[color=blue
]]b]وماذا بعد ؟ (( 7 ))
قطار الموت قادم فهل من مسافرين ؟
في عام 1856 تم انشاء محطات السكة الحديدية في مصر وكانت مصر هي ثاني دولة علي مستوي العالم تنجز هذا الصرح الهائل من مشروع السكك الحديدية وكانت لفترة طويلة تفتخر مصر التي كانت سباقة في كل شي حتي دخول السيارات مصر كانت ايضا مصر من اوائل الدولة التي دخلها هذا الاختراع المذهل الا وهو السيارة وكانت مصر ايضا وقبل 100 عام من اوائل الدول التي دخلتها السينما ومن اوائل الدول التي دخلها التلفزيون وكانت حديقة الحيوانات المصرية مصنفة من الاوائل علي مستوي العالم ؟؟؟ وكانت وكانت وكانت ؟ واليوم ضاع مننا كل شي واصبحت السكك الحديدية هي فخ وكمين الموت لكل المسافرين ومن شهور كانت حادثة قطار اسيوط والتي راح ضحيتها اطفال ابرياء ولم يتحرك اي مسؤال لتفادي وقع الخطأ مرة اخري ؟ ولكن للأسف تكررت هذة الايام نفس الحادثة وان اختلفت التفاصيل ومازال المسؤولين يتوافدون علي موقع الحادث في ابهي ملابسهم وكلا يتحدث عن اسفة لما حدث ولم يكن لوزير النقل الشجاعة الكافية لتقديم استقالتة ولا السيد الموقر رئيس الوزراء الذي يعلم جيدا انة بعد انتخابات مجلس الشعب القادمة سوف يتفير ؟ ويحل محلة المهندس الصابر الصابور خيرت الشاطر وهذا السيناريو المنتظر ؟ وكان من الافضل للدكتور هشام قنديل ان يتقدم بأستقالتة من نفسة اشرف له الف مرة من الأقالة وهذا وارد جدا واليوم كل يوم حادثة وكل يوم مصيبة ونحن نتكلم عن المصالحة بين منظمة فتح ومنظمة حماس ؟ ولا يخلو خطاب للسيد الرئيس الا وتكلم عن سوريا والمساندة المصرية لحقوق الشعب السورية لكي يعيش بكرامة ؟ نعم كلنا نتمني ذلك للشعب السوري لانهم اهلناو عشيرتنا علي حد القول المشهور وعن نفسي لا ارفض ذلك ابدا ولكن هل حقوق الشعب المصري الذي عاش سنوات طويلة تحت القهر والظلم دون ان يتحدث عنة اي انسان اليس من حقة الان ان يكون هو محور الحديث في كل الاوقات وان تنزل كل الوزارات بكل وزرائها الي الشوراع وتترك المكاتب الفارهة ولو 3 ايام في الاسبوع لكي يشاهدة بنفسهم حال الشعب المصري وكيف يعيش غي الهشوائيات والخرابات والموت السريع الذي اصبح هو الحل الوحيد للخلاص من الشعب وكأن المسرولين يقصدون ذلك ؟ والغريب انة عندما حاول وزير الكهرباء ان يرشد الاستهلاك قام بأطفاء اعمدة الانارة علي طرق المحور والدئري ؟ واصبحت الشوارع مظلمة ولم يفكر في كم الحوادث التي سوف تحدث ولم يفكر ان الانارة اصلا غير كافية ؟؟ ولا اعلم اي مسؤوبين هولاء الذين يتمتعون بكل الخير وهم علي مكاتبهم وجنود شباب في عمر الزهور يمتون تحت عجلات القطار وهم في طريقهم للخدمة العسكرية التي تحمي مصر ولكن للاسف نحن لم نستطيع ان نحميهم ؟؟؟ وانا اقول واطلب من السيد وزير النقل والسيد رئيس الوزراء ان يتقدموا باستقالتهم فورا علي الاقل يكونوا قد فعلوا الصواب لضمائرهم التي اصبحت ميتة ؟ وفي الاخر اقول كلمة للمدعوة صفوت حجازي الذي قال ان حادثة القطار لا تستلزم كل هذا الحديث ؟ اقول له اتقي الله في نفسك ولا تكون مع المنافقين ولو كان ابنك مجند ويركب فطار الموت هذا لما فعلت ذلك ابدا وكنت ملئت الدنيا عويل ؟ اتقي الله
تحياتي
