هذة القصة قصة و اقعية ارسلها احد قراء باب بريد الجمعة للاستاذ الراحل عبد الوهاب مطاوع
تقول صاحبة القصة
انا طبيبة شابة فى التاسعة و العشرين من عمرى نشات فى احدى دول الخليج حيث كا ابواى يعملان
و لى ثلاث اخوات و لدان يكبرانى و بنت تصغرنى و عند دخولى الجامعة فى مصر كان اخواى قد سبقانى
ثم استقر و الداى فى مصر مع دخول اختى الصغرى الجامعة فى مصر و تخرج اخوتى و احدهم طبيبا
و تزوجا و سافر اخى الطبيب لبريطانيا ليكمل دراستة و انهيت انا دراستى بكلية الطب ووجدتنى
شابة جميلة مثقفة طبيبة و لكن لم يحدث لى اى نوع من انواع الارتباط و فى يوم جاءتنى احدى زميلاتى تخبرنى انها تريد ان تخطبنى لاحدى اقربائها و طلبت منها ان اراة و يرانى فلى لقاء عابر
فى مجال العمل حتى اذا تحقق القبول تقدم لخطبتى و لم يتم هذا و جاء هو لزيارتنا ووجدتة شخصا
لبقا و تحدثنا فى امورا عامة دون التطرق لموضوع الخطبة و فى اليوم التالى صدمتنى صديقتى
انة يريد ان يتقدم لاختى الصغرى و صعقتنى الصدمة و ظللت ابكى و اسال نفسى لماذا لم اعجبة و لماذا اختار اختى ثم تما لكت نفسى و اخبرت ابى و امى و اختى باالموضوع فثارت اختى و سخرت منة
و احتضنتنى قائلة لعن اللة من يفرق بيننا و بعد فترة تقدم شخصا مناسبا لاختى و رفضتة
ايضا بحجة الدراسة مع موافقة ابى و امى و حاولت انا اقناع اختى بان كل شىء قسمة و نصيب
و ان هذا الشخص مناسب لها جدا و كانت فرحتى باختى لا توصف و تمت الخطبة و الزفاف
بسرعة و تزوجت اختى و بدات المح الحزن على ابى و امى على عدم زواجى و فى هذة الاثناء
رانى احد زملاء العمل و كان ضشخصا مناسبا و تمت الخطبة و كنت فى قمة سعادتى و بدانا نستعد
لعقد القران و فى الاسبوع التالى لعقد القران تعرض خطيبى لحادث سيارة و توفى فى الحال
و انهرت انهيارا كاملا و دخلت المستشفى و عند خروجى ذهبت لبيت اهلة فاستقبلنى ابوة بكل
الحب الحزين اما و الدتة فقالت لى صراحة انها لاتريد ان ترانى مرة اخرى لانى كنت شؤما على ابنها و قدرت حزنها و غادرت بيتهم مكتئبة و انطويت على نفسى افكر و اصلى صلاة الاستخارة
الى ان وصلت لقرار انى ساذهب لاخى فى بريطانيا اعمل و استكمل دراستى و مع رفض ابى و امى
حاول اخى الاخر اقناعهم انة الحل الوحيد لخروجى من احزانى و انى ساكون هناك فى امان لوجود
اخى بجانبى و سافرت ووجدت هناك فى بيت اخى كل الحب و الرعاية منة و من زوجتة و بدات هناك
الدراسة و التحقت للعمل بمستشفى و التحقت بالمركز الاسلامى لحفظ القران و فى ا ثناء العمل
بالمستشفى اختلفت مع احدى الممرضات حول اسلوب علاج احدى الاطفال و احتدت عليها فقالت لى ان
ان المسئول هو الطبيب ا المسئول عن مجموعتنا و هو من امر بذلك و عندما جاء الطبيب اوضح
لى بمنتهى الهدوء انى اخطائ بانفعالى اما الطفل و ابوية كما اننى اخطات بتدخلى فى تخصصة
و عندما هممت با الانصراف قال لى مع السلامة و علمت انة مصرى من اب مصرى و ام بريطانية
على الرغم من ملامحة الاوربية و بدانا نتقارب حتى صارت قصة حب و عدنا لمصر و تقدم
لخطبتى و تزوجنا و انا فى التاسعة و العشرين من عمرى و انا الان اقضى معة اجمل و احلى
ايام حياتى
الى هنا انتهت القصة و لكنها تعلمنا ان الانسان لا يعلم اين قدرة سيكون و متى سيكون
و مع من قد يكون قد تعاندنا الايام و نظن انها لن تبتسم لنا وان حظوظنا فى الحياة
قليلة و لكننا لا ندرى ما تخبىء لنا و قد نحيا بعد سنوات من الياس و الاحباط و تراكم
الهموم نحيا بعدها سنوات من السعادة و الزواج خاصة لة خصوصية فقدر ما هو اختيار مطلق
لنا هو ايضا قدر مكتوب عن اللة قد ياتى من يمنحنا سعادة لم نكن نتصورها بعد طول انتظار
هذة رسالة لاى اخت تاخر بها سن الزواج يا اختى انتى لا تعلمين ما يخبىء اللة لكى و تجنبى
ان تقارنى حالك بحال غيرك و ارضى دائما بقدر اللة و تاكدى ان يخبىء لكى الخير الكثير
