استراحة المحارب
منذ زمن ليس بالبعيد كان المحارب البائس يظن نفسة محارب من الاساطير القديمة كان يظن نفسة روبن هود العصر كان المحارب البائس يظن نفسة يدافع عن الضعفاء عن المساكين كان المحارب البائس يفتخر بكونة محارب عربي اصيل ليس لة مطامع في الدنيا غير كلمة الحق كان المحارب البائس ينكر تفسة في معظم الاوقات كان يفعل الخير ولا يبالي بكلمة شكر او عرفان كان المحارب البائس
يخوض المعارك بكل عزة وكرامة كان المحارب البائس صاحب قلب كبير كان وكان حتي سقط المحارب البائس بسهم من الخفاء لا يعرف من اطلقة ويسقط المحارب البائس يترنح في دمائة بدون شفقة او رحمة يسقط المحارب البائس من فوق جوادة علي الارض ويتسخ لباسة الابيض يسقط المحارب البائس ويتلفت حولة يبحث عن من ؟ لا يدري فقد اخترق السهم قلبة سهما من الخفاء في ظلمة الليل يسقط المحارب البائس ارضا ولا يشفع لة ماضي جميل ولا يشفع لة عمرا طويل يسقط المحارب البائس ولا يدري من اغتال شجاعتة من اغتال برائتة من اغتال حلمة الجميل يسقط ويسقط وكأنة يسقط من فوق جبل شاهق الارتفاع يسقط من فوق جوادة ومازال سيفة في يدة يحاول ان يدافع عن نفسة ولكن للاسف لا يعرف عدوا لة يسقط المحارب البائس علي الارض اخيرا بسهم من الوراء سهم غادر لا يعرف الرحمة بدون مواجهة يغتال المحارب البائس من الخلف ولم يستطيع حتي الدفاع عن نفسة يسقط وتسقط معة كل احلامة كل امالة كل السنين يسقط وتسقط معة كرامتة ورجولتة يسقط دون عناء مجرد سهم رخيص مجرد سهم ضعيف يسقط ارضا ويزحف المسكين الي اقرب شجرة يستند اليها فقد سالت الدماء كثيرا من جسدة حتي اصبح لايقوة علي الوقوف او حتي ليمتطي جوادة من جديد يزحف المسكين وكأن الوصول الي تلك الشجرة هو الامل الاخير يزحف المسكين الي الشجرة وهي تبتعد عنة رويدا رويداو كأنها تساهم في اغتيال حتي اخر بصيص امل للبائس المسكين ويصل المحارب البائس اخيرا للشجرة ويستند اليها ويريح ظهرة الي جزعيها واذا بهذة الشجرة ترقص فرحا وكأنها شجرة مسحورة وتتحدث الشجرة اخير وتلف كل فروعها الي جسد هذا المحارب البائس ويندهش وهو في الرمق الاخير كيف لكي هذا وقد جئتك طالب المساعدة في اخر اوقاتي جئت لا اطلب شي غير الراحة والدماء تسيل من جسدي جئتك طالب الحماية وتسقط دموع الشجرة قطرات ملتهبة علي جسد المحارب البائس وكأنها تنتقم منةولا يدري المسكين اي ذنب ارتكبة وهو ممدد الجسد لا يدري المسكين عن شي حولة ..اغتيل ويغتال ومازال ينزف دما وتمتص جزوع الشجرة دمة فقد كانت الشجرة المسحورة منذ زمن بعيد عطشانة للدماء؟ ولم يقوي المسكين حتي السؤال لماذا؟ وتقول الشجرة وكأنها تشفي غليلها منة وتلومة علي سيفة الذي تخيلت انة موجة لها ليقطع فرع من فروعها .ويلا لحظ هذا المسكين فقد ادركت الشجرة المسحورة ان كل من يحمل سيف يقاتل بدون وجة حق واجهزت الشجرة المسحورة علي المحارب البائس واحكمت الخناق حول راقبتة ويموت المحارب البائس مبتسما فقد ظن الخير حتي في اوقاتة الاخيرة وظن ان الشجرة المسحورة تحضنة بقوة ويغمض عينية ويسلم الروح ويدة تمسح قطرات الشجرة المسحورة ويدعو لها رغم احتضارة بين فروعها وتنتهي قصة المحارب البائس وهو ممدد الجسد وحيدا في العراء رحم الله الرجولة رحمة الله القلب الكبير رحمة الله الفارس الشجاع 00
*****************************
بقلمي
الفارس الشجاع
