، حيث توجد عدد من الكلاب النافقة، وهناك مقبرة بداخلها ثعلب ميت أكل جزء من مومياء، هذا بالإضافة لوجود عدد من المومياوات المتعفنة نتيجة تغير الظروف المناخية بعد اكتشاف المقابر وتركها مفتوحة.
أما التوابيت فحالها لا يختلف كثيرا عن حال المومياوات، فمعظمها مكسور ومهشم مكانه داخل المقابر، وهناك توابيت مكسورة تماما، وخشبها مجمع، مثل أكوام الزبالة، كما توجد مجموعة من التوابيت الأخرى تركها العاملون بالبعثة لعوامل التعرية وضوء الشمس وحرارتها، دون ترميم أو تسجيل، وهو ما أدى إلى تغير ملامحها وضياع ألوانها ونقوشها الأثرية، أما المفارقة الكبرى فهى وجود تابوت عليه "عش حمام اتخذ من التابوت بيتا له حيث باض وفقس عليه".
حالة الإهمال فى المنطقة واضح ويتحدث عن نفسه، أما حالات السرقة فلا يمكن حصرها لأن هذه الآثار لم تسجل، وبالتالى فإن سرقة أى قطعة منها يعنى ضياعها للأبد، لأن وزارة الدولة لشئون الآثار لم تسجل الأثر فى دفاترها، وقد أعلنت المنطقة أخر العام الماضى سرقة مومياء من المنطقة، ولا يعلم أحد هل هذه هى حالة السرقة الوحيدة أم هناك حالات أخرى لا يعلمها أحد، خاصة وأن هناك توابيت فارغة لا يوجد بها مومياوات، وعدة توابيت أخرى داخل بعضها، ومومياوات خارج التوابيت، وتوابيت مكسورة، وهى الحالة التى سيبدأ النائب العام التحقيق فيها، بعد البلاغ الذى قدمه الدكتور محمد عبد المقصود مدير عام أثار وجه بحرى، للمستشار عبد المجيد محمود، ضد العاملين لبعثة الحفائر بالمنطقة، يوم الأربعاء الماضى، عقب نشر التحقيق بـ"اليوم السابع"، وأرفق عبد المقصود بالبلاغ محاضر ومكاتبات البعثة الأثرية مع المجلس خلال العامان الماضيان، كما قدم نسخة من العدد الأسبوعى لليوم السابع الذى يتضمن الموضوع، ضمن الأوراق المقدمة للنائب العام، كما قدم حواس بلاغا آخر للنائب العام باسمه، مساء أمس الخميس، طالب فيه بفتح تحقيق مع كل المسئولين عن المنطقة، وذلك بعد أن أنهت اللجنة التى شكلها حواس عملها أمس الخميس، وعرضت تقريرها الخاص بالمنطقة على حواس