[u][scroll][center]
لو كنت مكانه هل كنت سترفع الحجر ؟
ذات يوم أمر ملك بوضع حجر كبير وثقيل في أحد الطرق العامة الرئيسية
ثم كلف بعضا من رجاله ليراقبوا سرا ما يحدث.. مَن الذي سيهتم ويقوم بإزاحة هذا الحجر ؟
كثيرون رأوا هذا الحجر وتذمروا قائلين: " لماذا لا يهتم المسؤولون بالطرق ؟ .. لماذا يتركون الأمر هكذا ؟ " .. لكن أحدا لم يحاول أن يرفعه..
أخيرا أتى رجل، رأى الحجر فاندفع بحماس وبذل جهدا كبيرا فنجح أخيرا في إزالته..
اندهش الرجل جدا، إذ وجد، في مكان الحجر المرفوع قطعا من الذهب،وبجواره ورقة كتب عليها " هذا الذهب يقدمه الملك إهداء منه للرجل الذي اهتم بإزالةالحجر “..
كثيرون لا يعبؤون بمشاكل الآخرين ، ولا يثير اهتمامهم احتياجات الناس ..
كثيرون لا يفكرون إلا في ذواتهم .. يهربون من التضحية من أجل الغير، يظنون أن الراحة تكمن في الابتعاد عن المتاعب التي تجلبها خدمة الآخرين.
يا ربِّ بالأَحْمَالِ جِئتُ وأنـَخـْتُ رَحلي وانثنيتُ
في ذلةٍ أرجو الرّضا فاعفُ الذنُوب وما جنيتُ