منذ زمن ليس بالبعيد كان المحارب البائس يظن نفسة محارب من الاساطير القديمة كان يظن نفسة روبن هود العصر كان المحارب البائس يظن نفسة يدافع عن الضعفاء عن المساكين كان المحارب البائس يفتخر بكونة محارب عربي اصيل ليس لة مطامع في الدنيا غير كلمة الحق كان المحارب البائس ينكر تفسة في معظم الاوقات كان يفعل الخير ولا يبالي بكلمة شكر او عرفان كان المحارب البائس
يخوض المعارك بكل عزة وكرامة كان المحارب البائس صاحب قلب كبير كان وكان حتي سقط المحارب البائس بسهم من الخفاء لا يعرف من اطلقة ويسقط المحارب البائس يترنح في دمائة بدون شفقة او رحمة يسقط المحارب البائس من فوق جوادة علي الارض ويتسخ لباسة الابيض يسقط المحارب البائس ويتلفت حولة يبحث عن من ؟ لا يدري فقد اخترق السهم قلبة سهما من الخفاء في ظلمة الليل يسقط المحارب البائس ارضا ولا يشفع لة ماضي جميل ولا يشفع لة عمرا طويل يسقط المحارب البائس ولا يدري من اغتال شجاعتة من اغتال برائتة من اغتال حلمة الجميل يسقط ويسقط وكأنة يسقط من فوق جبل شاهق الارتفاع يسقط من فوق جوادة ومازال سيفة في يدة يحاول ان يدافع عن نفسة ولكن للاسف لا يعرف عدوا لة يسقط المحارب البائس علي الارض اخيرا بسهم من الوراء سهم غادر لا يعرف الرحمة بدون مواجهة يغتال المحارب البائس من الخلف ولم يستطيع حتي الدفاع عن نفسة يسقط وتسقط معة كل احلامة كل امالة كل السنين يسقط وتسقط معة كرامتة ورجولتة يسقط دون عناء مجرد سهم رخيص مجرد سهم ضعيف يسقط ارضا ويزحف المسكين الي اقرب شجرة يستند اليها فقد سالت الدماء كثيرا من جسدة حتي اصبح لايقوة علي الوقوف او حتي ليمتطي جوادة من جديد يزحف المسكين وكأن الوصول الي تلك الشجرة هو الامل الاخير يزحف المسكين الي الشجرة وهي تبتعد عنة رويدا رويداو كأنها تساهم في اغتيال حتي اخر بصيص امل للبائس المسكين ويصل المحارب البائس اخيرا للشجرة ويستند اليها ويريح ظهرة الي جزعيها واذا بهذة الشجرة ترقص فرحا وكأنها شجرة مسحورة وتتحدث الشجرة اخير وتلف كل فروعها الي جسد هذا المحارب البائس ويندهش وهو في الرمق الاخير كيف لكي هذا وقد جئتك طالب المساعدة في اخر اوقاتي جئت لا اطلب شي غير الراحة والدماء تسيل من جسدي جئتك طالب الحماية وتسقط دموع الشجرة قطرات ملتهبة علي جسد المحارب البائس وكأنها تنتقم منةولا يدري المسكين اي ذنب ارتكبة وهو ممدد الجسد لا يدري المسكين عن شي حولة ..اغتيل ويغتال ومازال ينزف دما وتمتص جزوع الشجرة دمة فقد كانت الشجرة المسحورة منذ زمن بعيد عطشانة للدماء؟ ولم يقوي المسكين حتي السؤال لماذا؟ وتقول الشجرة وكأنها تشفي غليلها منة وتلومة علي سيفة الذي تخيلت انة موجة لها ليقطع فرع من فروعها .ويلا لحظ هذا المسكين فقد ادركت الشجرة المسحورة ان كل من يحمل سيف يقاتل بدون وجة حق واجهزت الشجرة المسحورة علي المحارب البائس واحكمت الخناق حول راقبتة ويموت المحارب البائس مبتسما فقد ظن الخير حتي في اوقاتة الاخيرة وظن ان الشجرة المسحورة تحضنة بقوة ويغمض عينية ويسلم الروح ويدة تمسح قطرات الشجرة المسحورة ويدعو لها رغم احتضارة بين فروعها وتنتهي قصة المحارب البائس وهو ممدد الجسد وحيدا في العراء رحم الله الرجولة رحمة الله القلب الكبير رحمة الله الفارس الشجاع 00
*****************************
بقلمي
الفارس الشجاع
عدل سابقا من قبل mohamed abdo في الجمعة أبريل 29, 2011 9:33 am عدل 1 مرات