السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة والأخوات الأفاضل
برجاء الاطلاع على القصص القصيرة مرة ثانية واختيار أفضل قصة من حيث
مدى تأثير الأم محور القصة على أبنائها وكم التضحيات التي تميزها عن غيرها
وكذلك أسلوب الكاتب ، علما بأن المطلوب منك فقط (اسم كاتب القصة)
أخر موعد لجمع الأصوات يوم الخميس القادم الساعة (6 م)
وسوف نقوم بجمع الأصوات وتصنيفها اعتمادا على عدد مرات الاختيار
وبعدها يتم إعلان نتيجة المسابقة ومعرفة الفائز الأول والثاني والثالث
وأنا مقدرة إن الاختيار صعب لأن القصص جميلة ومؤثرة فعلا
وبهذه المناسبة بشكر الإخوة والأخوات المشاركين في المسابقة
على جهدهم وتفاعلهم واسلوبهم المميز في طرح الموضوعات
وإليكم القصص القصيرة والخاصة بــ ست الحبايب
حتى يسهل عليكم الاختيار مع تمنياتي للجميع بالفوز بالمركز الأول
خالد المصري كتب:هي فتاة نشأت في أسرة فقيرة جدا في أحد الأحياء الشعبية المصرية القديمة . . منذ نعومة اظافرها والحزن من اعز اصدقاءها فلم تكد ان تكمل عامها الثاني حتى توفت امها . . وكان أبوها يعمل حرفيا يعني (باليومية) وكان لابد له من ان يتزوج ليجد من يرعى أولاده فتزوج من أخت زوجته المتوفية (خالة الأولاد) حتى يجدوا القلب الحنون الذي يرعاهم في صغرهم ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن . . فقد انجبت الخالة (3) أولاد وبنتاً واحدة وطبعاً كانوا اولادها يحظون بالنصيب الأوفر من الحب والحنان والرعاية.
ومرت الأيام بشقائها على هذه الفتاة الفقيرة والتي حرمتها أيضاً من التعليم نظراً لضق ذات اليد من ناحية ومن ناحية أخرى التعليم كان وقتها تقريبا مقصوراً على الرجال فقط إلا إذا كانت أسرة الفتاة من الاغنياء أو ممن لديهم رغبة في تعليم أبنائهم.
المهم خرجت هذه الفتاة إلى العمل وهي لم تكمل عامها السابع لتساعد أبيها في تحمل مصاريف الحياة لتربية باقي اخواتها وتنقلت من عمل إلى عمل وفي اشد ظروف الجو قسوة كانت تنزل إلى العمل في أيام البرد القارص وكان كل همها هو تربية اخواتها ومساعدة ابيها حتى يكون راضياً عنها ولكن زوجة ابيها (خالتها) كانت لا تبالي بهذه المعاناة وكانت تحملها أكثر من طاقتها حتى في أيام اجازاتها من العمل كانت تجعلها تنظف البيت وترتبه وتتحمل اعباء المنزل بمفردها.
وكانت تصبر وتتحمل من أجل ابيها واخواتها وكأنها تنتظر فرجاًً قريباً من الله (عز وجل) . . حتى انها لم تعيش طفولتها مثل كل الفتيات في مثل سنها.
ومرت الأيام حتى جاءها عريس يطلب يدها وكان العريس من اقاربها وله نفس ظروفها تقريباً ألا وهي الفقر والجهل . . وكان أيضا مثلها يعمل منذ صغره ليعول اخوته وأمه بالرغم من وجود ابيه ولكن ابيه لا ينفق على اخواته إلا بالكاد لأنه كان يعمل باليومية أيضاً.
وتم الزواج وسط الأفراح القليلة (نظراً لقلة ذات اليد) وكان زوجها يعمل باحد المهن (نجاراً) ولكن كان له طموح وإصرار على تخطى عقبة الفقر وذله وكان يواصل العمل ليلاً ونهاراً ليجمع كل قرش لأسرته حتى يعيشوا حياة هادئة وبعد فترة أنجب هذه الفتاة أول بناتها.
