السلام عليكم
اهمية الحوار بين الزوجين
فى الحوارات الزوجية والتى ربما تبدأ هادئة واحيانا اخرى تبدا متفجرة
قد يتحول الحوار الى شجار وربما يتعدى ذلك الى عراك بالايدى والضرب وربما الى الطلاق ايضا
"لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً؛ نظراً لأهمية الحوار في العملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات
كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقاً لما ورد في دراسات عديدة
ست خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين
1- التمميز بين الخطأ والانسان :
إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلاً فلا يحق لأبيه أو أمه – أن يسبه في شخصه كأن يقول له: إنك لا تفهم.. أو غبي، فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح وإهانة .. ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه، فهذا يحدث أثراً عكسياً.
2- الموضوعية :
يجب على أحد الزوجين ألاّ يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لوماً، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا، وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.
3- اختيار الكلمات :
الأسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين؛ فهو إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه.
إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضاً مطلوب في المصارحة
فعلى الزوجين ألاّ يحوّرا الكلمات، ولكن يحدّدان نطقهما فهو أجدى للمصارحة.
4- اختيار الاسلوب الهادئ المباشر :
الصوت مهم في المصارحة أي الأفضل أن يكون هادئاً
لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب، ويقطع الحوار، وكذلك إشارات الأيدي بانفعال.
5- التجزئة فى المصارحة :
كأن يجلس الزوجان معاً، فتسأل الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدة
ولكن الأفضل أن تكون مجزّأة أى كل شهر يقول واحدة.. وهكذا حتى لا تكون صعبة.
6 - اختيار الوقت المناسب :
أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئين
وإذا كان أحدهما متوتراً .. فلن تكون هناك مصارحة
فى الحوارات الزوجية والتى ربما تبدأ هادئة واحيانا اخرى تبدا متفجرة
قد يتحول الحوار الى شجار وربما يتعدى ذلك الى عراك بالايدى والضرب وربما الى الطلاق ايضا
"لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً؛ نظراً لأهمية الحوار في العملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات
كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقاً لما ورد في دراسات عديدة
ست خطوات ذهبية لحوار هادئ ناجح بين الزوجين
1- التمميز بين الخطأ والانسان :
إذا رسب أحد الأبناء في مادة الرياضيات مثلاً فلا يحق لأبيه أو أمه – أن يسبه في شخصه كأن يقول له: إنك لا تفهم.. أو غبي، فهنا يهاجم الشخص نفسه بتجريح وإهانة .. ولا يحاول تقويم الخطأ في نفسه، فهذا يحدث أثراً عكسياً.
2- الموضوعية :
يجب على أحد الزوجين ألاّ يخلط بين ما حدث في الوقت الحاضر والزمن الماضي، كأن يحدث خطأ بسيط من زوجته فينهال عليها لوماً، بأنها ومنذ زمن حدث كذا وكذا، وينسى أن ينصح للخطأ نفسه فقط.
3- اختيار الكلمات :
الأسلوب أو انتقاء الكلمات سلاح ذو حدين؛ فهو إما أن يزيد المشكلة اشتعالاً أو يقضي على الخلاف قبل تفاقمه.
إذن فالوضوح مطلوب وتجنب الغموض أيضاً مطلوب في المصارحة
فعلى الزوجين ألاّ يحوّرا الكلمات، ولكن يحدّدان نطقهما فهو أجدى للمصارحة.
4- اختيار الاسلوب الهادئ المباشر :
الصوت مهم في المصارحة أي الأفضل أن يكون هادئاً
لأن ارتفاع الصوت يظهر الغضب، ويقطع الحوار، وكذلك إشارات الأيدي بانفعال.
5- التجزئة فى المصارحة :
كأن يجلس الزوجان معاً، فتسأل الزوجة عن عيوبها فلا يصارحها بجميعها مرة واحدة
ولكن الأفضل أن تكون مجزّأة أى كل شهر يقول واحدة.. وهكذا حتى لا تكون صعبة.
6 - اختيار الوقت المناسب :
أنسب وقت للمصارحة متى كان الطرفان هادئين
وإذا كان أحدهما متوتراً .. فلن تكون هناك مصارحة