و ان الانسان المناسب لكى سياتى فى الوقت الذى يريدة اللة
شكرا لكم
تقول صاحبة القصة
انا طبيبة شابة فى التاسعة و العشرين من عمرى نشات فى احدى دول الخليج حيث كا ابواى يعملان
و لى ثلاث اخوات و لدان يكبرانى و بنت تصغرنى و عند دخولى الجامعة فى مصر كان اخواى قد سبقانى
ثم استقر و الداى فى مصر مع دخول اختى الصغرى الجامعة فى مصر و تخرج اخوتى و احدهم طبيبا
و تزوجا و سافر اخى الطبيب لبريطانيا ليكمل دراستة و انهيت انا دراستى بكلية الطب ووجدتنى
شابة جميلة مثقفة طبيبة و لكن لم يحدث لى اى نوع من انواع الارتباط و فى يوم جاءتنى احدى زميلاتى تخبرنى انها تريد ان تخطبنى لاحدى اقربائها و طلبت منها ان اراة و يرانى فلى لقاء عابر
فى مجال العمل حتى اذا تحقق القبول تقدم لخطبتى و لم يتم هذا و جاء هو لزيارتنا ووجدتة شخصا
لبقا و تحدثنا فى امورا عامة دون التطرق لموضوع الخطبة و فى اليوم التالى صدمتنى صديقتى
انة يريد ان يتقدم لاختى الصغرى و صعقتنى الصدمة و ظللت ابكى و اسال نفسى لماذا لم اعجبة و لماذا اختار اختى ثم تما لكت نفسى و اخبرت ابى و امى و اختى باالموضوع فثارت اختى و سخرت منة
و احتضنتنى قائلة لعن اللة من يفرق بيننا و بعد فترة تقدم شخصا مناسبا لاختى و رفضتة
ايضا بحجة الدراسة مع موافقة ابى و امى و حاولت انا اقناع اختى بان كل شىء قسمة و نصيب
و ان هذا الشخص مناسب لها جدا و كانت فرحتى باختى لا توصف و تمت الخطبة و الزفاف
بسرعة و تزوجت اختى و بدات المح الحزن على ابى و امى على عدم زواجى و فى هذة الاثناء
رانى احد زملاء العمل و كان ضشخصا مناسبا و تمت الخطبة و كنت فى قمة سعادتى و بدانا نستعد
لعقد القران و فى الاسبوع التالى لعقد القران تعرض خطيبى لحادث سيارة و توفى فى الحال
و انهرت انهيارا كاملا و دخلت المستشفى و عند خروجى ذهبت لبيت اهلة فاستقبلنى ابوة بكل
الحب الحزين اما و الدتة فقالت لى صراحة انها لاتريد ان ترانى مرة اخرى لانى كنت شؤما على ابنها و قدرت حزنها و غادرت بيتهم مكتئبة و انطويت على نفسى افكر و اصلى صلاة الاستخارة
الى ان وصلت لقرار انى ساذهب لاخى فى بريطانيا اعمل و استكمل دراستى و مع رفض ابى و امى
حاول اخى الاخر اقناعهم انة الحل الوحيد لخروجى من احزانى و انى ساكون هناك فى امان لوجود
اخى بجانبى و سافرت ووجدت هناك فى بيت اخى كل الحب و الرعاية منة و من زوجتة و بدات هناك
الدراسة و التحقت للعمل بمستشفى و التحقت بالمركز الاسلامى لحفظ القران و فى ا ثناء العمل
بالمستشفى اختلفت مع احدى الممرضات حول اسلوب علاج احدى الاطفال و احتدت عليها فقالت لى ان
ان المسئول هو الطبيب ا المسئول عن مجموعتنا و هو من امر بذلك و عندما جاء الطبيب اوضح
لى بمنتهى الهدوء انى اخطائ بانفعالى اما الطفل و ابوية كما اننى اخطات بتدخلى فى تخصصة
و عندما هممت با الانصراف قال لى مع السلامة و علمت انة مصرى من اب مصرى و ام بريطانية
على الرغم من ملامحة الاوربية و بدانا نتقارب حتى صارت قصة حب و عدنا لمصر و تقدم
لخطبتى و تزوجنا و انا فى التاسعة و العشرين من عمرى و انا الان اقضى معة اجمل و احلى
ايام حياتى
الى هنا انتهت القصة و لكنها تعلمنا ان الانسان لا يعلم اين قدرة سيكون و متى سيكون
و مع من قد يكون قد تعاندنا الايام و نظن انها لن تبتسم لنا وان حظوظنا فى الحياة
قليلة و لكننا لا ندرى ما تخبىء لنا و قد نحيا بعد سنوات من الياس و الاحباط و تراكم
الهموم نحيا بعدها سنوات من السعادة و الزواج خاصة لة خصوصية فقدر ما هو اختيار مطلق
لنا هو ايضا قدر مكتوب عن اللة قد ياتى من يمنحنا سعادة لم نكن نتصورها بعد طول انتظار
هذة رسالة لاى اخت تاخر بها سن الزواج يا اختى انتى لا تعلمين ما يخبىء اللة لكى و تجنبى
ان تقارنى حالك بحال غيرك و ارضى دائما بقدر اللة و تاكدى ان يخبىء لكى الخير الكثير
و ان الانسان المناسب لكى سياتى فى الوقت الذى يريدة اللة
شكرا لكم