وفي أحد الأيام عرض عليه أحد أصحابه السفر والعمل في احدى الدولالعربية وذلك بهدف جمع المال وبالفعل عقد العزم وتوكل على الله وسافر وواصل كدة وتعبه من اجل استقرار اسرته في مصر وبالفعل كلل الله جهوده بالنجاح وعندما استطاع استئجار منزل خاص به أرسل إلى زوجته في مصر للحضور والعيش بجواره وبعد فترة أنجبت هذه الفتاة بنتاً أخرى وكان كل مبلغ يستطيع ادخاره كان يرسل إلى أخوته لكي ينفقوا على أنفسهم فهو لم ينساهم طيلة حياته ابداً.
وبعد أن استطاع ادخار مبلغاً كبيراً من المال أرسله إلى أحد اخوته ليشتري بها أرضاً ليبني عليها منزلاً في مصرلكي يجمع فيه زوجته وبناته واخواته ووالديه . . وبالفعل اشترى أخوة الأرض وتم بناء البيت ونظراً لنه كان دائماً خارج مصر فقد تم كتابة كل شيء باسم والدته.
ومرت الأيام ورزقت الفتاة بالبنت الثالثة وبعد فترة اخرى رزقت بالبنت الرابعة وكعادة المصريين قديماً أن خلفة البنات (وحشة) وكم تحملت الفتاة سخافات وانتقادات حماتها لها وهي لا تعلم أن ابنها هو السبب.
واخيرا رجع إلى مصر وعاش مع اسرته حياة سعيدة وكريمة . . وقام بعمل مشروع صغير له ولأخواته وتخيلوا أن احد أخوته قد اشترى شقة تمليك والأخر اشترى تاكسي على الزيرو وهو كان لايمنع عنهم شيئاً بالرغم من التحذيرات وهو كان يقول (دول اخواتي) ولكن كما قلت لكم سالفاً أن الحزن صديق صدوق لهذه الفتاة . . فهذه المرة مرض زوجها مرضاً شديداً ودخل المستشفى ليعالج وكما قلت لكم أن كل شئ كان باسم والدته . . ولكن كان القدر رحيما إلى حداً ما بهذه الفتاة وبناتها الأربعة وتم نقل الملكية باسم زوجها في الوقت المناسب . . واشتد المرض على الزوج وكانت زوجته كل يوم تذهب إليه في المستشفى باكراً وتعود مع غروب الشمس وفي أحد الأيام وهي موجودة عنده بالمستشفى تطمئن عليه فإذ هو يموت بين يديها . . نعم لقد مات الزوج . . وتركها وهي لم تكمل عامها الخامس و الثلاثين وترك البنات الأربعة في وسط الطريق . . وهن بمراحل التعليم المختلفة . . ولم تمضي أيام قليلة على وفاة الأب حتى جاءت الجدة والأعمام يطلبون الميراث بكل جراءة ولحسن حظ الأم وبناتها أن والدهم كتب البيت باسمه قبل وفاته بأيام قليلة وطبعا تعرفون أن الميراث في حالة عدم وجود (ولد) يتم توزيعه على الوالد والوالدة والأعمام . . وهذا بالفعل ما حدث وتفرقت الثروة التي كانوا يملكونها يوماً ما وبمرور الوقت ومع أعباء الحياة الجديدة نفذ ما تبقى من مال واضطرت البنت الكبرى للعمل بأحد المصانع لتكرر تجربة امها في شبابها وعناء العمل الخاص أما الأخت الثانية فقد انتهت من المرحلة الثانوية وعملت بأحد المحلات وتكفلوا هما برعاية والدتها واخواتهم الصغار وبالرغم من تقدم الكثير من العرسان لها نظراً لجمالها ولكنها أبت ذلك ووهب حياتها لبناتها فقط ولكن القدر لم يكن رحيماً بهم وبمرور الوقت مرضت الأم وأصيب بمرض السكر اللعين ولكنها صبرت واخذت تبث روح العزيمة في نفوس أولادها وكانت هي لهم الأم والأب الذي حرموا مبكرا من رعايته وحنانه . . . . . (تخيلوا أم وأربعة بنات بمفردهم بدون عائل أو مورد رزق) ماذا يفعلون ؟؟!! . . .
