:1:
في صباح اليوم وكعادتي كل يوم جلست اتصفح جريدتي وامامي فنجان قهوة من البن المفضل لي
المفضل لي والذي اقوم بتحضيرة بنفسي حيث سمعت صوتا عالي وبعض الكلمات التي اثارت
انتباهي وكان مصدر الصوت من شقة جاري ولم اكن ابدا اتعمد ان اسمع حوارهم ولكت صوت
جاري كان عاليا بما يكفي لان يصلني وانا في شرفتي وبداء حوارهم في السخونة حتي لازم الامر
ان اقوم لكي اطفي تلك المشادة الحامية بين صديقي وزوجتة .. وعندما وصلت الي باب شقتهم
وهممت برن جرس الباب رائيت جاري في طريقة الي شقتي لكي يستعين بي في حل مشكلتة وبدون
تردد سالتة .. خير ماذا حدث .. وبصوت مرتجف قالي لي انا لم يعد لدي القدرة علي الحديث
في مواضيع مر عليها سنين وهي مازالت ( يثصد زوجتة ) تكرر النقاش في نفس المواضيع كل يوم
وهنا تدخلت الزوجة وبصوت متقطع والدموع تنهمر من عينيها وانا كمان لا استطيع العيش وزوجي
لا يصون كرامتي ..
وللحديث باقية
محمد عبدة
في صباح اليوم وكعادتي كل يوم جلست اتصفح جريدتي وامامي فنجان قهوة من البن المفضل لي
المفضل لي والذي اقوم بتحضيرة بنفسي حيث سمعت صوتا عالي وبعض الكلمات التي اثارت
انتباهي وكان مصدر الصوت من شقة جاري ولم اكن ابدا اتعمد ان اسمع حوارهم ولكت صوت
جاري كان عاليا بما يكفي لان يصلني وانا في شرفتي وبداء حوارهم في السخونة حتي لازم الامر
ان اقوم لكي اطفي تلك المشادة الحامية بين صديقي وزوجتة .. وعندما وصلت الي باب شقتهم
وهممت برن جرس الباب رائيت جاري في طريقة الي شقتي لكي يستعين بي في حل مشكلتة وبدون
تردد سالتة .. خير ماذا حدث .. وبصوت مرتجف قالي لي انا لم يعد لدي القدرة علي الحديث
في مواضيع مر عليها سنين وهي مازالت ( يثصد زوجتة ) تكرر النقاش في نفس المواضيع كل يوم
وهنا تدخلت الزوجة وبصوت متقطع والدموع تنهمر من عينيها وانا كمان لا استطيع العيش وزوجي
لا يصون كرامتي ..
وللحديث باقية
محمد عبدة