الحب في ديسمبر
وصلت الطبيبة ايمان الي بيتها في موعدها المعتاد كل يوم في تمام الساعة السابعة مساءوذلك بعد يوم عمل شاق لانها تعمل في احدي مستشفيات القاهرة والتي تبعد عن بيتها بمسافة كبيرة وما ان عادت وبعد ان احضرت اولادها من بيت والدتها لانها معتادة ان تذهب كل يوم من بيتها الي بيت والدتها لترك اطفالها لقرب مدارسهم من بيت والدتة ثم تتوجة الي المستشفي ومن ثم تعود بعد انتهاء العمل لكي تاخذ الاولاد وتعود الي بيتها وعلي هذا الحال من يوم انفصالها عن زوجها الطبيب والذي كان يعمل معها في نفس المستشفي ومن وقتها وهي القائمة علي تربية اولادها بكل هذا الحب والعطاء اليومي الذي لا ينقطع ابدا.
وبعد ان قامت تغير ملابس اولادها وقامت بتحضير بعض العصائر وفتحت جاهز الكمبيوتر لكي
يلعب الاولاد لانهم في يوم اجازة تركتهم ودخلت وهي تتهادي برفق الي غرفتها وبدون شعور اقتربت من النافذة لكي تسمع صوت المطر والتي كانت تتساقط قطراتة علي النافذة واخذت تداعب حبات المطر من وراء زجاج النافذة حتي تملك التفكير منها واخذت تفكر في حال هذا الحبيب الذي تعرفت علية من مدة طويلة ولم تكلف نفسها عناء الحساب فلقد عرفتة في مثل هذة
الايام وفي فصل الشتاء وتحديدا في شهر ديسمبر وذهبت بخيالها بعيدا معة تتذكر كل ذكريتها وكل التفاصيل الدقيقة بينهم فلقد اخفت سر حبها حتي عن اقرب الناس اليها ولكن هذة الايام هناك ما يعكر صفو هذة العلاقة ببعض النصائح لان الفارق التعلمي ليس في صالح هذا الحبيب فهي طبيبة وهو وان كان رجل اعمال وميسور الحال الا انة لم يكمل تعليمة الجامعي وتوقف عند شهادة الثانوية ولكنة ميسور الحال وعلي خلق ورغم انفصالة هو الاخر وبرغم وجود اطفال ولكنهم يعيشون مع طليقتة وتكاد تكون الظروف مشابة بينهم الا ان بعض الاصدقاء في الاونة الاخيرة دائما ما يتحدثون عن المستوي العلمي وكيف لها ان تكون طبببة وترتبط بمن هو اقل منها في المتسوي ومع ذلك كانت دائما ترفض هذا الشي لو اتحدث فية هو وتقول وبكل فخر انك استاذاي الذي علمني الحياة والذي عشت معة اخلا ايام عمري ودابت وهي تفكري في كل تفاصيل هذة العلاقة من الحب والاشتياق لحبيبها ومع ذلك تستيقظ علي صوت الرافضين لهذة العلاقة والذين يحسبون للمظاهر الف حساب ويطالوبها بوضع نهاية لهذة العلاقة باي طريق ان كانت ومنهم من اشار عليها بالابتعاد المفاجئ وبدون اي اعزار ومنهم من شار عليها باهتلاق اي مشكلة ويكون هو السبب فيها ومن ثم تبتعد وهي لها كل الحق ولم تستطيع ايمان ان تفكر في اي قرار يبعدها عن حبيبها ابدا ولكن ومع نفسها تفكر في الزواج وفي زوج يحتويها ويكون ايضا حنين علي اولادها ثم ترجع وتقول لنفسها هو كذلك حنين علي اولادي ويحبهم مثل اولادة كما يتمته بخلق واسلوب راقي في التعامل معي وتبداء الحيرة تلتف حولها من كل الجوانب وتسأل نفسها هل المظهر العام والوضع الاجتماعي ضروري في هذة الحياة اكثر من راحة البال والحب ومرة اخري تقول ولما لا وانا طبيبة وهو مجرد رجل اعمل في منتصف الطريق لا هو بالفقير ولا هو بالغني نعم ميسور الحال وتتعارض كل هذة الافكار مع حبها وذكريتها التي تملاء شوارع القاهرة وفي كل مكان لها ذكري معة وتسال نفسها مرات ومرات ماذا افعل هل اختلق اي مشكلة لكي ابعد عنة واصبح انا شهيدة مثلا لخيانتة او اتهمة بانة انسان مغرور و\دائما معجب بكل الزبائن الذين يتعاملون معة او امسك اي خظء ولو بسيط علية واكبرة حتي يخرج من حياتي والي الابد ومرة احري تفكر في الحب الذي يجمعهم منذو اكثر من سنتين ولكن ماذا سوف اقول لاصدقائي اقول انني غيرت رائي وتحملت هذا الفارق التعلمي وهل هذا فعلا هو السبب ام انة فعلا لا يستحقني .
افكار كثيرة تدور في راس ايمان ولا تستطيع ان تصل الي حل هل ةتكمل حياتها معة وتعتبر ان حديثة مع الزبان في متجرة ما هو الا لمجرد التعامل وانها هي الحب الاول والاخير او انها لا تحاسبه ابدا علي اعمالة الخارجية طالما يعشقني ويعشق هذا البيت وتدور ايمان في كل انحاء غلافتها وهي لم تصل الي اي اجابة علي تفكيرة وحيرتها ما بين التضحية بهذا الحب او تكمل حياتها وتبتعد عنة وتبحث عن من هو في نفس متيوها العلمي ولا يوجد للحب وقتها اي دليل وهل السعادة في المناصب والمظاهر ام هي مجرد بعض كلامات نرددها في وقت لا نحتاجها في وان الحب الحب هو الباقي للابد مهما حدث .
احبائي
انا انتظركم وانتظر ارائكم في تكملة هذة القصة وماذا تفعل هذة البطلة هل تعود الي
حبيبها وتكمل حياتها معة او تبتعد باي حجة وتلومة انة هو السبب حتي تبقة هي في احسن صورة او تبتعد بدون اي انزار ولا عتاب وتنتهي القصة وينتهي الحب .
هي لا تدري الي اي مصير تذهب فهل لكم ان تساعدوها في اختيار الطريق الصحيح
مع توجية كلمة لهذا الحبيب الذي لا ذنب لة الا انة احبها وبجنون وبدون كلام وفي صمت
رهيب ينتظر قرارها .
مع العلم ان حياتة السابقة قد انتهت ولا يربطة بها الا مصاريف اولادة فقط وهو والحمد لله قادر علي ذلك ماديا ومعنويا .
الي هنا وينتهي دوري والاتي من طرفكم منتظر تكملة القصة بافلامكم
تحياتي واحترامي للحميع
عدل سابقا من قبل mohamed abdo في الأحد يناير 02, 2011 11:24 am عدل 1 مرات