تخيلوا ، اعمام البنات كانوا يتقدمون ببلاغات كيدية لبنات شقيقهم المتوفي حتى يتم حبسهم . . فيه ناس بالشكل ده وكل هذا بزعم من الجدة . .
واشتغلت الأخت الأخرى لكي تكمل مسيرة اختها الكبرى وينفقوا على البيت وعلى امهم المريضة ولكن تكالبت الديون عليهم وهم صابرون وفتحت الأخت الصغيرة محل والدها القديم المهمل ولكن وياللأسف نظراً لصغر سن الفتاة لم تعرف الكثير من التجارة وزادت الطين بلة بتوالي الخسارة ومن ثم الديون أكثر حتى مرضت الأم مرضاً شديداً ولكنها كانت مؤمنة بقضاء الله ورحمته وبعض مضي الكثير من السنين تخرجن البنات وبدأت العرسان تدق الأبواب وتزوجت الأولى والثانية ورزقن بأولاد زي القمر وعندما بدأت تحس بانجازها مع بناتها لاحظت أن عيناها بدأت ينزوى نورها وعرضت نفسها على أطباء كثيرة ولكن كلهم اجمعوا على أن نور عيناها سيخفت شيئاً فشيئاً ولا يوجد علاج لمثل حالتها حتى الأن ونظراً لمرضها بأمراض عدة فهي لاتتحمل البنج والعمليات.
وتخيلوا انها لم ترى حفيدها بالرغم من انها تحمله بين يديها وذلك طبعاً بسبب ضعف بصرها.
ولكن الحمد لله انها مازالت صامدة حتى الأن بفضل قوة ايمانها بربها
أدعوا معي لصاحبة القصة بطول العمر والصحة والستر. .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
mohamed abdo كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم تكن تدري مني وهي في التاسعة عشر من عمرها ان تكون الحياة
قاسية عليها الي هذة الدرجة .. ولم تكن تدري ان كل هذة الالام
سوف تدوب مع مر الزمن .. ولم تكن تعلم ان الله سبحانة وتعالي لا
يغفل ولا ينام ابدا عن عبادة.
وذات يوم وبعد ان انتهت مني من الثانوية العامة تمنت ان
تكمل تعليمها الجامعي ولكن مع رفض والدها انذاك انتكمل البنت
تعليمها وان البنت لا مكان لها الا بيتها .. تقدم لها شاب من
اسرة محترمة طالب يدها للزواج ولم تستطيع المقاونة كثيرا وقد
كان قرارها ان لا تخالف رائ والدها ووافقت مني علي الزواج وتم
كل شي في نفس العام وتزوجت مني وهي لا تعرف الكثير عن ذلك
الزوج ولكنها وحسب تربيتها المحترمة قررت ان يكون زوجها هو
اهم شي في حياتها .. وهي التي لم يكن في حياتها اي تجارب
عاطفية سابقة ولكنها رضيت بالحياة الجديدة وفي يوم وليلة
اصبحت زوجة وربة بيت .
ومع اول عام زواج رزقها الله بمولودها الاول محمد وكانت
بداية الحياة الزوجية وعاشت وهي تقوم بدورها كأم في بيتها
ومع الوقت اصبح زوجها هو كل حياتها وقالت وهي تحدث نفسها
فعلا العشرة تولد الحب فقد كانت سعيدة جدا معها وكان لا ياخر
لها اي طلب ابدا . رغم كونة موظف وليس من ذو العمال الحرة
ولا يمك من المال الكثير ولكنها راضية بما قسم الله لها .
وتمر الايام وبعد عامان يرزقها الله بمولودها الثاني احمد
وهي مازلت تقوم بدور الام وربة المنزل التي تفعل اي شي لكي
ترضي زوجها وتحافط علي اولادها.. وتمر الايام عادية جدا مثلها
مثل اي سيدة تزوجت ولم يكن حتي هذة اللحظة اي جديد في حياتها
حتي رزقها الله بالمولدة الثالثة وقد اسمتها ياسمين وكانت في
غاية السعادة ان رزقها الله ببنت تكون صديقتها مع مر الايام .
