سادت حالة من القلق الحاد بين الأوساط السياسية الإسرائيلية عقب الإعلان رسميا عن تولى السفير "محمد العرابى" وزارة الخارجية فى مصر خلفا لنظيره الدكتور "نبيل العربى"، وذلك تحسبا من اتباع العرابى سياسة الأخير الخارجية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير أعده محررها للشئون العربية "روى نحمياس" أن العرابى الذى شغل سفيرا للقاهرة من قبل فى كل من سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والكويت سيخلف سلفه العربى المعروف بانتقاده الحاد لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت عن قلقها من أن يذهب العرابى فى طريق العربى المنتقد لإسرائيل على الدوام.
ونقلت يديعوت تصريحات العرابى لـ"اليوم السابع" التى أكد فيها استمرار السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 25 يناير التى تعبر عن آمال وطموحات المصريين، وأنه سيعمل على مواصلة السياسات والجهود التى بدأها الدكتور نبيل العربى الذى سيشغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية فى العديد من القضايا والملفات الهامة.
وعقبت الصحيفة الإسرائيلية على تصريحات العربى لصحيفة اليوم السابع أنه بالرغم من كونها تصريحات عامة، إلا أنه على الحكومة الإسرائيلية بالقدس أن تهتم بتلك التصريحات بشدة لأنها تعنى أن العرابى سيسير على نهج العربى المتشدد لإسرائيل الذى عين وزيرا للخارجية بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، ودعم الفلسطينيين بقوة وفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين مصر وإيران.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير أعده محررها للشئون العربية "روى نحمياس" أن العرابى الذى شغل سفيرا للقاهرة من قبل فى كل من سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والكويت سيخلف سلفه العربى المعروف بانتقاده الحاد لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت عن قلقها من أن يذهب العرابى فى طريق العربى المنتقد لإسرائيل على الدوام.
ونقلت يديعوت تصريحات العرابى لـ"اليوم السابع" التى أكد فيها استمرار السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 25 يناير التى تعبر عن آمال وطموحات المصريين، وأنه سيعمل على مواصلة السياسات والجهود التى بدأها الدكتور نبيل العربى الذى سيشغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية فى العديد من القضايا والملفات الهامة.
وعقبت الصحيفة الإسرائيلية على تصريحات العربى لصحيفة اليوم السابع أنه بالرغم من كونها تصريحات عامة، إلا أنه على الحكومة الإسرائيلية بالقدس أن تهتم بتلك التصريحات بشدة لأنها تعنى أن العرابى سيسير على نهج العربى المتشدد لإسرائيل الذى عين وزيرا للخارجية بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، ودعم الفلسطينيين بقوة وفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين مصر وإيران.