وماذا بعد ؟ (( 8 ))
انهيار عمارات التك اوي ؟
قبل ثورة 25 يناير 2011 وعلي مدار سنوات طويلة كان مسلسل انهيار العمارات وخصوصا في
محافظة الاسكندرية شي ملفت للنظر وكنا جميعا نقول في السر والعلن ان ذلك ربما يحدث لان
الفساد متوحش في كل المحليات وجميع الدوائر الحكومية وان بعض الموظفين يتلقون رشاوي
للسماح لملاك العمارت بأنشاء ادوار زيادة عن المسموح او تمرير الشكل الهندسي والتلاعب في
الأساسات وكنا نأمل جميها ان يحافظ الشعب علي الشعب وان يتقوا الله في ارواح الابرياء ولكن لا
حياة لمن تنادي ؟ وعندما قامت الثورة وذهب النظام السابق بكل رموزة كنا نأمل ايضا ان
تكون هناك مراجعة شاملة وسريعة لكل المخالفات السابقة لان ذلك يهم ارواح الناس التي هي
اهم العناصر المهمة في مشوار الحياة وهدف من اهداف الثورة في ان يسود العدل بين الناس
ولكن للأسف الشديد حتي الأن كل المسؤولين قابعين في مكاتبهم لا يبارحوها ابدا الأ في حالة
الكوارث فقط لاغير ؟ واصبح انهيار العمارات او التعدي علي الأراضي الزراعية والبناء عليها
في ايام بسيطةعلي مسمع وبصر من كل المسؤولين والضحية بكل تأكيد هو المواطن البسيط الذي
يسعي للحصول علي شقة ويضع فيها ربما كل ما يملك من تحويشة العمر وللأسف شهور او سنوات
قليلة وينهار حلمة تحت انقاض احدي هذة العمارات ويفقد اسرتة في لمح البصر . والمطلوب من
السؤولين الجدد التحرك سريعا وحصر كل المخالفات في جميع محافظات مصر لمنع كوارث قادمة
ونحن لا نطلب المستحيل ولكن نطلب ان يقوم كل فرد بأداء واجبة العملي الذي يتقاضي عليه
اجرا حلال من الدولة وفي نفس الوقت نطالب رموز الدولة ان ينتبهوا الي ان الحياة السياسية
تبداء دائما من الداخل؟ بمعني اذا كانت الشعوب تعي وتعلم ان المسؤولين عنهم يضعوهم في
الحسبان وانهم علي مكاتبهم لخدمة الشعب والأهتمام بالشؤون الداخلية من كل النواحي هو
الباب الذهبي للخروج الي العالم الخارجي ونشاء سياسة خارجية علي اساس سليم ؟ والمحافظة
علي اروح المصريين اهم الف مرة من الظهور العلني الدائم في كل الفضائيات والكف عن الحديث
عن اشياء لا تحدث الا في الاحلام فقط لا غير ؟ ومن هنا نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
بأصدار تعليمات الي كل محافظ ورئيس مجلس مدينة ورئيسحي والي المكاتب الهندسية التي تصدر
تصاريح البناء ان يراجعوا كل ملفات العمارات التي مر علي انشائها خمس سنوات او اقل او
اكثر وذلك لبحث مواصفات البناء وهل يوجد خطورة علي السكان من عدمة حتي نعم الكترثة قبل
وقوعها ؟ وان يكون هناك استشاري لا يوافق علي دخول الماء والكهرباء الي البناء الا بعد ان
يكون مستوفيكل شروط السلامة ؟ وذلك حفاظا علي اروح المواطنين من ابناء شعب مصر العريق .
ومن هنا اقول نحن لا نطاب المستحيل ولكن نطلب صحوة ضمير من الوزير الي الغفير ....
مع تحياتي
محمد عبده
18 / 1 / 2013
انهيار عمارات التك اوي ؟
قبل ثورة 25 يناير 2011 وعلي مدار سنوات طويلة كان مسلسل انهيار العمارات وخصوصا في
محافظة الاسكندرية شي ملفت للنظر وكنا جميعا نقول في السر والعلن ان ذلك ربما يحدث لان
الفساد متوحش في كل المحليات وجميع الدوائر الحكومية وان بعض الموظفين يتلقون رشاوي
للسماح لملاك العمارت بأنشاء ادوار زيادة عن المسموح او تمرير الشكل الهندسي والتلاعب في
الأساسات وكنا نأمل جميها ان يحافظ الشعب علي الشعب وان يتقوا الله في ارواح الابرياء ولكن لا
حياة لمن تنادي ؟ وعندما قامت الثورة وذهب النظام السابق بكل رموزة كنا نأمل ايضا ان
تكون هناك مراجعة شاملة وسريعة لكل المخالفات السابقة لان ذلك يهم ارواح الناس التي هي
اهم العناصر المهمة في مشوار الحياة وهدف من اهداف الثورة في ان يسود العدل بين الناس
ولكن للأسف الشديد حتي الأن كل المسؤولين قابعين في مكاتبهم لا يبارحوها ابدا الأ في حالة
الكوارث فقط لاغير ؟ واصبح انهيار العمارات او التعدي علي الأراضي الزراعية والبناء عليها
في ايام بسيطةعلي مسمع وبصر من كل المسؤولين والضحية بكل تأكيد هو المواطن البسيط الذي
يسعي للحصول علي شقة ويضع فيها ربما كل ما يملك من تحويشة العمر وللأسف شهور او سنوات
قليلة وينهار حلمة تحت انقاض احدي هذة العمارات ويفقد اسرتة في لمح البصر . والمطلوب من
السؤولين الجدد التحرك سريعا وحصر كل المخالفات في جميع محافظات مصر لمنع كوارث قادمة
ونحن لا نطلب المستحيل ولكن نطلب ان يقوم كل فرد بأداء واجبة العملي الذي يتقاضي عليه
اجرا حلال من الدولة وفي نفس الوقت نطالب رموز الدولة ان ينتبهوا الي ان الحياة السياسية
تبداء دائما من الداخل؟ بمعني اذا كانت الشعوب تعي وتعلم ان المسؤولين عنهم يضعوهم في
الحسبان وانهم علي مكاتبهم لخدمة الشعب والأهتمام بالشؤون الداخلية من كل النواحي هو
الباب الذهبي للخروج الي العالم الخارجي ونشاء سياسة خارجية علي اساس سليم ؟ والمحافظة
علي اروح المصريين اهم الف مرة من الظهور العلني الدائم في كل الفضائيات والكف عن الحديث
عن اشياء لا تحدث الا في الاحلام فقط لا غير ؟ ومن هنا نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
بأصدار تعليمات الي كل محافظ ورئيس مجلس مدينة ورئيسحي والي المكاتب الهندسية التي تصدر
تصاريح البناء ان يراجعوا كل ملفات العمارات التي مر علي انشائها خمس سنوات او اقل او
اكثر وذلك لبحث مواصفات البناء وهل يوجد خطورة علي السكان من عدمة حتي نعم الكترثة قبل
وقوعها ؟ وان يكون هناك استشاري لا يوافق علي دخول الماء والكهرباء الي البناء الا بعد ان
يكون مستوفيكل شروط السلامة ؟ وذلك حفاظا علي اروح المواطنين من ابناء شعب مصر العريق .
ومن هنا اقول نحن لا نطاب المستحيل ولكن نطلب صحوة ضمير من الوزير الي الغفير ....
مع تحياتي
محمد عبده
18 / 1 / 2013