محمد عبده[/b
][/color]قطار الموت قادم فهل من مسافرين ؟
في عام 1856 تم انشاء محطات السكة الحديدية في مصر وكانت مصر هي ثاني دولة علي مستوي العالم تنجز هذا الصرح الهائل من مشروع السكك الحديدية وكانت لفترة طويلة تفتخر مصر التي كانت سباقة في كل شي حتي دخول السيارات مصر كانت ايضا مصر من اوائل الدولة التي دخلها هذا الاختراع المذهل الا وهو السيارة وكانت مصر ايضا وقبل 100 عام من اوائل الدول التي دخلتها السينما ومن اوائل الدول التي دخلها التلفزيون وكانت حديقة الحيوانات المصرية مصنفة من الاوائل علي مستوي العالم ؟؟؟ وكانت وكانت وكانت ؟ واليوم ضاع مننا كل شي واصبحت السكك الحديدية هي فخ وكمين الموت لكل المسافرين ومن شهور كانت حادثة قطار اسيوط والتي راح ضحيتها اطفال ابرياء ولم يتحرك اي مسؤال لتفادي وقع الخطأ مرة اخري ؟ ولكن للأسف تكررت هذة الايام نفس الحادثة وان اختلفت التفاصيل ومازال المسؤولين يتوافدون علي موقع الحادث في ابهي ملابسهم وكلا يتحدث عن اسفة لما حدث ولم يكن لوزير النقل الشجاعة الكافية لتقديم استقالتة ولا السيد الموقر رئيس الوزراء الذي يعلم جيدا انة بعد انتخابات مجلس الشعب القادمة سوف يتفير ؟ ويحل محلة المهندس الصابر الصابور خيرت الشاطر وهذا السيناريو المنتظر ؟ وكان من الافضل للدكتور هشام قنديل ان يتقدم بأستقالتة من نفسة اشرف له الف مرة من الأقالة وهذا وارد جدا واليوم كل يوم حادثة وكل يوم مصيبة ونحن نتكلم عن المصالحة بين منظمة فتح ومنظمة حماس ؟ ولا يخلو خطاب للسيد الرئيس الا وتكلم عن سوريا والمساندة المصرية لحقوق الشعب السورية لكي يعيش بكرامة ؟ نعم كلنا نتمني ذلك للشعب السوري لانهم اهلناو عشيرتنا علي حد القول المشهور وعن نفسي لا ارفض ذلك ابدا ولكن هل حقوق الشعب المصري الذي عاش سنوات طويلة تحت القهر والظلم دون ان يتحدث عنة اي انسان اليس من حقة الان ان يكون هو محور الحديث في كل الاوقات وان تنزل كل الوزارات بكل وزرائها الي الشوراع وتترك المكاتب الفارهة ولو 3 ايام في الاسبوع لكي يشاهدة بنفسهم حال الشعب المصري وكيف يعيش غي الهشوائيات والخرابات والموت السريع الذي اصبح هو الحل الوحيد للخلاص من الشعب وكأن المسرولين يقصدون ذلك ؟ والغريب انة عندما حاول وزير الكهرباء ان يرشد الاستهلاك قام بأطفاء اعمدة الانارة علي طرق المحور والدئري ؟ واصبحت الشوارع مظلمة ولم يفكر في كم الحوادث التي سوف تحدث ولم يفكر ان الانارة اصلا غير كافية ؟؟ ولا اعلم اي مسؤوبين هولاء الذين يتمتعون بكل الخير وهم علي مكاتبهم وجنود شباب في عمر الزهور يمتون تحت عجلات القطار وهم في طريقهم للخدمة العسكرية التي تحمي مصر ولكن للاسف نحن لم نستطيع ان نحميهم ؟؟؟ وانا اقول واطلب من السيد وزير النقل والسيد رئيس الوزراء ان يتقدموا باستقالتهم فورا علي الاقل يكونوا قد فعلوا الصواب لضمائرهم التي اصبحت ميتة ؟ وفي الاخر اقول كلمة للمدعوة صفوت حجازي الذي قال ان حادثة القطار لا تستلزم كل هذا الحديث ؟ اقول له اتقي الله في نفسك ولا تكون مع المنافقين ولو كان ابنك مجند ويركب فطار الموت هذا لما فعلت ذلك ابدا وكنت ملئت الدنيا عويل ؟ اتقي الله
تحياتي
محمد عبده[/b