ولم تدوم السعادة كثيرا وكأن مني علي موعد مع القدر
فقد اصيب زوجها بمرض خطير ولم يكن يعلم ولم يكن يشتكي ابدا
من اي امراض ولكن قدر الله ماشاء فعل وتبداء رحلة العلاج والمرور
علي المستشفيات يوميا حتي تم حجز الزوج ولمدة طويلة وهو يتم
علاجة وهي مابين البيت والمستشفي وكأني موظفة الصباح تذهب الي
المستشفي وترجع مسرعة لكي ترغي اولادها وبقيت علي هذا الحال
مدة طويلة ولم يمر علي مرض الزوج اكثر من عامان وقد اخذ الله
امانتة واصبخت مني ارملة وهي لم تتجاوز الثلاثسن من عمرها
وقد كانت ومازالت في قمة انوثتها ورضيت بامر الله .
وهنا فكرت مني في تربية اولادها لكي يكون افضل الناس ولكنها
كثيرا ما كانت تجلس مع نفسها وتسأل وتستغرب من اين سوف تقوم
بالصرف علي اولادها الثلاثة وهي التي تصرف معاش ليس بالكثير
وفي لحظة تضحية احري قررت مني العمل والدراسة في وقت واحد
وقد عارضها الكثير من اهلها كيف لكي ان تعملي وتدرسي وماذا
سوف تستفيدي غير اهمال اولادك ولكنهالم تستسلم ابداوالتحقت
انتساب بكلية التجارة وفي تفس الوقت ربنا وفقها في عمل بمصلحة
حكومية وبراتب بسيط ولكنها واصلت النجاح وواصلت الكفاح من اجل
اولادها وتمر الايام وفي كل يوم يتقدم رجل للزواج منها وهي بكل
قوة ترفض كل الاغراءات من اجل ابنائها .
ومع مرور الوقت والكفاح وتقدمها في العمل لوظيفة افضل
بعد ان قدمت الشهادة الجديدة وزاد راتبها بعض الشي زادت هي
من اصرارها علي ان يكون اولادها اهم ما في حياتها حتي تخرج
محمد من كلية الهندسة واصبح مهندس مدني وهوالذي حاول بعد ان
حصل علي الثانوية ان يترك الدراسة ويعمل باي وظيفة لولا اثرار
والدتة ان يكمل دراستة ويتخرج من افضل الكليات وهو الان يتذكر
ذلك ويجري علي امة ويقبل يدها ويقول لولاكي ماكنت وصلت الي هذة
الدرجة من العلم وينزل محمد للبحث عن وظيفة لكي يساعد والدتة
في اعباء الحياة ويعمل محمد ويحمل العبء مع والدتة حتي يتخرج
احمد ايضا من كلية الهندسة قسم كمبيوتر وهنا ترتاح مني قليلا
فقد عبرت منتصف الطريق ولم يبق الا سنوات قليلة وتتخرج ابنتها
ياسمين من الكلية التي احبتها جدا فقد كانت تعشق العمل في
مجال الكمبيوتر وعمل البرامج فقد كانت بفضل الله ذكية جدا .
وهنا تجلس مني في شرفة منزلها البسيط وتتذكر زوجها وكأنها
تحدثة ان ابنائها الصلاثة قد تخرجوا من الجامعات واصبحوا في
احسن حال وهنا يدخل محمد ويبشرها انة حصل علي وظيفة مهندس في
احدي الدول العربية ولم تتمالك الام نفسها وانهمرت بالبكاء
ولكنها لم تفكر ابدا الا في مصحلة ابنها الاكبر ووافقت ان يسافر
ويغمل علي تكوين نفسة وبناء اسرة ربما تكون اسعد منها حظا .
