نظم عدد من المواطنين وشباب القوى السياسية، اليوم، عدة مظاهرات مؤيدة للمجلس العسكرى، فى كل من ميدان الحسين والأزهر، وأمام المنصة بمدينة نصر.
عقب صلاة الجمعة، احتشد مئات بميدان الحسين، وبمشاركة ممثلى عدد من النقابات المهنية رافعين لافتات تأييد للمجلس العسكرى، وأكد عدد من المشاركين رفضهم للدعوة إلى "جمعة الغضب الثانية"، قائلين: "جمعة الغضب الأولى كانت موجهة ضد النظام الفاسد المستبد"، وتساءلوا: "لمن توجه تلك الجمعة الثانية هل للجيش الذى حافظ على أمن واستقرار البلاد ووقف بجانب الثورة منذ الشرارة الأولى".
وأكد المتظاهرون أنه يجب أن يعلم كافة القوى السياسية أن مصر دولة قانون وديمقراطية والأغلبية لا يمكن أن تحكم برأى الأقلية، مطالبين بالنظر إلى ما يحدث فى ليبيا واليمن من قبل القوات المسلحة هناك، وليعلموا مدى عظمة المهمة التى يقوم بها الجيش المصرى، مؤكدين أن مصر على عتبة التغيير، وأن الأمور تسير فى نصابها الصحيح.
من جهة أخرى، تجمهر عشرات الشباب من حركة "تصحيح المسار"، وحركة "شباب الاستقرار"، عقب صلاة الجمعة، أمام المنصة بمدينة نصر، مطالبين باستمرار المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأكدوا رفضهم تشكيل مجلس رئاسى يدير البلاد، مبررين ذلك بأن المجلس الرئاسى سيأتى بالتعيين وسيكون مفروضا على الشعب وقد يحدث فتن بين طوائفه بسبب انضمام قوى معينة إليه واستبعاد قوى أخرى.
وقال عدد من المشاركين إن المجلس العسكرى الأجدر بإدارة شئون البلاد فى الفترة الحالية فى ظل حالة الانفلات الأمنى والفوضى التى تمر بها مصر، موضحين أن الجيش هو الذى حمى الثورة ودافع عنها ويحفظ مطالبها.
عقب صلاة الجمعة، احتشد مئات بميدان الحسين، وبمشاركة ممثلى عدد من النقابات المهنية رافعين لافتات تأييد للمجلس العسكرى، وأكد عدد من المشاركين رفضهم للدعوة إلى "جمعة الغضب الثانية"، قائلين: "جمعة الغضب الأولى كانت موجهة ضد النظام الفاسد المستبد"، وتساءلوا: "لمن توجه تلك الجمعة الثانية هل للجيش الذى حافظ على أمن واستقرار البلاد ووقف بجانب الثورة منذ الشرارة الأولى".
وأكد المتظاهرون أنه يجب أن يعلم كافة القوى السياسية أن مصر دولة قانون وديمقراطية والأغلبية لا يمكن أن تحكم برأى الأقلية، مطالبين بالنظر إلى ما يحدث فى ليبيا واليمن من قبل القوات المسلحة هناك، وليعلموا مدى عظمة المهمة التى يقوم بها الجيش المصرى، مؤكدين أن مصر على عتبة التغيير، وأن الأمور تسير فى نصابها الصحيح.
من جهة أخرى، تجمهر عشرات الشباب من حركة "تصحيح المسار"، وحركة "شباب الاستقرار"، عقب صلاة الجمعة، أمام المنصة بمدينة نصر، مطالبين باستمرار المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأكدوا رفضهم تشكيل مجلس رئاسى يدير البلاد، مبررين ذلك بأن المجلس الرئاسى سيأتى بالتعيين وسيكون مفروضا على الشعب وقد يحدث فتن بين طوائفه بسبب انضمام قوى معينة إليه واستبعاد قوى أخرى.
وقال عدد من المشاركين إن المجلس العسكرى الأجدر بإدارة شئون البلاد فى الفترة الحالية فى ظل حالة الانفلات الأمنى والفوضى التى تمر بها مصر، موضحين أن الجيش هو الذى حمى الثورة ودافع عنها ويحفظ مطالبها.