اخوتى و اخواتى
يقول اللة عز وجل فى كتابة العزيز
يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم
شعوبا و قبائل لتعارفو ان اكرمكم عند اللة اتقاكم ان اللة عليم خبير
و من تفسيرات هذة الاية الكريمة ان اللة قد خلق البشر ليتقاربو و لينشئو مجتمعات متالفة قائمة على مبادىء
عادلة بين الجميع ساعية للاعمار لا فضل فيها لا حد على احد
الا بالتقوى
و عندما نستعرض هذة الاية نجد انها دستور لمزيج المجتمعات
البناءة التى لا تقوم على العنصرية بين افرادها و ان قيمة
الفرد فيها باحترامة لحقوق الاخرين و بانتاجة داخل هذا المجتمع
و قد دعا ديننا الحنيف الى حرية الفكر و حرية العقيدة
و الى احترام هذة الحرية من قبل الاخرين و هذة هذة اسس
الدولة المدنية التى يتحدثون عنها الان فلم تكن هناك على مدى
التاريخ الاسلامى منذ الهجرة دولة دينية فعندما هاجر رسولنا
الكريم الى المدينة المنورة كان موجود بالمدينة المسلم و النصرانى و اليهودى و المشرك و قد و ضع رسولنا الكريم
دستورا يحترم معتقدات الجميع و تعايش الجميع داخل المدينة
و لم يكن هدف الفتوحات الاسلامية على مدى تاريخها هو القضاء
على اصحاب الديانات الاخرى بل كانت اى بلد تفتح تحترم
عقائد اهلها و من يريد ان يدخل الاسلام يدخل و من لايريد
يمارس عقائدة بحرية و عندما دخل عمرو بن العاص مصر
فاتحا طلب من كبير القساوسة ان يحدد اى ارض يريد
ان يبنى عليها كنيسة و يبنيها فورا هكذا هو ديننا
لا يوجد بة نبرة تعصبية
و حقيقة انا اتعجب ممن يعتقدون فى العصر الحالى انهم هم حماة
الدين و ان الاخرين لا يفهمون ما يفهمو هم من اين اتو
بهذا الفكر و من نصبهم حماة للدين و باى حق يفرضون
علينا تعصبهم و يشوهون صورة الانسان المسلم لقد
اخذو قشور الدين الاسلامى من شكل خارجى و لم يستوعبو
جوهر الدين الاسلامى القائم بنيانة على التسامح و التراحم
و التعاطف فلا ايذاء لانسان مسالم و لابدء بقتال عدو
دين يدعو لبناء المجتمعات لا الى هدمها يدعو الى اعمار الارض
و التفكر فى خلق اللة و الابداع و الابتكار
شكرا لكم
يقول اللة عز وجل فى كتابة العزيز
يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم
شعوبا و قبائل لتعارفو ان اكرمكم عند اللة اتقاكم ان اللة عليم خبير
و من تفسيرات هذة الاية الكريمة ان اللة قد خلق البشر ليتقاربو و لينشئو مجتمعات متالفة قائمة على مبادىء
عادلة بين الجميع ساعية للاعمار لا فضل فيها لا حد على احد
الا بالتقوى
و عندما نستعرض هذة الاية نجد انها دستور لمزيج المجتمعات
البناءة التى لا تقوم على العنصرية بين افرادها و ان قيمة
الفرد فيها باحترامة لحقوق الاخرين و بانتاجة داخل هذا المجتمع
و قد دعا ديننا الحنيف الى حرية الفكر و حرية العقيدة
و الى احترام هذة الحرية من قبل الاخرين و هذة هذة اسس
الدولة المدنية التى يتحدثون عنها الان فلم تكن هناك على مدى
التاريخ الاسلامى منذ الهجرة دولة دينية فعندما هاجر رسولنا
الكريم الى المدينة المنورة كان موجود بالمدينة المسلم و النصرانى و اليهودى و المشرك و قد و ضع رسولنا الكريم
دستورا يحترم معتقدات الجميع و تعايش الجميع داخل المدينة
و لم يكن هدف الفتوحات الاسلامية على مدى تاريخها هو القضاء
على اصحاب الديانات الاخرى بل كانت اى بلد تفتح تحترم
عقائد اهلها و من يريد ان يدخل الاسلام يدخل و من لايريد
يمارس عقائدة بحرية و عندما دخل عمرو بن العاص مصر
فاتحا طلب من كبير القساوسة ان يحدد اى ارض يريد
ان يبنى عليها كنيسة و يبنيها فورا هكذا هو ديننا
لا يوجد بة نبرة تعصبية
و حقيقة انا اتعجب ممن يعتقدون فى العصر الحالى انهم هم حماة
الدين و ان الاخرين لا يفهمون ما يفهمو هم من اين اتو
بهذا الفكر و من نصبهم حماة للدين و باى حق يفرضون
علينا تعصبهم و يشوهون صورة الانسان المسلم لقد
اخذو قشور الدين الاسلامى من شكل خارجى و لم يستوعبو
جوهر الدين الاسلامى القائم بنيانة على التسامح و التراحم
و التعاطف فلا ايذاء لانسان مسالم و لابدء بقتال عدو
دين يدعو لبناء المجتمعات لا الى هدمها يدعو الى اعمار الارض
و التفكر فى خلق اللة و الابداع و الابتكار
شكرا لكم