من طرف طلعت حماده عبدالعزيز الخميس يونيو 23, 2011 2:59 pm
عرفت الهوى مذ عرفت هواك | | واغلقت قلبي عمن سواك |
وكنت اناجيك يامن ترى | | خفايا القلوب ولسنا نراك |
احبك حبين حب الهوى | | وحبا لانك اهل لذاك |
فاما الذي هو حب الهوى | | فشغلي بذكرك عمن سواك |
واما الذي انت اهل له | | فكشفك للحجب حتى اراك |
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي | | ولكن لك الحمد في ذا وذاك |
أحبك حبين.. حب الهوى | | وحبا لأنك أهل لذاك |
واشتاق شوقين..شوق النوى | | وشوق لقرب الخلي من حماك |
فأما الذي هو شوق النوى | | فمسرى الدموع لطول نواك |
أما اشتياق لقرب الحمى | | فنار حياة خبت في ضياك |
ولست على الشجو أشكو الهوى | | رضيت بما شئت لي في هداكا |
ومن أشعارها نقتبس ما يلي:
يا سروري ومنيتي وعمادي | | ::::: وأنيسي وعدتي ومرادي. |
أنت روح الفؤاد أنت رجائي | | ::::: أنت لي مؤنس وشوقك زادي. |
أنت لولاك يا حياتي وأنسي | | ::::: ما تشتت في فسيح البلاد. |
كم بدت منةٌ، وكم لك عندي | | ::::: من عطاء ونعمة وأيادي. |
حبك الآن بغيتي ونعيمي | | ::::: وجلاء لعين قلبي الصادي. |
إن تكن راضياً عني فأنني | | ::::: يا مني القلب قد بدا إسعادي. |
وفي إنشادها في العشق تقول:
فليتك تحلو والحياة مريرة | | وليتك ترضى والأنام غضاب |
وليت الذي بيني وبينك عامر | | وبيني وبين العالمين خراب |
إذا صح منك الود فالكل هين | | وكل الذي فوق التراب تراب |