وتمر الايام والحياة عادية جدا ليس بها اي جديد وتخرج عفاف من
السبوع والاربعين الي مزاولة حياتها الطبيعية في بيتها فلم تكن
عفاف تعمل بلا كانت ست بيت وفي لحظة انسجام مع زوجها تقولة له
بكل الحب هو ياخوي انت مكنتيش خايف علية ولا كان المولود عندك
اهم مني ولوكنت نفسك في الولد ربنا ان شاء الله قادر علي كل شي
واخنا لسة في بداية حياتناويقوم ابراهيم دون ان يرد وقبل ان
يخرج يضع قبلة علي جبين ابنتة الوحيدة وتحتار عفاف في امر
زوجها وهنا تفكر انها سوف تعمل اي شي لكي يرضي عنها .. وتمر
الايام ولم تكمل عفاف اقل من سنة حتي يتكرر نفس المشهد وتحمل
عفاف للمرة الثانية ويفرح ابراهيم وقد كان كلة ثقة هذة المرة
ان المولود القادم ولد وجلس يختار بين الاسماء .....
وتمر الشهور وكأن الله يريد ان يختبر صبر ابراهيم وتصل
نفس الداية وفي نفس الغرفة ونفس المشهد تخرج ميتسمة ولكن هذة
المرة علي استحياء وتقول بصوت منخفض مبروك ياسي ابراهيم جالل
بنت امورة ربنا يخلهلكم يارب وتهرب من امامة وكانة ارتكبت جرم
وتعود نفس المشاعر ونفس القلق علي وجة ابراهيم ويجلس هذة المرة
مكانة والهم مرسوم وواضح جدا علي وجة .....
وفي الغرفة الاخري تبكي عفاف وهي قلقة من مواجها زوجها
رغم انها علي يقين انها ليست السبب وان الله يهب من يشاء اناث
ويهب من يشاء ذكور ... ولكنها تحب زوجها وكانت تتمني لة الفرحة
وتستمر الحياةوتستمر المشاكل التي ذادت بشكل ملحوظ جدا واصبحت
شبة يوميا ولم يعد ابراهيم هو الزوج المحب الذي حاول الكثير
لكي يفوز بقلب عفاف وتدور خجلة الايام وعفاف لا تنجب غير البنات
وفي المرة الثالثة انجبت عفاف تؤام بنات وسار ابراهيم لدية من
البنات اربعة ويترك البيت ويفكر في الطلاق والزواج من اخري وهنا
يتدخل اهل ابراهيم واهل عفاف ويعود ابراهيم الي بيتة ويعيش
حياة عادية وحلم الولد مازال يراودة ويتفق مع عفاف ان تحمل
للمرة الرابعة ربما يكون الولد فلدية اربعة بنات وان جاء الولد
سوف يكتفي بهذا العدد ولكن الله لة حكمة ومن منا يقدر علي عناد الله
وبعد شهور قليلة تحمل عفاف للمرة الرابعة وهي مازالت تربي
اولاد صغار فقد كان فارق السن بسيط جدا بين الاولاد لم يكون اكتر
من سنة بين البنت واختها ولم يكن في ذلك الوقت هناك اي طريقة
لمعرفة نوع الجنين وما كان منة الا الصبر وانتظار الولد .
وذات يوم وهو جالس علي المقهي يقترب منة احد الاصدقاء ويهمس لة
لماذا لا تتزوج من اخري ربما زوجتك لا تنجب الا البنات .. يقول
الصديق بلهجة غير انسنية ياعم اتجز غيرها وهات الواد وبعدين
ربنا محللك اربعة هو انت هتعمل حاجة غلط ... وهنا يفكر ابراهيم
ويهز راسة ويقول بس البت خامل دلوقتي مينفعش الزواج بس لية لاء
ويقوم ابراهم من المقهي وقد زرع صديقة في قلبة فكرة الزواج
ويسكت ابراهيم وفي نفسة يقول لو جابت البنت الخامسة راح اتزوج
علية ومحدش يقدر يغلطني وتم يفكر الي ان وصل الي بيتة وتجري
علية بناتة وهو لا يدري كم الحنان والحنية النابع من قلب بناتة
الاربعة وتمر الايام بطولها وعرضها علي ابراهيم في العمل كلام
كتير وفي الشارع الكلام اكتر حتي انة اطلق علي نفسة اسم ابو
البنات وتمر الشهور كما مرت من قبل وتضع عفاف للمرة الثانية
علي التوالي تؤام بنات واصبح ابراهيم ابو البنات لدي ستة
بنات اكبرهم في اول ابتدائي ولم يفكر ابراهيم في ذلك الوقت
الا في شي واحد هو المسيطر علي تفكيرة الا وهو ....