وتمر الايام ويدخل في حياة مني رجل الاعمال المعروف الذي
يطلب يدها بعد كل هذة السنين ولم تفكر ورفضت الامر كلة مع انها
مازالت في قمة الجاذبية رغم عمرة قد تجاز العقد الرابع بقليل
وهنا تحدث نفسها لبرهة بسيطة انها قامت بنجاح بتربية اولادها
وانة من حقها الان ان تعيش وان تري الدنيا التي خاصمتها كثيرا
من اجل ابنائهاوهي التي رفضت الكثير والكصير طوال حياتها من
اجل ان توفر الحياة الكريمة ولا يكون هناك زوج اب لاطفال صغار
ام الان فهم كبار وكل واحد سوف يعتمد علي نفسة وسوف تبقة هي
وحيدة في بيتها .
ولكن وفي لحظة وعي تقوم مني الي غرفتها وتفتح بعض الادراج
وتخرج كل البومات الصور التي كانت تجمعها مع زوجها وكذلك
اولادها وهنا تعود الي الوراء وتسند ظهرها الي اريكة بجوار
سريرها الذي لم يتغير من زواجها من ابو اولادها وتمسخ بيدها
دموعها وتبتسم فقد اخدت القرار النهائي ان يكون ما بقي من
حياتها ملك لاولادها فقد وانها سوف تكمل المسيرة ورفضت بكل قوة
وعنفوان ان يدخل في حياتها اي راجل اخر فقد كانت تري في
اولادها كل رجال العالم .
وقامت مني الي وسط البيت ونادت علي ابنائها محمد واحمد
وياسمين وارتمت بين احضانهم وهي تبكي بدموع الفرح دموع الفخر
والاعتزاز .
************************************
تحية تقدير لهذة الام العظيمة
ربما تكون القصة ليس فيها من المأسي الكثير ولكنها قصة كفاح
ام تستحق منا كل التقدير ومع احترامي للام الغالية قمت بتغير
فقط الاسماء .
دعواتي لها ولكم بطيب الحياة ..........
***************
بقلمي من الحياة
محمد عبدة
emara ali كتب:
أبدكلامى بكلام سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم عن الآم جاء رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
وانتهز هذه الفرصه وأقول لكل أم كل عام وأنتى بألف خير وجزاكى الله خيرا على كل مافعلتيه من اجل اولادك
أما عن قصتى وهى بعنوان
قصة أم
هذه قصة واقعيه وهى جارة لى
هذه الام تزوجت وهى فى سن 19 سنه عن قصة حب تغنى بها أولاد القريه وكان زوجها يعمل سائق فى احدى المصانع الخاصه وقضوا شهر عسل جميل ومرت أيام وشهور بكل مافيها من سعاده ومشاكل مثل كل الازواج
ومرت سنه ورزقهم الله بمولوده جميل تشبه أمها كثيرا وبعد مرور ثلاث سنوات أيضا رزقهم الله بمولوده جميله ايضا ومرت الايام بحلوه ومره
وتوالت الايام ومرض زوجها مرضا شديداوتوفى زوجها بعد صراع مع المرض لفتره3شهوروحزنت عليه حزنا شديد ومرت الايام والسنين وهى ماتزال شابه وفى احلى سنين العمرولايزال بناته فى مبتدا العمر
وتوالى عليه الخطاب من جميع الاعمار ومعظمهم مرتاحين مادياو لكنه رفضت الزواج من بعد زوجها وكبروا البنات ودخلوا المرحله الابتدائه ثم الاعداديه ثم الثانويه ثم المرحله الجامعيه وهى ماتزل مخلصه لزوجه وبناته ومرت الايام ونزوجت الابنه الكبرى وبعده تزوجت الابنه الصغرى ومرت الايام وهى ألى لان لم تتزوج وفاءا منها لزوجها وحبها الاول والاخير وضحة بكل سعادتها من اجل بناتهاوهى الآن تبلغ من العمر خمسون سنه
وفى النهايه أقول لكى أيتها الآم جزاكى الله خيرا على وفائك لزوجك
وتضحيتك من اجل أولادك وهذا الحب الكبير لزوجك
وأقول لكل ام كل عام وانتى بخير
وتقبلوا تحياتى