قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، إنه تحدث الأسبوع الماضى إلى المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف: "عرضنا خدماتنا لمراقبة الانتخابات هناك.. ودعانى المشير طنطاوى لمشاهدة الانتخابات"، مضيفا أن هذا يمكن أن يعزز العملية الديمقراطية.
وقال كارتر، فى تصريحات صحفية فى أوسلو على هامش زيارته الحالية لها ونقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، "إنهم حريصون جدا بشأن السيادة، لذلك فسوف نلعب أى دور يسمحون به بعيدا عن وضع المراقب الرسمى، بهدف تجنب أى إجراءات انتخابية غير ملائمة.. وهذا يساعد فى استقرار الموقف.. ويتيح بعض الثقة لأحزاب المعارضة".
من ناحية أخرى، قال كارتر الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2002، إنه يجب على الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يفى بوعوده التى أكسبته جائزة نوبل للسلام 2009، وإنه يأمل فى أن يحافظ أوباما على وعوده بشأن تعزيز حقوق الإنسان والسلام فى الشرق الأوسط وغيرها من القضايا.
وأعرب كارتر عن اعتقاده بأن أوباما سيتغلب على مشكلة انخفاض شعبيته فى استطلاعات الرأى ليفوز بولاية ثانية فى العام القادم.
ووصف كارتر، المنتقد للمواقف الأمريكية والإسرائيلية بشأن السلام فى الشرق الأوسط، والذى يواجه اتهامات بالفشل فى الوفاء بوعود قطعها خلال كلمته للعالم الإسلامى فى القاهرة، استخدام أوباما المحتمل لحق النقض "الفيتو" ضد منح عضوية الأمم المتحدة لدولة فلسطينية، بأنه "خطأ" فى وقت يعتقد فيه أن الربيع العربى فتح
احتمالات كثيرة لتسوية خلافات المنطقة.
وفى إشارة إلى تأييده للحملة الفلسطينية للحصول على اعتراف بدولة فلسطين فى الأمم المتحدة، قال كارتر، إنه يأمل فى أن يضمنوا دعما فى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحسين وضعهم على الأقل فى الكيان الدولي، إلا أنه قال إن الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن سيسد الطريق أمام الحصول على عضوية كاملة.
وقال كارتر، "الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو ضد أى تحرك فى مجلس الأمن فى حالة حصولهم على الأصوات هناك، وهو ما أعتبره خطأ.. لكن هذا الامتياز مخول للرئيس البت فيه".
وقال كارتر، فى تصريحات صحفية فى أوسلو على هامش زيارته الحالية لها ونقلتها وسائل الإعلام الأمريكية، "إنهم حريصون جدا بشأن السيادة، لذلك فسوف نلعب أى دور يسمحون به بعيدا عن وضع المراقب الرسمى، بهدف تجنب أى إجراءات انتخابية غير ملائمة.. وهذا يساعد فى استقرار الموقف.. ويتيح بعض الثقة لأحزاب المعارضة".
من ناحية أخرى، قال كارتر الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2002، إنه يجب على الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يفى بوعوده التى أكسبته جائزة نوبل للسلام 2009، وإنه يأمل فى أن يحافظ أوباما على وعوده بشأن تعزيز حقوق الإنسان والسلام فى الشرق الأوسط وغيرها من القضايا.
وأعرب كارتر عن اعتقاده بأن أوباما سيتغلب على مشكلة انخفاض شعبيته فى استطلاعات الرأى ليفوز بولاية ثانية فى العام القادم.
ووصف كارتر، المنتقد للمواقف الأمريكية والإسرائيلية بشأن السلام فى الشرق الأوسط، والذى يواجه اتهامات بالفشل فى الوفاء بوعود قطعها خلال كلمته للعالم الإسلامى فى القاهرة، استخدام أوباما المحتمل لحق النقض "الفيتو" ضد منح عضوية الأمم المتحدة لدولة فلسطينية، بأنه "خطأ" فى وقت يعتقد فيه أن الربيع العربى فتح
احتمالات كثيرة لتسوية خلافات المنطقة.
وفى إشارة إلى تأييده للحملة الفلسطينية للحصول على اعتراف بدولة فلسطين فى الأمم المتحدة، قال كارتر، إنه يأمل فى أن يضمنوا دعما فى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحسين وضعهم على الأقل فى الكيان الدولي، إلا أنه قال إن الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن سيسد الطريق أمام الحصول على عضوية كاملة.
وقال كارتر، "الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو ضد أى تحرك فى مجلس الأمن فى حالة حصولهم على الأصوات هناك، وهو ما أعتبره خطأ.. لكن هذا الامتياز مخول للرئيس البت فيه".