الــشــجــاعـــــة
بعد أن فتح الله مكة على رسوله- صلى
الله عليه وسلم - دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا
إلا
أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها هوازن
وثقيف رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين،
فخرج
إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر
ألف من المسلمين،
وكان ذلك في شهر شوال سنة (8 ﻫ)،
وعند الفجر
بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي حنين،
وهم لا
يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذاالوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو
في شراسة، ففر المسلمون راجعين،
ولم
يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من
المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى
الله عليه وسلم- التي لا نظير لها،
وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش
الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :
أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد
المطلب،
ثم أمر النبي- صلى الله
عليه وسلم- عمه العباس أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم-
فتلاحقت كتائب المسلمين
الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين،
وما هي
إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذات ليلة سمع أهل
المدينة صوتًا أفزعهم،
فهب المسلمون
من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح
الليل فخرجواناحية هذا
الصوت ،
وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم - راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج
ويحمل سيفه ،
فطمأنهم النبي- صلى الله عليه
وسلم - وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم -
فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم
- وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة
الأمر.
صلى
الله عليك وسلم يا حبيبى
بعد أن فتح الله مكة على رسوله- صلى
الله عليه وسلم - دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا
إلا
أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها هوازن
وثقيف رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين،
فخرج
إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر
ألف من المسلمين،
وكان ذلك في شهر شوال سنة (8 ﻫ)،
وعند الفجر
بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي حنين،
وهم لا
يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذاالوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو
في شراسة، ففر المسلمون راجعين،
ولم
يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من
المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى
الله عليه وسلم- التي لا نظير لها،
وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش
الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :
أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد
المطلب،
ثم أمر النبي- صلى الله
عليه وسلم- عمه العباس أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم-
فتلاحقت كتائب المسلمين
الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين،
وما هي
إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذات ليلة سمع أهل
المدينة صوتًا أفزعهم،
فهب المسلمون
من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح
الليل فخرجواناحية هذا
الصوت ،
وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم - راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج
ويحمل سيفه ،
فطمأنهم النبي- صلى الله عليه
وسلم - وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم -
فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم
- وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة
الأمر.
صلى
الله عليك وسلم يا حبيبى