*********************************
انتظروني
لم يبق علي انتهاء قصة ابراهيم سوا الموضوع القادم (( هذة قصة واقعية وليست من الخيال ))
السبوع والاربعين الي مزاولة حياتها الطبيعية في بيتها فلم تكن
عفاف تعمل بلا كانت ست بيت وفي لحظة انسجام مع زوجها تقولة له
بكل الحب هو ياخوي انت مكنتيش خايف علية ولا كان المولود عندك
اهم مني ولوكنت نفسك في الولد ربنا ان شاء الله قادر علي كل شي
واخنا لسة في بداية حياتناويقوم ابراهيم دون ان يرد وقبل ان
يخرج يضع قبلة علي جبين ابنتة الوحيدة وتحتار عفاف في امر
زوجها وهنا تفكر انها سوف تعمل اي شي لكي يرضي عنها .. وتمر
الايام ولم تكمل عفاف اقل من سنة حتي يتكرر نفس المشهد وتحمل
عفاف للمرة الثانية ويفرح ابراهيم وقد كان كلة ثقة هذة المرة
ان المولود القادم ولد وجلس يختار بين الاسماء .....
وتمر الشهور وكأن الله يريد ان يختبر صبر ابراهيم وتصل
نفس الداية وفي نفس الغرفة ونفس المشهد تخرج ميتسمة ولكن هذة
المرة علي استحياء وتقول بصوت منخفض مبروك ياسي ابراهيم جالل
بنت امورة ربنا يخلهلكم يارب وتهرب من امامة وكانة ارتكبت جرم
وتعود نفس المشاعر ونفس القلق علي وجة ابراهيم ويجلس هذة المرة
مكانة والهم مرسوم وواضح جدا علي وجة .....
وفي الغرفة الاخري تبكي عفاف وهي قلقة من مواجها زوجها
رغم انها علي يقين انها ليست السبب وان الله يهب من يشاء اناث
ويهب من يشاء ذكور ... ولكنها تحب زوجها وكانت تتمني لة الفرحة
وتستمر الحياةوتستمر المشاكل التي ذادت بشكل ملحوظ جدا واصبحت
شبة يوميا ولم يعد ابراهيم هو الزوج المحب الذي حاول الكثير
لكي يفوز بقلب عفاف وتدور خجلة الايام وعفاف لا تنجب غير البنات
وفي المرة الثالثة انجبت عفاف تؤام بنات وسار ابراهيم لدية من
البنات اربعة ويترك البيت ويفكر في الطلاق والزواج من اخري وهنا
يتدخل اهل ابراهيم واهل عفاف ويعود ابراهيم الي بيتة ويعيش
حياة عادية وحلم الولد مازال يراودة ويتفق مع عفاف ان تحمل
للمرة الرابعة ربما يكون الولد فلدية اربعة بنات وان جاء الولد
سوف يكتفي بهذا العدد ولكن الله لة حكمة ومن منا يقدر علي عناد الله
وبعد شهور قليلة تحمل عفاف للمرة الرابعة وهي مازالت تربي
اولاد صغار فقد كان فارق السن بسيط جدا بين الاولاد لم يكون اكتر
من سنة بين البنت واختها ولم يكن في ذلك الوقت هناك اي طريقة
لمعرفة نوع الجنين وما كان منة الا الصبر وانتظار الولد .
وذات يوم وهو جالس علي المقهي يقترب منة احد الاصدقاء ويهمس لة
لماذا لا تتزوج من اخري ربما زوجتك لا تنجب الا البنات .. يقول
الصديق بلهجة غير انسنية ياعم اتجز غيرها وهات الواد وبعدين
ربنا محللك اربعة هو انت هتعمل حاجة غلط ... وهنا يفكر ابراهيم
ويهز راسة ويقول بس البت خامل دلوقتي مينفعش الزواج بس لية لاء
ويقوم ابراهم من المقهي وقد زرع صديقة في قلبة فكرة الزواج
ويسكت ابراهيم وفي نفسة يقول لو جابت البنت الخامسة راح اتزوج
علية ومحدش يقدر يغلطني وتم يفكر الي ان وصل الي بيتة وتجري
علية بناتة وهو لا يدري كم الحنان والحنية النابع من قلب بناتة
الاربعة وتمر الايام بطولها وعرضها علي ابراهيم في العمل كلام
كتير وفي الشارع الكلام اكتر حتي انة اطلق علي نفسة اسم ابو
البنات وتمر الشهور كما مرت من قبل وتضع عفاف للمرة الثانية
علي التوالي تؤام بنات واصبح ابراهيم ابو البنات لدي ستة
بنات اكبرهم في اول ابتدائي ولم يفكر ابراهيم في ذلك الوقت
الا في شي واحد هو المسيطر علي تفكيرة الا وهو ....
*********************************
انتظروني
لم يبق علي انتهاء قصة ابراهيم سوا الموضوع القادم (( هذة قصة واقعية وليست من الخيال ))